تسجيل 2729 حالة جديدة بجدري القرود خلال أسبوع في إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، يوم الخميس، تسجيل 2729 حالة جديدة مشتبه بإصابتها بمرض جدري القردة في القارة في غضون أسبوع.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال نجاشي نجونجو، رئيس الفريق المسؤول عن ملف جدري القردة في مراكز السيطرة على الأمراض في إفريقيا، إنه من بين هؤلاء، تم تأكيد 1001 حالة من خلال الاختبارات.
وأضاف نجونجو أن هذا العدد "لا يبعث الشعور بالطمأنينة بشأن بالحالات الأخرى، بسبب محدودية الاختبارات وقدرات المختبرات في البلدان المتضررة"، مؤكد "تسجيل 26 حالة وفاة".
وعدلت مراكز السيطرة على الأمراض في إفريقيا أرقامها من الأسبوع السابق بشأن حالات الوفاة منذ بداية العام، حيث ذكرت أنه كان هناك 1014 حالة وفاة من أصل 45327 حالة مشتبه بها في إفريقيا، علما أن المراكز أبلغت في الأسبوع السابق عن 1100 حالة وفاة.
ووفق المركز فإنه لم يتم تأكيد أي حالات في الكاميرون والغابون وغينيا ورواندا وجنوب إفريقيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
ومع ذلك، ووفقا للتقارير، تسبب العديد من الحالات بين الأطفال، وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في إثارة القلق، لأنهم يعانون في الوقت نفسه من جدري القردة والحصبة.
وعلى الرغم من أن التطعيمات ضد جدري القردة بدأت الآن في هذه الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، غير أن التطعيمات متاحة للبالغين فقط
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا بسبب الانتشار المتزايد لمرض جدري القردة في إفريقيا، وهو أعلى مستوى تنبيه يهدف إلى لفت انتباه السلطات في جميع أنحاء العالم لخطورة الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افريقيا جدري القردة الأمراض جدری القردة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- سيخضع كل طفل في إنجلترا لفحص الحمض النووي لتجنب الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية، وذلك كجزء من استثمار الحكومة البالغ 650 مليون جنيه إسترليني في تكنولوجيا الحمض النووي.
في غضون عقد من الزمن، سيخضع كل مولود جديد لتسلسل الجينوم الكامل، والذي يُقيّم خطر الإصابة بمئات الأمراض، ومن المتوقع أن يُشكّل جزءًا من الخطة الحكومية العشرية للخدمات الصحية.
صرح وزير الصحة، ويس ستريتنج، لصحيفة التلغراف بأن التطورات في علم الجينوم ستسمح للناس بتجاوز الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية.
وقال: “إن الثورة في العلوم الطبية تعني أنه بإمكاننا تحويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) خلال العقد القادم، من خدمة تُشخّص وتُعالج الأمراض إلى خدمة تتنبأ بها وتمنعها.”
“يُتيح لنا علم الجينوم فرصة تجاوز الأمراض، لنكون في مواجهتها بدلًا من أن نتفاعل معها.”
وأضاف ستريتنج: “بفضل قوة هذه التقنية الجديدة، سيتمكن المرضى من تلقي رعاية صحية شخصية للوقاية من الأمراض قبل ظهور أعراضها، مما يخفف الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويساعد الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة”. يُعرض الآن على جميع الآباء والأمهات الجدد إجراء فحص بقعة دم لأطفالهم، عادةً عندما يبلغ الطفل خمسة أيام من عمره، للتحقق من إصابتهم بأي من الحالات التسعة النادرة والخطيرة. يُوخز كعب المولود الجديد لجمع بضع قطرات من الدم على بطاقة تُرسل للفحص.
إلى جانب التركيز الأكبر على الوقاية، من المتوقع أن تشمل الخطة العشرية “التحولات” الأخرى التي اقترحها ستريتنج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المستشفيات إلى رعاية مجتمعية أكثر تركيزًا، ومن الخدمات التناظرية إلى الخدمات الرقمية.
في الأسبوع الماضي، أعلنت وزيرة المالية، راشيل ريفز، أن الحكومة ستزيد تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمقدار 29 مليار جنيه إسترليني سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “ستُنشر خطتنا الصحية العشرية قريبًا، وستحدد تفاصيل مجموعة من المبادرات للنهوض بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وجعلها جاهزة للمستقبل”.
في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أنها ستفحص 100 ألف طفل حديث الولادة بحثاً عن أكثر من 200 حالة وراثية في أول مخطط عالمي يهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاج.