10 حالات لفصل الموظف "دون إنذار" في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حددت دولة الإمارات 10 حالات يمكن من خلالها فصل الموظف في القطاع الخاص "من دون إنذار"، وذلك وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل "قانون العمل الإماراتي".
ووفقاً للمادة 44 من قانون العمل يجوز لصاحب العمل فصل العامل "دون إنذار" في حالات معينة تشمل:- ثبوت انتحال العامل شخصية غيره، أو قدم شهادات أو مستندات مزورة.
- ارتكاب العامل خطأ نشأ عنه خسارة مادية جسيمة لصاحب العمل، أو تعمد العامل الإضرار بممتلكات صاحب العمل وإقراره بذلك، بشرط أن يبلغ الأخير الوزارة بالحادث خلال (7) سبعة أيام عمل من وقت علمه بوقوع الحادث.
- مخالفة العامل تعليمات النظام الداخلي للمنشأة المتعلق بسلامة العمل والعمال أو مكان العمل، بشرط أن تكون مكتوبة ومعلقة في مكان ظاهر، وأن يكون العامل قد أحيط بها علمًا.
- عدم قيام العامل بواجباته الأساسية وفق عقد العمل، واستمرار الإخلال بها رغم إجراء تحقيق خطي معه لهذا السبب، والتنبيه عليه مرتين بالفصل إذا تكرر منه ذلك.
- إفشاء العامل سرًا من أسرار العمل المتعلقة بالملكية الصناعية أو الفكرية، نتج عنه إلحاق خسائر بصاحب العمل أو ضياع فرصة عليه أو جلب منفعة شخصية للعامل.
- وجود العامل أثناء ساعات العمل في حالة سكر بيّن، أو متأثرًا بما تعاطاه من مادة مخدرة أو مؤثر عقلي، أو ارتكب فعلاً مخلاً بالآداب العامة في مكان العمل.
- اعتداء العامل أثناء العمل على صاحب العمل أو المدير المسؤول أو أحد رؤسائه أو زملائه في العمل بالقول أو الفعل أو أي شكل من أشكال الاعتداء المعاقب عليها بمقتضى التشريعات النافذة في الدولة.
- تغيب العامل دون سبب مشروع أو عذر يقبله صاحب العمل لأكثر من (20) عشرين يومًا متقطعة خلال السنة الواحدة، أو أكثر من (7) سبعة أيام متتالية.
- استغلال العامل مركزه الوظيفي بطريقة غير مشروعة للحصول على نتائج ومكاسب شخصية.
- التحاق العامل بالعمل لدى منشأة أخرى دون الالتزام بالضوابط والإجراءات المقررة في هذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
الدوحة-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الأربعاء، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أخاه صاحب السمو رئيس الدولة الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضره من جانب قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة قطر حيث كان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.