بررت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، جرائم الاحتلال الإسرائيلي الواسعة في لبنان وعدد الشهداء الذي قارب 2600 بالقول: "في لبنان، يخشى الناس على أحبائهم كل يوم، وهناك أيضا يختبئ إرهابيو حزب الله بشكل غير مسؤول خلف المدنيين ويطلقون الصواريخ على إسرائيل كل يوم".

وأضافت بيربوك في سلسلة منشورات عبر حساب وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "يجب على إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".



وأوضحت أن "القانون الإنساني الدولي ينطبق على هذه الحالة، وفي إطار الدفاع عن النفس، يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس بعناية كيفية حماية المدنيين الأبرياء بأفضل طريقة ممكنة".

وتابعت أنه "لا يمكن حل الصراع بالوسائل العسكرية فقط، نحن نواصل العمل بشكل مكثف على إيجاد حل دبلوماسي يصون المصالح الأمنية لإسرائيل ولبنان.. إن التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو مفتاح الحل".

In #Lebanon, people fear for their loved ones every single day. Here too, Hezbollah terrorists are irresponsibly hiding behind civilians and firing rockets at #Israel every day. Israel must defend itself against these attacks. - @ABaerbock in Beirut 1/4 pic.twitter.com/D2mCke7HKn — GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 23, 2024
وواجهت هذه التصريحات انتقادات واسعة باعتبار أنها تدعم الإبادة الجماعية في غزة، مثلما يحدث حاليا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وهي ذاتها التي قالت في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إن لـ"إسرائيل الحق في قتل المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها، إذا كان هناك إرهابيون يسيئون استخدامها".

وأضافت أن حق الدفاع عن النفس "لا يعني مهاجمة الإرهابيين بل تدميرهم، وعندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية لأن الإرهابيين ينتهكونها".

THIS IS SO NAZI ! pic.twitter.com/J34XbPfrmc — Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) October 23, 2024
وفي التصريحات الجديدة جاءت العديد من التعليقات لتنتقد "نازية" ألمانيا من جديد ودعوتها للإبادة الجماعية بحق اللبنانيين بل وتبريرها.

Looks like Germans are going full nazi again — Ali (@MerruX) October 23, 2024
وقالت إحدى المعلقات وتدعى أليس: "يا وحوش الإبادة الجماعية، الأمر كما لو أنه جزء لا يتجزأ من كيانكم".

You genocidal monsters. It's as though it's embedded into the fabric of your being. — Alice Seba (@aliceseba) October 23, 2024
بينما قال معلق آخر: "لا تبحث عن جد بيربوك على غوغل، فقد يكشف ذلك أن دعم الإبادة الجماعية أمر متوارث في العائلة".

Don't Google Baerbock's grandfather. It might reveal that supporting genocide runs in the family. — Domhnall (Cogito) (@CogitoEdu) October 23, 2024
وعلق حساب آخر بالقول: "دعونا نعتبر هذه الحجة بمثابة نية إبادة جماعية. إن اللبنانيين والفلسطينيين يتمنون لكم نفس المعاملة ونفس الحقوق التي تتمنونها لهم".

Let's normalize this argument as genocidal intent.
The Lebanese and the Palestinians wish to you the same treatment and same rights you wish on them. — Inselfed (@inselfed) October 23, 2024
وذكّر أحد المعلقين بجرائم تفجير أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي قائلا: "وضع المتفجرات في أجهزة الاتصالات ليس دفاعا عن النفس بل هو إرهاب إسرائيلي أنتم حكومة مجرمة حرب".

Put explosives in communications devices is not a self defence, it is terrorism by Israel. You are a war criminal government. ???????????????? — Free_Egypt (@Hamam_Masr) October 23, 2024
وقال معلق آخر "لم يكن الزعيم النازي بيبي (نتيناهو) ليكتبها بشكل أفضل".

Führer Bibi wouldn't have wrote it better himself. — Dusko Antic (@TheLucifer_Ra) October 23, 2024
وعلى حسابها الشخصي قالت بيربوك إن "مئات الآلاف من الأشخاص فارون في لبنان، وزعزعة الاستقرار الكامل في البلاد سيكون قاتلا للمجتمع الأكثر تنوعا دينيا في المنطقة، لقد أضعف الجيش الإسرائيلي حزب الله بشكل كبير والآن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي".

Israels Armee hat die Hisbollah deutlich schwächen können. Jetzt braucht es eine diplomatische Lösung, darin bin ich mir @SecBlinken einig, der auch in der Region ist. Ich will in Beirut & auf der #LibanonKonferenz ausloten, wie wir auf dem schwierigen Weg vorankommen können. 2/2 — Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) October 23, 2024
وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدعم ذلك هو أيضا في زيارة إلى المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي لبنان غزة المانيا لبنان إسرائيل غزة النازية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها

غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل. 

وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.

وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: يجب وقف إسرائيل عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • عاجل. الخارجية الألمانية: إسرائيل أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من المسألة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو 3 دول للاعتراف بـ فلسطين ودعم حل الدولتين
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
  • دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
  • حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
  • نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة