خبير مغربي يطمئن بشأن متحور كورونا الجديد..
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
في ظل القلق المتزايد عالميًا من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف بـ (1.8.NB)، قلل خبراء الصحة في المغرب من خطورته، مؤكدين أن الوضع لا يدعو للذعر أو اتخاذ إجراءات استثنائية في الوقت الراهن.
وفي تصريح له أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المتحور الجديد لم يظهر حتى الآن خصائص تجعل منه أشد خطرًا أو أكثر فتكًا من متحورات سابقة مثل “أوميكرون”، مضيفًا أن: “ليس هناك شيء يدعو للقلق بالنسبة للصحة العامة، إذ لم تسجل أي حالات استثنائية أو خطيرة مرتبطة بالمتحور 1.
وأشار حمضي إلى أن منظمة الصحة العالمية تراقب المتحور ضمن سياق اعتيادي لمتابعة تطور الفيروس، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على إجراءات الوقاية الأساسية، خاصة للفئات الهشة.
ووفق تقارير دولية، تم رصد المتحور في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، وهو ما أدى إلى تسجيل ارتفاع طفيف في أعداد الإصابات في بعض المناطق، دون تأثير ملحوظ على معدلات الاستشفاء أو الوفاة.
هذا ويؤكد المختصون أن النسخة الحالية من الفيروس لا تزال أقل شراسة بفضل تطور المناعة الجماعية الناتجة عن التلقيح والإصابات السابقة، ما يجعل معظم الحالات المسجلة خفيفة إلى معتدلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أوميكرون ارتفاع الإصابات التلقيح السياسات الصحية الصحة العامة الطيب حمضي الفيروسات
إقرأ أيضاً:
هل متحور نيمبوس أخطر من كورونا؟ أشرف عقبة يوضح
قال أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة السابق، إن هناك تحورات جديدة تحدث لفيروس كورونا كل فترة، وكل متحور له خصائص مختلفة تميز المتحور عن غيره من حيث قدرته على الإصابة واستجابته للقاحات.
وأضاف عقبة، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن متحور نيمبوس لديه قدرة على الانتشار أعلى من باق المتحورات، لحدوث تحور في الشوكة البروتينية التي تساعده على دخول الخلايا البشرية.
وتابع: “التحور والتغير ساهما في جعل متحور نيمبوس يصيب الإنسان بشكل أعلى وعدد حالاته أكبر من المتحورات السابقة، ولذلك وضعته منظمة الصحة العالمية تحت المراقبة”.
ولفت إلى أن الدراسات أشارت إلى احتمالية زيادة أعداد الإصابات بالمتحور الجديد خلال فصل الصيف.
وأوضح أن أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وآلام العضلات، وكحة، وسيولة الأنف، وآلام في الأنف، والشعور بالغثيان والإسهال.