لحسن السعدي في أول تصريح له بعد تقلد منصبه الوزاري: ثقة جلالة الملك في شخصي رسالة للشباب المغربي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في أول تصريح عقب تعيينه كاتبا للدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قال لحسن السعدي، أنه جد سعيد بالثقة والتشريف والتكليف المولوي.
السعدي أضاف في تصريح لوسائل الإعلام اليوم الخميس، أن تكليف جلالة الملك و ثقته في شخصه رسالة للشباب المغربي بأن هذا هو مغرب الممكن ، و تغيير الواقع من خلال التدرج في المسؤوليات.
السعدي أكد أن القطاع الذي سيشرف عليه مهم جدا و يلعب أدوارا كبرى سواء في التشغيل أو الحفاظ على الهوية المغربية.
و ذكر السعدي، أن القطاع يشغل الملايين من المغاربة و يساهم بـ7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ومعقوده عليه آمال كبيرة في المرحلة الثانية من الحكومة برئاسة عزيز أخنوش.
السعدي أكد أنه سيعمل على خلق دينامية التشغيل و المساهمة في إنجاح المشروع الملكي لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، و تفعيل و إنجاح الاستراتيجية التي اشتغلت عليها الوزارة.
كات الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، شدد على أنه عمل في المرحلة المقبلة سيتمحور حول تشجيع الصادرات و الرفع من مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام، و الإنصات للمهنيين و الغرف المهنية و التعاونيات، لتجاوز عدد من المعيقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التقلیدیة والاقتصاد الاجتماعی والتضامنی
إقرأ أيضاً:
الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
صراحة نيوز ـ بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لدى لقائهما في لندن، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية، والمستجدات في المنطقة.
وأكد جلالته، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع في مقر الحكومة البريطانية، الحرص على مواصلة البناء على العلاقات المتينة والصداقة التاريخية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة.
وثمن جلالة الملك العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة في التعامل مع التطورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة التنسيق على المستويين الثنائي والعربي-الأوروبي.
وعلى صعيد الأوضاع الإقليمية، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية.
وثمن جلالة الملك دور بريطانيا في الاستجابة الإنسانية في غزة، مؤكدا أهمية جهودها في سبيل تحقيق الاستقرار بالمنطقة والسلام العادل والشامل وفق حل الدولتين.
وتطرق جلالته إلى خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مجددا التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد جلالة الملك على حرص الأردن على الاستمرار بالتنسيق مع بريطانيا بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، وقضايا المنطقة.
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء البريطاني، جلالة الملك على دوره القيادي، خاصة في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن اللقاء فرصة مهمة للحديث وتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأشار إلى أهمية استمرار البلدين بالعمل معا، بما في ذلك جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات بشكل عاجل وفوري، مشددا على أن الحل على المدى الطويل هو حل الدولتين.
وحضر اللقاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفير الأردن لدى بريطانيا منار الدباس.
وعلى هامش لقاء جلالة الملك، عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي