أفاد الدفاع المدني اللبناني فجر الجمعة "باستشهاد 3 صحفيين" في غارة إسرائيلية على بلدة حاصبيا جنوبي البلاد.

وشنت طائرات الاحتلال 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتركزت على حارة حريك وبرج البراجنة والشويفات والحدث.

ومساء الخميس، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكّان مبان تقع في اثنين من أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت بوجوب إخلائها “فورا”، في تحذير يسبق عادة ضربات يعتزم توجيهها لهذه المباني.



وفي رسالة نشرها على منصة “إكس” وأرفقها برسم بياني يحدّد موقع المباني المعنية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إنذار عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبيةـ وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: شويفات العمروسية وحارة حريك: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر”.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 12 شخصا في غارات إسرائيلية على قريتين في شرق البلاد بينهم ثلاثة أطفال.

وقالت الوزارة إن “غارة العدو الإسرائيلي على الخضر في بعلبك-الهرمل أدت إلى استشهاد سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 19 آخرين بجروح”، لافتة أيضا الى سقوط “خمسة شهداء وجريحين بسبب غارة العدو الإسرائيلي على الحلانية في بعلبك-الهرمل”.



وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده في معارك بجنوب لبنان، بعد مضي نحو 24 ساعة على تسريبات من مواقع المستوطنين، حول سقوطهم قتلى.

وقال جيش الاحتلال، إن الجنود، يحملون رتبا بين رقيب أول إلى جندي، وجميعهم من اللواء الثاني في الكتيبة 222، وهم مردخاي حاييم امويال وشموئيل هراري وشلومو أفيعاد نيمان وشوفائيل بن ناتان

إضافة إلى رقيب أول يدعى غيا بن هروش، وهو قائد سرية في وحدة عوكيتس خلال معارك جنوب لبنان.

وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أنه إضافة للقتلى، أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب لبنان.



من جانبه، أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن بين القتلى، أفيعاد نيمان، منسق في حزبه "العظمة اليهودية"، وهو شقيق الرئيس التنفيذي للحزب.

فيما قالت القناة السابعة العبرية، إن الجندي القتيل، شوبال بن ناتان، هو نجل الحاخام دودو بن ناتان، رئيس مدرسة هآرتس الدينية في الضفة الغربية، ووالدته إحدى المسؤولات عن الاستيطان، في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية.

ووفقا لإحصائيات شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فقد خسر جيش الاحتلال حتى الآن 57 من الضباط والجنود، في غزة والضفة وجبهة لبنان وبمسيرة من العراق ضربت معسكرا في الجولان.

من جانبها، قالت صحيفة هآرتس، إن الجنود قتلوا في كمين بالغابات مقابل مستوطنة زرعيت، حيث باغت مقاتلو حزب الله الجنود، وكانت عملية الإخلاء صعبة جدا تحت النيران، حيث أصيب ستة جنود بجراح خطيرة أثناء عمليات الإخلاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضاحية الجنوبية بيروت قصف الاحتلال الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم

أنذر الجيش الإسرائيلي عصر اليوم السبت، بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا لمهاجمتها، وذلك مع تواصل هجماته وغاراته في الأراضي اللبنانية بشكل يومي ضد ما يقول إنه لمنع إعادة تأهيل قدرات حزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، ودعا سكان المبنى المهدد بالاستهداف والمباني المجاورة له، إلى إخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وفي الأثناء، شوهد تحرك لدوريات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) باتجاه المنطقة والمبنى المهدد بالاستهداف.

وأورد إعلام لبناني، أن فريقا موفدا من لجنة "الميكانيزم" انضم إلى الجيش اللبناني في مهمة تفتيش المنزل المهدد في بلدة يانوح، ويقومون بعملية حفر في أرضية المنزل للتأكد من ادعاءات الاحتلال بوجود أسلحة.

وفي وقت سابق السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، أطراف بلدة الضهيرة في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسير في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

يأتي ذلك في تواصل للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" التي دخل حيز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف هاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور (جنوب) بعدد من قذائف الهاون.

وفي القضاء ذاته، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، حسب الوكالة اللبنانية.

ولم توضح الوكالة ما إذا كان القصف المدفعي أو الاستهداف بالقنبلة الصوتية أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من عدمه.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة توغّل إسرائيلي بريف القنيطرة جنوب سوريا رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة الأكثر قراءة طقس فلسطين وغزة: آخر تطوّرات حالة عدم الاستقرار الجوي   إصابة مواطنيْن من بديا برصاص الاحتلال شمال القدس  وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت" من هي لونة الشبل ومضمون تسريبات لونا الشبل وبشار الأسد كاملة؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن لبناني بقصف صهيوني استهدف دراجة نارية في ياطر
  • قتيل بغارة جوية جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يحدد الأهداف
  • شهيدان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • استشهاد لبناني جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • خلال إقامة مراسم دفن في بلدة جنوبيّة... إليكم ما قام به العدوّ الإسرائيليّ
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة