وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل جديدة عن منفذي هجوم أنقرة والجهة التي تقف خلفهما
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إنه تم التعرف على منفذي الهجوم الإرهابي في أنقرة، والجهة التي تقف خلفهما.
وأضاف كايا خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس أنه تم تحييد المهاجمين، وهما امرأة تُدعى مينا سيفجين آلتشيتشيك، ورجل يدعى علي أوريك ويلقب بـ "روجر"، وهما أعضاء في تنظيم حزب العمال الكردستاني.
وأوضح: "لدينا قناعة قوية وفق معلومات استخبارية وقياسا بهجمات سابقة، أن حزب العمال الكردستاني هو من يقف خلف الهجوم، ولكن يجب أن ننتظر انتهاء التحقيقات لتحديد الجهة التي تقف خلف الهجوم بشكل رسمي".
وقال كايا إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 5 والمصابين إلى 22، جروح بعضهم خطيرة، مشيرا إلى أن 7 من المصابين هم من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية التركية.
وأمس الأربعاء، تعرض مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية "توساش" بأنقرة لهجوم مسلح، سبقه انفجار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي الداخلية التركية هجوم أنقرة حزب العمال الكردستاني وزارة الداخلية التركية وزير الداخلية التركي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي يرحب بحل العمال الكردستاني
أنقرة (زمان التركية) – أعرب رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش عن ترحيبه بقرار تنظيم “العمال الكردستاني” حل نفسه والتخلي عن السلاح، قائلاً: “ستزهر تركيا بلا إرهاب”
وقال كورتولموش في بيان: “لقد وصلت أمتنا إلى عتبة جديدة للتخلص التام من الإرهاب وتعزيز أسس السياسة الديمقراطية. من المُرضي أن يُعلن في بيان اليوم انتهاء المرحلة المسلحة. إن إكمال هذه الخطوات بسرعة وبدون تردد يمثل فرصة لفتح الطريق أمام السلام الاجتماعي. الإرهاب والعنف لا شرعية لهما. ومن واجبنا تجاه أمتنا أن نحقق السلام والعدالة والتفكير الحر في هذه الأرض دون استثناء. البحث عن حل تحت ظل السلاح كان باطلاً بالأمس وهو باطل اليوم. يجب على المؤسسات السياسية والقضائية والتشريعية والتنفيذية أن تتحرك بمسؤولية مشتركة لضمان بيئة يشعر فيها كل جزء من المجتمع بالأمان والكرامة”.
وأضاف: “هذه العملية ليست فرصة تاريخية لتركيا فحسب، بل أيضًا لاستقرار وسلام المنطقة بأكملها. تركيا بلا إرهاب ستزهر بمشاركة شعبنا، بإرادة برلماننا، وبمسؤوليتنا المشتركة. الفائز سيكون أمتنا بأكملها. يجب أن يزيد هذا الباب المفتوح نحو مستقبل بلا عنف وديمقراطية تعددية من آمال أمتنا، ويجب على المؤسسات السياسية ألا تخيب هذه الآمال. أتمنى أن يساهم هذا العهد الجديد في تحقيق سلام دائم، وتعزيز الديمقراطية، وبيئة مستقرة في بلدنا. نتمنى لأمتنا مستقبلاً مزدهرًا بروح الوحدة والأخوة”.
كما أكد كورتولموش أن هذه المرحلة تمثل تحولاً تاريخيًا، مشيرًا إلى أن إنهاء النشاط المسلح بعد 47 عامًا من الصراع هو خطوة بالغة الأهمية، لكنه حذر من أن ادعاءات “الإبادة الجماعية” الواردة في بيان “العمال الكردستاني” غير مقبولة وتشويه للتاريخ.
يُذكر أن هذا التطور يأتي بعد دعوة زعيم “العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان في فبراير الماضي لحل التنظيم، حيث عقد التنظيم الانفصالي مؤتمرًا هذا الشهر لاتخاذ القرار النهائي، والذي تم الإعلان عنه في 12 مايو/أيار 2025.
Tags: أوجلانالعمال الكردستانيتركياحزب العمال الكردستانينعمان كورتولموش