“غناء الحياة”.. أمسية أوبرالية للسوبرانو سمية حلاق في دار الأسد للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت هيئة دار الأسد للثقافة والفنون مساء اليوم أمسية أوبرالية لسوبرانو السويسرية من أصل سوري سمية حلاق وذلك على خشبة مسرح الدراما بدمشق.
وحملت الأمسية الغنائية الأوبرالية عنوان “غناء الحياة” وقدمت فيها مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية العالمية بمشاركة الرباعي الوتري ديمة خيربك (كمان أول)، ودافيد ميليكونيان (كمان ثاني)، وراما البرشه (فيولا )، ومحمد نامق (تشيللو) وهنري أيوب (بيانو).
وتحمل سمية حلاق ذخيرة أوبرالية غنية قدمت العديد من أدوار السوبرانو مع قادة فرق موسيقية في مسارح عدة مثل لا موننيه بروكسل، و مسرح زاك بزوريخ ، وأوبرا فلاامس بآنفيرس، والأوبرا الملكية في كوبنهاغن، والمسرح الكبير في بلوكسمبورغ.
وقالت حلاق في تصريح لمراسل سانا: أردت من خلال الغناء أن نعيش معا لحظات من السلام بصحبة الموسيقا ممزوجة بمشاعر نعيشها يوميا وخاصة أننا بأمس الحاجة للسلام في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.
يذكر أنه عام 2018 رشح البرلمان البلجيكي سمية حلاق لجائزة نساء السلام عن منظمتها غير الحكومية باسم 1 2 3 أمل وحب وحياة لأجل السلام.
يزن المصري
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمانة الفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة
أعربت أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية عن قلقها البالغ من قرار وزارة الثقافة إغلاق عدد من قصور الثقافة بالمحافظات لأسباب مختلفة.
وأعلنت الأمانة عن تضامنها مع جموع المثقفين، في التحذير من خطر مثل هذه القرارات على الوعي الجمعي للمصريين وهويتهم وثقافتهم، خاصة أن قصور الثقافة هي منبع الفكر والفنون، ولها دور كبير في الحفاظ على تاريخ الثقافة المصرية المميز عبر العصور، ومواجهة كل ما هو متطرف من أفكار وسلوكيات.
أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة تحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافةوأكدت أمانة الثقافة والفنون، في بيان لها، ضرورة قيام وزارة الثقافة بحل مشكلات قصور الثقافة المقترح إغلاقها وإتاحة حوار مجتمعي يساهم في طرح حلول بديلة تسهم في دعمها وليس إغلاقها، خاصة أن قصور الثقافة ليست مجرد مبانٍ بل هي منارات للإبداع والتنوير وجسور تصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتصدر الإلهام للأجيال وتوجيه للطاقات الإبداعية للشباب نحو التنمية والتقدم وإثراء القوة الناعمة للبلاد.
وشدد البيان على خطورة الاستمرار في قرار غلق قصور الثقافة، لما له من آثار سلبية، حيث سيؤدي إلى تقليص فرص الشباب والمبدعين في التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم وتراجع مستوى الوعي الفكري وإضعاف الهوية الوطنية.