بعد انتشار متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5»..هل تلجأ الحكومة إلى إجراءات الإغلاق؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شهد العالم خلال الأيام القليلة الماضية حالة من الفزع الشديد ، وسط تخوفات من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5».
وظهر متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» في الصين بداية العام الحالي، لكنه لم يعلن عنه إلا في شهر أبريل بعد أن تنتشر في دول متعددة، بحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وكانت أمريكا هي أولى الدول التي أعلنت عنه كمتحور شديد الخطورة، كما أطلقت عليه اسم EG.
5، والذي يتشابه مع متحور أوميكرون لكنه ينتشر بشكل أسرع.
يعد سلالة من متحور "أوميكرون البديل" المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
يهدد متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» حياة كبار السن والأطفال ومصابي المناعة، بينما يطمئن الأطباء أنه ليس بدرجة عالية من الخطورة حتى الآن.
صنفت الأمم المتحدة متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» بالمثير للاهتمام، كما أطلقت عدة تحذيرات للدول الكبرى لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية للحد من انتشاره وعدم تحوله إلى وباء جديد.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير إجراءات الحكومة المحتملة حال ظهور متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» فى مصر.
قانون مواجهة الجوائح الصحيةوصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، ويأتي ذلك بعد إقراره من قبل مجلس النواب الحالي، نظرا لحاجة الوضع الذي نعيشه لاسيما بعد إلغاء قانون الطوارئ، وبالتالي وجبت الحاجه له ليحد من حركة أو أنشطة المواطنين لمواجهة أي وباء.
جاء قانون الجوائح منظما للإجراءات التي تقوم بها لجنة الجوائح في حالة انتشار الوباء، حيث حدد عدد من الاختصاصات التي تقوم بها لجنة إدارة أزمة الجوائح الصحية واتخاذها جميع الإجراءات لمواجهة انتشار الأوبئة.
إجراءات إجراءات قانون الجوائح الصحيةأعطى القانون الحق للجنة إدارة الأوبئة اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة، ومنع انتشار الوباء، وتقليل عدد الإصابات، وتتضمن الإجراءات الآتي :
حظر أو تقیید استخدام وسائل النقل العام، ووسائل النقل الجماعي المملوكة للقطاع الخاص.
تعطيل العمل لمدة محددة جزئيًا أو كليًا، في الوزارات وشركات القطاع العام والقطاع الخاص.
تعطيل الدراسة، جزئيًا أو كليًا، بالمدارس والجامعات والمعاهد، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي.
تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة.
تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والتظاهرات والاحتفالات.
تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية ودور السينما والمسارح.
تنظيم أو حظر فتح الأندية الرياضية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية.
تنظيم أو حظر فتح دور العبادة والأماكن الملحقة بها.
إلزام المواطنين باتخاذ كل التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية المقررة من السلطات الصحية، بما في ذلك ارتداء الكمامات الواقية وتلقي اللقاحات أثناء التواجد أو التردد على أماكن محددة.
تحديد أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة لمنع استغلال المرضى حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية.
تقرير دعم مالي أو عيني للقطاعات الاقتصادية المتضررة، وتحديد قواعد صرفه للمنشآت والشركات والمشروعات المختلفة.
إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي أجراء بعض الفحوصات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور فيروس كورونا الجديد انتشار متحور فيروس كورونا الجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيروس كورونا الحكومة متحور فیروس کورونا الجدید متحور جدید
إقرأ أيضاً:
نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
لا يزال فايروس كورونا، حاضرا ويتجدد عبر متحورات جديدة، كان آخرها المتحور الفرعي الذي يحمل الاسم العلمي NB.1.8.1 ويعرف باسم نيمبوس، والذي بدأ يلفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية مؤخرا.
وبرز اسم المتحور الجديد خلال الأيام الماضية، بعد أن رصدت بعض الجهات الصحية مؤشرات على تزايد انتشاره في بعض المناطق. وفي حين لم يثر حتى الآن قلقا واسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهله، مؤكدين ضرورة المتابعة المستمرة.
وكالة الأمن الصحي البريطانية أعلنت قبل أيام أن متحور نيمبوس لا يزال محدود الانتشار داخل البلاد، لكنها أشارت إلى أن بيانات الرصد الدولية تظهر تزايدا في عدد الإصابات به حول العالم، ما دفع العلماء إلى متابعته عن كثب.
الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة، أوضح أن "المتحور NB.1.8.1 هو سلالة جديدة نشأت بسبب طفرات في المادة الجينية لفيروس كورونا".
وأضاف أن هذه السلالة تم رصدها في حوالي 22 دولة، من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة.
أما الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية في مركز بال مول الطبي، فأكد أن نيمبوس "فرع من متحور أوميكرون"، مشيرا إلى أن "تحور الفيروسات أمر طبيعي، خاصة عندما تنتشر على نطاق واسع". وأضاف أن هذا المتغير تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025.
وفيما يتعلق بخصائص هذا المتحور، يرى تانغ أنه لا يختلف كثيرا عن أوميكرون من حيث شدة الأعراض، لكنه يحتوي على بعض التعديلات في بروتين سبايك، ما قد يسهل انتشاره أو يمنحه قدرة أكبر على تجاوز المناعة المكتسبة. مع ذلك، شدد على أن "البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يسبب مرضا أكثر خطورة".
الملاحظ أن بعض الدول الآسيوية سجلت ارتفاعا ملحوظا في الحالات المرتبطة بنيمبوس، خصوصا في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند. ورغم ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، وأن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية فعالة من الأعراض الشديدة.
وينتقل الفيروس بنفس الطرق المعروفة، من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث عن قرب، وخاصة في الأماكن سيئة التهوية. ويوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ الاحتياطات المعتادة، مثل غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات عند اللزوم.
أما بشأن الأعراض، فيوضح عاصف أن الأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الحاد، تعب عام، سعال خفيف، حمى، آلام عضلية واحتقان. ويشدد على أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لذا فإن الحذر يبقى واجبا.
وأوصى الدكتور تانغ بالحصول على جرعات اللقاح المنشطة، خصوصا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على النظافة الشخصية، والمسافة الآمنة عند التعامل مع أشخاص يشتبه بإصابتهم.
وبشأن العلاج، قال الدكتور عاصف إن التعامل مع نيمبوس لا يختلف عن المتحورات الأخرى، موضحا أن "معظم المصابين يتعافون ذاتيا مع الراحة وتناول أدوية بسيطة لتخفيف الأعراض". وفي الحالات الشديدة أو عند وجود عوامل خطورة، قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للفيروسات أو علاجات إضافية تحت إشراف طبي.