بمشاركة "جونسون مصر".. مناقشة تحديات الصحة النفسية بالمؤتمر العالمي للصحة والسكان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت شركة جونسون مصر، الذراع الدوائي لشركة جونسون آند جونسون، في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية الذي عُقد في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي نظمته وزارة الصحة والسكان .
يُعتبر هذا الحدث واحدًا من أبرز المؤتمرات التي تعزز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتنمية البشرية، بالإضافة إلى تحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين هذه المجالات والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعلقة بالسكان والصحة.
تأتي النسخة الثانية تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام"، حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز الازدهار الإنساني من خلال النمو المستدام، وتطبيق الحوكمة الفعالة، وتعزيز المشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص لكل المصريين. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية "الاستثمار في تطوير الإنسان وتعزيز الابتكار" عبر تمكين القدرات البشرية، الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، وتحفيز الإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.
شاركت جانسن خلال المؤتمر في عدة جلسات نقاشية، حيث كانت أولها حول "أثر العلوم والتكنولوجيا على الرعاية الصحية" بقيادة السير بمجدي يعقوب، رئيس مجلس امناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. تناولت الجلسة عدة مواضيع، منها كيفية تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع، وتطوير الطب الدقيق لتحسين النتائج الصحية وتعزيز المساواة من خلال الرعاية الشخصية، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. كما تناولت الجلسة أيضاً عدة مواضيع منها جهود الحكومة في تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية بهدف وصول كافة العلاجات برغم التحديات الاقتصادية، كما استعرضت جانسن خلال الجلسة جهودها منذ 1985 في الابتكار ودعم جميع المرضى بكافة المجالات العلاجية.
كما شاركت جانسن أيضاً بجلسة هامة تناولت أهمية وتحديات الصحة النفسية بمصر في سياق التنمية البشرية كأولوية الوطنية ضمن رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى التقدم الذي أحرزته مصر في هذا المجال، والسياسات والمبادرات الرئيسية التي جاءت نتيجة الشراكات الفعالة بي القطاعين العام والخاص.
كما ناقشت الجلسة دور القطاع الخاص في دعم جهود الصحة النفسية على المستويين المحلي والعالمي. بالاضافة الى تسليط الضوء على أهمية تنبؤ وتوقع الاضطرابات النفسية في وقت مبكر عن مجرد الوقاية وتوفير سبل علاجها.
تأتي مشاركة جانسن في هذه الجلسة تماشيًا مع استراتيجيتها الرامية إلى دعم الصحة النفسية، والتي تُعتبر أحد المحاور العلاجية الأساسية التي تركز عليها الشركة، حيث شهدت الجلسة حضور سيفان كالوستيان، الرئيس التنفيذي لشركة جانسن للأدوية بمصر و والأردن وشمال شرق إفريقيا ، ومعالي السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" والتي تهدف إلى دعم مرضى الاضطرابات النفسية ومقدمي الرعاية لهم.
كما شهدت الجلسة مشاركة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة والدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان، والبروفيسور بيدرو مانويل سانشيز، الخبير الدولي في الطب النفسي بإسبانيا.
في هذا السياق، صرح سيفان كالوستيان، الرئيس التنفيذي لشركة جانسن للأدوية بمصر والأردن وشمال شرق أفريقيا: "إن مشاركتنا في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تعكس التزام شركة جانسن مصر بدعم الصحة النفسية والتنمية المستدامة. نحن نؤمن بأن الاستثمار في تطوير الإنسان هو المفتاح لتحقيق مستقبل مستدام، ونسعى جاهدين من خلال الابتكار والتكنولوجيا إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز المساواة في الوصول إليها. نعمل لتلبية احتياجات المجتمع وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الصحية العالمية. كما أكد كالوستيان ان شركة جانسن العالمية واحدة من أفضل 3 شركات تعمل على توسيع نطاق الوصول العادل الى الأدوية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حسب مؤشر ATMI وهو مؤشر اتاحة الدواء العالمي"
الجدير بالذكر أنه لأكثر من 60 عامًا عالمياً، كانت شركة جانسن رائدة في مجال علم الأعصاب، حيث تسعى الشركة جاهدة لتقليل العبء والعجز الناجم عن الأمراض العصبية والنفسية الخطيرة. تركز جانسن على تطوير حلول وابتكارات جديدة تهدف إلى تحسين حياة الأفراد المصابين بالأمراض النفسية، وتحقيق تغيير إيجابي في مسار حياتهم. يعكس هذا الالتزام العميق توجه الشركة نحو تحسين جودة الحياة بشكل عام.
-انتهى-
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جونسون والتنمية المستدامة الابتكار أبحاث القلب مؤسسة فاهم الرعایة الصحیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
غارديان: جل مقاطع فيديو الصحة النفسية على تيك توك مضللة
كشف تحقيق أجرته صحيفة غارديان البريطانية أن أكثر من نصف مقاطع الفيديو الأكثر تداولا التي تقدم نصائح حول الصحة النفسية على تيك توك تحوي معلومات مضللة.
وقالت الصحيفة إن أعدادا متزايدة من الناس ينكبون على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على دعم نفسي، إلا أن الدراسات كشفت أن العديد من المؤثرين في منصات الشبكة العنكبوتية يروجون معلومات مضللة، وإساءة استخدام مصطلحات علاجية، وتقديم حلول سريعة وادعاءات كاذبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: يجب التعرف على جريمة الإبادة الجماعية لمنح ما يحدث بغزة اسما مناسباlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجازend of listوأضافت أن من يلتمسون المساعدة يتلقون مشورة مشكوكا في صحتها، مثل نصحهم بتناول برتقالة لتخفيف التوتر، والترويج لمكملات غذائية تفتقر إلى أدلة كافية كعلاج للحد من القلق كالزعفران وغليسينات الماغنيسيوم والريحان المقدس، والخضوع لجلسات علاج من الصدمات النفسية في غضون ساعة، وتقديم إرشادات حول تجارب عاطفية عادية على أنها مؤشر على معاناة المريض من اضطراب الشخصية الحَدّيّ أو سوء المعاملة.
أضراروقال أعضاء في البرلمان البريطاني وخبراء إن النتائج التي توصلت إليها الصحيفة في تحقيقها بأن منصات التواصل الاجتماعي حافلة بنصائح ضارة في مجال الصحة النفسية، بل وخطيرة أحيانا تعد أدلة دامغة ومثيرة للقلق، وحثوا الحكومة على تشديد اللوائح التنظيمية لحماية الجمهور من انتشار المعلومات المضللة.
إعلانوأثبت الخبراء أن 52 من أصل 100 مقطع فيديو تقدم نصائح حول التعامل مع الصدمات النفسية والتباعد العصبي والقلق والاكتئاب والأمراض النفسية الحادة تحتوي على بعض المعلومات الخاطئة، وأن العديد من الفيديوهات الأخرى كانت غامضة أو غير مفيدة.
وأثبت الخبراء أن 52 من أصل 100 مقطع فيديو على منصة تيك توك تقدم نصائح حول التعامل مع الصدمات النفسية والتنوع العصبي والقلق والاكتئاب والأمراض النفسية الحادة، تحتوي على بعض المعلومات الخاطئة، وأن العديد من الفيديوهات الأخرى كانت غامضة أو غير مفيدة.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد أوكاي، استشاري الطب النفسي العصبي والباحث في الطب النفسي في كلية كينغز كوليدج لندن الذي راجع مقاطع الفيديو المتعلقة بالقلق والاكتئاب، القول إن بعض المنشورات في تلك المنصة تسيء استخدام مترادفات لغوية علاجية -مثل الراحة النفسية والقلق والاضطراب العقلي- مما قد يسبب ارتباكا حول ما ينطوي عليه المرض النفسي بالفعل.
الطريق الصحيحوأردف القول إن العديد من مقاطع الفيديو قدمت نصائح عامة تستند إلى تجربة شخصية ضيقة وأدلة سردية "قد لا تكون قابلة للتطبيق عالميا".
وقد عكست المنشورات كيف أن مقاطع الفيديو القصيرة التي تجذب الانتباه يمكن أن تطغى أحيانا على الحقائق الأكثر دقة المتعلقة بالعلاج النفسي المهني، حسب تقرير الصحيفة التي ترى أن الفيديوهات تبالغ في التركيز على العلاج.
ومن جانبه، قال دان بولتر -الطبيب النفسي ووكيل وزارة الصحة البريطاني السابق- بعد أن راجع مقاطع الفيديو حول الأمراض النفسية الحادة إن بعضها "يشخِّص الحالات اليومية والمشاعر خطأ بما يوحي أنها تُشبه المرض النفسي الخطير".
ووفق البروفيسور برنادكا دوبيكا، مسؤولة السلامة على الإنترنت في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، فإنه على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تزيد من الوعي، إلا أنه من المهم أن يتمكن الناس من الوصول إلى أحدث المعلومات الصحية القائمة على الأدلة من مصادر موثوقة. وأضافت أنه لا يمكن تشخيص المرض النفسي إلا من خلال تقييم شامل من أخصائي صحة نفسية مؤهل.
إعلانوقالت منصة تيك توك إنها تقوم بحذف مقاطع الفيديو إذا كانت تثني الناس عن طلب الدعم الطبي أو تروج لعلاجات خطيرة. وتابعت موضحة: "عندما يبحث الأشخاص في بريطانيا عن مصطلحات مرتبطة بحالات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوحد أو اضطراب ما بعد الصدمة، يتم توجيههم أيضا إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية للحصول على المعلومات".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!