وزير الخارجية الأمريكي: مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تبدأ خلال أيام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستبدأ مجددا خلال الأيام المقبلة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، قائلًا: «ناقشت مع وزير الخارجية القطري إعادة الإعمار في قطاع غزة، ونحن في لحظة فارقة لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة المحتجزين».
وتابع: «130 مليون دولار مساعدات إنسانية لقطاع غزة والضفة الغربية، ولابد من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، وندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران».
وأكمل: «على إسرائيل اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية المدنيين اللبنانيين وقوات يونيفيل، ونعمل من أجل ملء الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان، ونرفض بالكامل خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة».
وقال: «نتحدث مع مصر وقطر دائما لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن الجهود المصرية للوساطة خلال الأشهر الماضية انطلقت من محاور رئيسية شملت التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى والرهائن، تمديد وقف إطلاق النار، الانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، البدء في إعادة بناء المساكن وتأهيل المرافق الأساسية، ثم استكمال عملية إعادة تأهيل الأراضي الزراعية وتقديم الخدمات الحيوية.
وأوضح البقلي، خلال مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،:" الطرح المصري بتنظيم مؤتمر دولي فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود سكانه، قد حظي بدعم واسع النطاق بدأ عربيًا، ثم إسلاميًا، فتوسع إلى أوروبا، وصولًا إلى الأمم المتحدة.
وتابع :" هذه الخطة تم إعدادها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتنسيق مباشر مع وزير الخارجية، حيث تم تكليف وزارة الخارجية بالاستعداد الكامل لإطلاق المؤتمر بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار رسميًا".
وأكد البقلي أن هذه الرؤية المصرية الشاملة جاءت ردًا عمليًا واضحًا على أي محاولات لدفع الفلسطينيين إلى التهجير خارج أراضيهم.