أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحركة لم تنتخب بعد رئيساً جديداً لها في قطاع غزة خلفاً ليحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال العمليات العسكرية الأخيرة ، وأوضح أبو مرزوق في تصريحات لوكالة "نوفوستي" أن النقاشات لا تزال جارية بشأن اختيار خليفة السنوار، مشيراً إلى أن الإعلان عن اسمه سيتم بعد إتمام العملية الانتخابية داخل الحركة.

 

وحول ما إذا كانت "حماس" ستبقي هوية الرئيس الجديد سراً لأسباب أمنية، أكد أبو مرزوق أن الحركة ستعلن اسم خليفة السنوار رسمياً بعد انتخابه. وقال: "بالتأكيد سوف نعلن الاسم"، في إشارة إلى التزام الحركة بالشفافية في هذه المسألة، رغم التحديات الأمنية.

 

فيما يتعلق بالوضع الميداني، عبّر أبو مرزوق عن ثقته بأن إسرائيل لن تتمكن من "طرد حماس من قطاع غزة"، مؤكداً أن الحركة تمتلك القدرة على الاستمرار، حتى بعد فقدان قادتها. وأضاف: "حتى عندما يقتلون قادة حماس، يأتي آخرون ليحلوا محلهم".

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن قائد "حماس" في غزة، يحيى السنوار، قد قتل في غارة جوية يوم 16 أكتوبر. وفي تصريحات لاحقة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المخابرات الأمريكية ساعدت إسرائيل في عملية تعقب السنوار، وأشارت نائبته كامالا هاريس إلى أن القوات الخاصة الأمريكية شاركت في تحديد موقعه.

 

مع استمرار النقاش داخل "حماس" حول اختيار خليفة السنوار، يبقى التساؤل حول الشخصية التي ستتولى قيادة الحركة في غزة، وما إذا كانت ستواصل النهج الحالي في مواجهة إسرائيل.

 

حزب الله يطلق 50 صاروخًا على الجليل وإصابة 3 إسرائيليين

 

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر عسكري، أن حزب الله اللبناني أطلق صباح اليوم الخميس 50 صاروخًا في غضون دقيقتين على منطقة الجليل شمال إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء الحرب.

 

وفقًا للمصدر العسكري، استهدف الهجوم الصاروخي عدة مناطق في الجليل الغربي، حيث أصيب ثلاثة إسرائيليين بشظايا، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكدت المصادر الطبية أن الإصابات تراوحت بين متوسطة وخفيفة.

 

أشار المصدر العسكري إلى أن هذا الهجوم يُعتبر الأكبر والأشد كثافة منذ بداية الحرب الحالية بين حزب الله وإسرائيل. وأضاف أن إطلاق 50 صاروخًا في وقت قصير كهذا يمثل تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

 

وفي أعقاب الهجوم، أصدرت السلطات الإسرائيلية تعليمات لسكان المناطق الحدودية في الجليل الغربي بالاحتماء في الملاجئ والبقاء على استعداد لأي هجمات صاروخية إضافية. كما رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب، وقام بتعزيز قواته في المناطق الشمالية.

 

الجيش الإسرائيلي لم يعلن حتى الآن عن طبيعة الرد العسكري على هذا الهجوم، لكن التوقعات تشير إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى توسيع العمليات في الجنوب اللبناني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب رئيس المكتب السياسي حركة حماس موسى أبو مرزوق الحركة قطاع غزة أعلنت إسرائيل مقتله العمليات العسكرية الأخيرة أبو مرزوق النقاشات لا تزال جارية خليفة السنوار الجیش الإسرائیلی خلیفة السنوار أبو مرزوق إلى أن

إقرأ أيضاً:

موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، إن عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال قد تبدأ الاثنين المقبل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ظهر الجمعة.

وأضاف أبو مرزوق في مقابلة تلفزيونية، أن "عمليات تبادل الأسرى قد تبدأ يوم الاثنين المقبل"، مشيرا إلى وجود توجه لدى حماس بعدم الاحتفال بعملية تسليم الأسرى أو عسكرتها.

كما أكد أبو مرزوق أن حماس تملك العديد من أوراق التفاوض، لافتا إلى أن "ملف الأسرى هو أحد الذرائع التي يبرر بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على غزة".

وقال إن حركة حماس تعمل مع الوسطاء "من أجل تذليل العقبات والإفراج عن قادة الشعب الفلسطيني المحتجزين في سجون الاحتلال"، مبينا أن "جيش الاحتلال انسحب إلى الخط الأصفر، لكنه ما زال يسيطر على 53 بالمئة من مساحة القطاع".



وأضاف أن "خطوط الانسحابات التي وضعها الاحتلال ليست دقيقة، ووضعت بصورة عشوائية".

وتابع القيادي في حماس، "لن نقبل في المستقبل ببقاء الاحتلال في المواقع التي يسيطر عليها حاليا".

وفي ذات السياق، قال إن الولايات المتحدة أرسلت جنودا لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنه أكد أنهم "لن يتموضعوا داخل غزة بل في (إسرائيل)".

كما شدد على أن "المرحلة المقبلة تتعلق بالمشروع الوطني ودراسة وجود قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية".

وعن الشأن الداخلي دعا أبو مرزوق السلطة الفلسطينية إلى "لقاء وطني جامع من أجل التوافق على القضايا الكبرى"، مؤكدا أن التوافق هو المخرج من الأزمة الفلسطينية.

وتابع، أن "قبولنا بخطة ترامب ووقف إطلاق النار جاء حفاظا على المصلحة المطلقة للشعب الفلسطيني"، مؤكدا على أن حماس "لن تقرر مصير الشعب الفلسطيني بمفردها"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بالكل والتوافق الوطني".



وتنص وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث العبرية الرسمية، على أن تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غضون 72 ساعة بعد تصديق إسرائيل على الاتفاق.

ووفق الوثيقة، تسلم حركة حماس جميع المعلومات التي بحوزتها عن القتلى من الأسرى إلى آلية مشتركة سيتم إنشاؤها بمشاركة قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي وقت سابق رفضت حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة أي "وصاية أجنبية" على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت.

وقالت الحركات الثلاثة في بيان مشترك "نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك".

لكنها أضافت أنها على استعداد "للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • آبل تواجه تحدي اختيار خليفة تيم كوك وسط تغييرات واسعة
  • حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب
  • إسرائيل تزعم العثور على مذكرة بخط يد يحيى السنوار في غزة
  • قبل صفقة تسليم الأسرى.. حماس: نزع سلاح المقاومة خارج النقاش
  • قيادي في حماس: الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل
  • حماس: لن نشارك في مراسم توقيع الاتفاق.. وإخراج القادة "عبث"
  • حماس: نزع سلاحنا خارج النقاش وغير وارد
  • حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"
  • موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟