المفتي دريان: للضغط على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت التي أملت "أن تتوقف لغة النار وينعم لبنان بالأمن والسلام والأمان بتنفيذ القرار 1701 واطلعته على الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في هذا الاطار".
ومن جهته ناشد المفتي دريان المجتمع الدولي "إنقاذ لبنان بالضغط على الكيان الصهيوني الى وقف النار واعتماد الحل الديبلوماسي وتطبيق القرار الدولي 1701 رأفة بالشعب اللبناني الذي يعاني القتل والتدمير والتهجير"، وقال: "لبنان سيد حر عربي مستقل لا وصاية عليه، له قادته ومسؤولوه المؤتمنون على سلامته وعروبته واستقلاله"، مؤكدا دعمه لمواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "الذي لا يألو جهدا مع حكومته في التوصل الى حلول ديبلوماسية ترفع الظلم والعدوان الصهيوني عن لبنان وشعبه".
وشدد على "أن الشعب الفلسطيني من حقه ان يعيش بدولة فلسطينية حرة مستقلة، وما يعيشه الشعب الفلسطيني يعيشه الشعب اللبناني من حروب إبادة وقتل وتدمير ممنهج وجرائم موصوفة هي برسم المجتمع الدولي ومراكز حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي تعهد بالحفاظ على الأمن وسلامة الدول والشعوب".
ونوه المفتي دريان بجهود قوة "اليونيفيل" في الجنوب التي تتعرض "لمزيد من الضغوط والاعتداءات الإسرائيلية جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني المؤتمن مع قوة الأمم المتحدة في الجنوب على سلامة الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة غير قانونية وتنتهك القانون الدولي
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، بشدة فرض وزارة الخزانة الأمريكية إجراءات حظر جديدة على عدد من الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية وغير الإيرانية بذريعة التعاون مع إيران في مجالي التجارة والخدمات المصرفية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، أن اجراءات الحظر الجديدة هذه الجديدة دليل على عمق العداء الأمريكي للشعب الإيراني.
وقال بقائي في تصريح له : “إن اجراءات الحظر الأمريكية الجديدة على إيران، والتي فُرضت في إطار سياسة الضغط الأقصى اللاإنسانية والفاشلة ضد الشعب الإيراني، هي غير قانونية وتنتهك المبادئ والمعايير القانونية الدولية، ودليل إضافي على عمق العداء المستمر للنظام الأمريكي الحاكم تجاه الشعب الإيراني”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لا شك أن اجراءات الحظر الأميركية الجديدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تم وضعها وتنفيذها بهدف تكثيف الضغوط على كل مواطن إيراني وحرمانه من حقوقه الإنسانية الأساسية، ستجعل الشعب الإيراني أكثر عزما على الدفاع عن حقوقه ومصالحه المشروعة ضد التجاوزات الأميركية.
هذا وقد ادرجت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة 10 أفراد و27 مؤسسة مرتبطة بإيران في قائمة حظرها الجديد. ومن بين الذين فرض الحظر عليهم 9 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية وشخص واحد يحمل الجنسية الصينية. كما أن الشركات التي فرض الحظر عليها موجودة في الإمارات العربية المتحدة وهونغ كونغ الصينية وإيران.