أمسية لطلاب الدورات الصيفية ووقفات في مديرية الوحدة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة واللجنة التنفيذية للدورات الصيفية في حي الأُمَناء بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية لطلاب مركز الشهيد السِنوار الصيفي.
تضَّمنت الأمسية التي حضرها مدير المديرية سامي حُميد وقيادات تنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، العديد من الفقرات الثقافية والخطابية والشعرية والإنشادية والشعبية، وتكريم المُبرزين في الدورات الصيفية بالشهادات التقديرية.
وفي الأمسية أكد مسؤول الإرشاد بالمديرية إبراهيم البُوصي، أهمية الدورات الصيفية لحماية النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة ومخططات الأعداء، وبناء قدراتهم، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات.
وأشاد بجهود كافة القائمين على الأنشطة والدورات، ودورهم في تحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة، وإكسابهم مهارات ومعارف نافعة تخدم مجتمعهم وأمتهم،
إلى ذلك نظم أبناء حارات أبو عبيدة الجنوبية، والشمالية، والزبيري، وابن ماجد الشمالية بمديرية الوحدة وقفات مجتمعية تضامناً مع غزة، وإعلان النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني، والبراءة من الخونة والعملاء.
وأكد المشاركون في الوقفات، جهوزيتهم العالية لمواجهة العدو، ومساندة الشعب الفلسطيني والبراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لإسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني وأدواته.
وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة ضد أهداف حيوية للكيان الصهيوني وفرض حظر جوي وبحري على الموانئ والمطارات الإسرائيلية، رداً على تصعيد عدوانه الإجرامي على أبناء غزة وفلسطين.
وأكد المشاركون، الثبات على الموقف المساند والمناصر لغزة وفلسطين، داعيين الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن دائرة الصمت والخذلان، لإيقاف غطرسة الكيان الصهيوني وجريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.