السيسي لنظيره الصيني على هامش «بريكس»: أهمية خفض التصعيد لتفادي نشوب حرب إقليمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، على هامش قمة تجمع «بريكس» المنعقدة بمدينة قازان بجمهورية روسيا الاتحادية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين استعرضا مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وكذا تعزيز التنسيق بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، لاسيما تجمع بريكس، مثمنين التطور الملحوظ والمحطات الإيجابية التي تشهدها علاقات البلدين منذ تدشين علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في عام 2014، ومؤكدين حرصهما على البناء على الزخم الناتج عن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس السيسي للصين في مايو 2024.
كما أعرب الرئيس السيسي في هذا الصدد عن تقديره لمشاركة الصين في العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والنقل والسكك الحديدية، وتطلع مصر لمواصلة التعاون المثمر مع الصين في التصنيع ونقل التكنولوجيا لمصر.
أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين بحثا التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية العمل الفوري على خفض التصعيد ومنع توسع الصراع تفادياً لنشوب حرب إقليمية من شأنها أن تلقي بآثارها السلبية على جميع الأطراف، كما طالب الزعيمان بضرورة التوصل لحل دائم وشامل للقضية الفلسطينية عبر إطلاق مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه الحل الأمثل لضمان الأمن المستدام بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس يلتقي السيسي ورئيس الصين منع توسع الصراع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: يوم إفريقيا يرمز إلى طموحات الشعوب في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يوم إفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن.. هذا اليوم الذي يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "في الخامس والعشرين من مايو من كل عام، نحتفل بيوم إفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن.. هذا اليوم الذي يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة. فمصر، التي تمتد جذورها في عمق التاريخ الإفريقي، تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء إفريقيا غدا أكثر إشراقا وازدهارا؛ كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود.