العراق يتأثر بحالة جوية ممطرة السبت المقبل مع درجات حرارة ثلاثينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توقع منبئ جوي، اليوم الأربعاء، (23 تشرين الأول 2024)، تأثر العراق بحالة جوية ممطرة واسعة النطاق تؤثر على المنطقة بدءاً من السبت المقبل.
وقال واثق السلامي في منشور على صفحته في فيسبوك، تابعته "بغداد اليوم"، ان "حالة جوية ممطرة واسعة النطاق تؤثر على المنطقة وتبدأ يوم السبت المقبل من شمال الجزيرة العربية (السعودية) ترافقها امطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد ثم تتسع نهاية الاسبوع وما بعده لتشمل العراق والكويت وبلاد الشام وتركيا".
وأوضح، ان "الحالة ناتجة عن منخفضين جويين متعاقبين مع وجود تصعيد من البحر الأحمر".
ونوه السلامي الى، ان "درجات الحرارة، تبقى خلال الايام المقبلة دون الثلاثينات بكافة مناطق البلاد مع ارتفاع بمعدل 3 درجات بداية الاسبوع المقبل وعموما الاجواء ستكون باردة ليلا ومعتدلة نهارا".
ولفت الى، "فترة خصبة متوقعة تبدأ أواخر الشهر وتستمر الى نهاية الثلث الاول من تشرين الثاني المقبل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
#سواليف
تشهد عموم منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في هذه الأيام #أجواء_حارة إلى شديدة #الحرارة، ناتجة عن تعاظم تأثير ما يسمى بالمرتفع الجوي شبه المداري، والذي يؤجج #القبة_الحرارية في المنطقة وتحديدًا في العراق والكويت وشرق السعودية، فتبلغ #القبة_الحرارية ذروتها مع تسجيل درجات حرارة قد تتجاوز 50 مئوية، حيث تُعد هذه المناطق من بين الأشد حرارة على وجه الأرض في الوقت الحالي.
وتمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الى بلاد الشام مما ادى الى سيادة أجواء أكثر حرارة من المعتاد. وفي مصر، تسيطر موجة حارة حيث تسجّل درجات الحرارة في العديد من المناطق قرابة 44 درجة مئوية.
تموج للتيار النفاث يؤدي إلى وصول #كتلة_هوائية أقل #حرارة إلى شرق المتوسط
وقال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تموج في التيار النفاث خلال الأيام الأخيرة من شهر تموز/يوليو ومطلع شهر آب/أغسطس، مما يؤدي إلى اندفاع كتلة هوائية أقل حرارة وأكثر رطوبة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك:
تنكسر الموجة الحارة الطويلة والمرهقة عن مصر، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ لتعود إلى معدلاتها الاعتيادية.
تكون تأثيرات هذه الكتلة الهوائية أوضح على بلاد الشام، حيث تنخفض درجات الحرارة وتصبح الأجواء صيفية اعتيادية، خصوصًا فوق المرتفعات الجبلية، مع نشاط الرياح ذات المصادر البحرية وظهور السحب المنخفضة، والتي قد ينجم عنها أمطار محلية على السواحل السورية واللبنانية.
تمتد تأثيرات الكتلة الهوائية الأقل حرارة نحو العراق أيضًا، مما يؤدي إلى انكسار الموجة الحارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس، مع نشاط الرياح المثيرة للغبار والأتربة.
والله أعلم.