هل تهرب واشنطن الى الامام وتضحي بزيلينسكي؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
امام فشل الهجوم الاوكراني المضاد المعول عليه غربيا لصد الهجوم الروسي، وارتفاع فاتورة الحرب في اوكرانيا لدرجة لم تعد الدول الغربية وخاصة دول الناتو منها تحملها ، وفي ظل جولات التسول الاميركي للحصول على اسلحة لدعم قوات كييف فان جميع الحلول باتت عاجزة امام البيت الابيض لتحقيق نصر على روسيا.
خلال الاشهر الماضية وبعد ان نضبت مخازن الدول الغربية من الاسلحة وتحولت الى وسيط لتقديم الدعم للجيش الاوكراني الذي فشل في استخدام والتعامل مع الاسلحة المتطورة، فقد بدأت الولايات المتحدة عملية تسول من قبرص واسرائيل ومصر وقطر، لتقديم الدعم الى الجيش الاوكراني .
الا ان مصالح تلك الدول مع روسيا اصطدمت مع المطالب الاميركية التي بدأت تفقد قدرتها وهيبتها على المستوى العالمي ولم تعد اوامرها مطاعه او كلمتها مسموعة حتى من اقرب الدول الحلفاء لها .
ويبدو انه وللخروج من الازمة ، فان الولايات المتحدة وفق تقارير تخطط للخروج ببياض الوجه من تلك المعركة وباتت تفكر في حل يرضي جميع الاطراف ولا يضعها في خانة الهزيمة او الاهانة وهذا الحل يتمثل في التخلص من الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي
وفي هذا الصدد أكد الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان أجامو بركة، أن الولايات المتحدة تخطط لجعل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، كبش فداء لتخلص نفسها من كارثة تسببت بها في أوكرانيا.
القرار الاميركي جاء بعد ان انصاع الرئيس الاوكراني لاوامر واشنطن ودخل في معركة مع روسيا تسببت في التضيحة بمئات الآلاف من جنوده لترويج المصالح الجيوستراتيجية للولايات المتحدة
المصدر اشار الى انه من المتوقع أن يكون زيلينسكي كبش فداء بينما تسعى أمريكا لتخلص نفسها من الكارثة التي تسببت في هذا البلد”.
وأكد أن الكلمات تعجر عن وصف تصرفات واشنطن اللا أخلاقية في أوكرانيا حيث ان الغرب شن حربا ما كان يجب أن تحدث من أجل تقويض موقف روسيا.
تصريحات الناشط الاميركي تقاطعت مع اخرى اطلقها المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، في وقت سابق من اليوم بأن النزاع في أوكرانيا وصل إلى أخطر نقطة له، وربما تؤدي إلى انهيار البلاد وهو ما يعني الالحاح في ايجاد حل للازمة قد يكون هذا الحل هو رأس زيلينسكي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب موسكو بإظهار حسن النية في المحادثات مع أوكرانيا
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نظيره الروسي سيرجي لافروف، خلال مكالمة هاتفية، إلى إجراء محادثات سلام "بحُسن نيّة" مع أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إنَّ روبيو جدّد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حوار بنّاء وبحسن نيّة مع أوكرانيا، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأبدت أوكرانيا، أمس الأربعاء، استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقًا؛ لضمان أنَّ يسفر اللقاء عن نتائج.
من جهته، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، عقب العرض الروسي بعقد لقاء في إسطنبول في الثاني من يونيو: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفًا: "أمام الجانب الروسي 4 أيام على الأقل لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها".
كما أكد، في منشور على منصة "إكس"، أنَّ "كييف أرسلت إلى موسكو وثيقتها بشأن شروط وقف إطلاق النار".
وأمس الأربعاء، أعلنت روسيا أنها أعدت مسودة "مذكرة" سلام تتضمن شروطها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع استعدادها لتقديمها إلى كييف في جولة مفاوضات مباشرة ثانية، تقترح إجراءها بإسطنبول في 2 يونيو المقبل.
وفي سياق متصل، أوضح "لافروف"، أنَّ وفد بلاده مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الأوكرانيين والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول، في الثاني من يونيو.
يشار إلى أنَّ الإدارة الأمريكية أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، وزار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين، إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحًا أمريكيًا أوكرانيًا أوروبيًا بوقف النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أنه يتطلب مزيدًا من البحث.