تحت مظلة "ابدأ".. إطلاق نموذج جديد من مدارس التعليم الفني والتقني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وقعت شركة "ابدأ" لتنمية المشروعات بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإطلاق نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS، والذي يستهدف تطوير عدد من مدارس التعليم الفني والتقني، طبقًا للمعاير الدولية، بمختلف أنحاء الجمهورية، وفي المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة المصرية، والتي يحتاجها سوق العمل.
جاء ذلك انطلاقًا من الدور الرائد الذي تقوم به المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" من العمل على تنمية قدرات رأس المال البشري ورفع كفاءة القوى العاملة بقطاع الصناعة،
في هذا الصدد تم البدء في تطوير مدرسة سميرة موسى الصناعية بنات بمدينة بدر، وتحويلها إلى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، في مجال الذكاء الاصطناعي، ذلك بالإضافة إلى تطوير مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية، وتحويلها إلى مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط، في مجالي الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة البدء في تطوير التعليم الفني والتقني لتحقيق التنمية الاقتصادية والوصول لرؤية مصر 2030، حيث يعمل محور التدريب والبحث والتطوير - أحد محاور عمل مبادرة "ابدأ" الأساسية – كمظلة وطنية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بمختلف جهات ولايته، وتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة النمطية تجاه التعليم الفني والتقني، وذلك من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة طبقاً للمعايير الدولية؛ لضمان استدامة وجودة التعليم الفني والتدريب المهني بمصر.
عن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر.
كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعا اقتصادية لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات التعليم
إقرأ أيضاً:
ميناء السخنة.. محور لوجستي إقليمي في قلب استراتيجية تطوير الموانئ المصرية
تتواصل أعمال استكمال وتطوير ميناء السخنة، باعتباره أحد أكبر مشروعات البنية التحتية القومية الجاري تنفيذها حاليًا.
ممر استراتيجي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسطيمثل ميناء السخنة عنصرًا رئيسيًا في تنفيذ الممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة"، ضمن مشروع محور "السخنة – الإسكندرية" المتكامل للحاويات، والهادف إلى الربط المباشر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، بما يعزز موقع مصر كمحور عالمي لحركة التجارة الدولية.
تطور ملموس في تنفيذ أولى المحطاتأُنجزت بالكامل أعمال البنية التحتية لمحطة الحاويات التابعة لتحالف "هاتشيسون" العالمي، فيما تمضي أعمال البنية الفوقية بوتيرة متقدمة، وتشمل إنشاء الساحات والمباني الإدارية والأسوار، بما يتماشى مع الجدول الزمني المعتمد للمشروع.
ميناء بمعايير دولية متقدمةيقام ميناء السخنة على مساحة 29 كم²، وتضم خطة التطوير الشامل:
5 أحواض بحرية جديدة
18 كيلومترًا من الأرصفة البحرية بعمق 18 مترًا
9.2 مليون متر مربع من ساحات التداول
5.2 كم² للمناطق اللوجستية
17 كم من الطرق الداخلية بالرصف الخرساني
30 كم من خطوط السكك الحديدية المتصلة بمشروع القطار الكهربائي السريع
مركز محوري على البحر الأحمرتهدف الدولة من خلال هذا المشروع إلى تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري إقليمي على البحر الأحمر، من خلال إنشاء البنية الفوقية المتكاملة وتشغيل محطة الحاويات بأحدث التقنيات، بما يعزز حركة التبادل التجاري ويخدم السوقين الإقليمية والدولية.
شراكات دولية لتعظيم العائدات اللوجستيةتماشيًا مع توجهات الدولة، تعمل وزارة النقل على عقد شراكات استراتيجية مع كبرى التحالفات العالمية في مجال تشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية، ما يضمن جذب المزيد من السفن العملاقة وزيادة قدرات الموانئ المصرية في مجال الترانزيت والخدمات اللوجستية، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية في تعزيز تنافسية مصر عالميًا في هذا القطاع الحيوي.