علماء يحفرون في صدع زلزال اليابان لكشف أسرار تسونامي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يستعد الباحثون لمهمة استكشافية إلى خندق اليابان، وهو خندق محيطي عميق يقع شرق اليابان في شمال المحيط الهادئ ويُعد نقطة جيولوجية ساخنة تسبب في زلازل مدمرة وأمواج تسونامي.
ويصل عمق الخندق إلى حوالي 26398 قدماً (8046 متراً) في أعمق نقطة.
ووفقاً لـ"إنترستينغ إنجينيرينغ"، سينطلق فريق علمي دولي، يشمل باحثين من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، في هذه الرحلة لاستكشاف أسباب موجات التسونامي.
وأعرب رون هاكني، عالم الجيوفيزياء ومدير اتحاد الحفر العلمي الدولي الأسترالي والنيوزيلندي، عن حماسته قائلاً: "يشرفني أن أكون جزءاً من هذا الفريق الدولي المذهل الذي يسعى إلى فهم أفضل لآليات الزلازل والتسونامي، بهدف تحسين الاستعداد لمواجهتها وتقليل آثارها المدمرة".
تجري المهمة على متن سفينة علمية متطورة قادرة على الحفر العميق، حيث ستقوم بحفر عينات من المنطقة التي شهدت زلزال توهوكو عام 2011.
وكان هذا الزلزال الكارثي الذي ضرب شمال شرق اليابان في 11 مارس (آذار) 2011 بقوة 9 درجات قد تسبب في تسونامي ضخم، محدثاً دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح.
يضيف هاكني أن هذا الموقع خضع للحفر بعد عام من وقوع الزلزال، وأن التغيرات في الصخور ستكون مثيرة للاهتمام. ويعود سبب تسونامي إلى الإفراج المفاجئ عن قرون من الضغط المتراكم على طول الصدع، مما أدى إلى تحول تكتوني كبير وإزاحة جزء من قاع المحيط، مما تسبب في اندفاع المياه إلى الأعلى محدثاً موجات تسونامي مدمرة.
وستستمر هذه المهمة سبعة أسابيع، حيث يتم استخراج عينات من أعماق خندق اليابان، للمساعدة في فهم الأحداث الجيولوجية التي تحدث في هذه المنطقة عالية الخطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لكشف لغز العثور على أجنبي بالشيخ زايد
تكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة شاب بدائرة مركز شرطة بدر.
وتم تشكيل فريق بحث متخصص، يعمل على جمع التحريات والمعلومات، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها في موقع الحادث، وذلك للوقوف على تفاصيل الواقعة واللحظات الأخيرة قبل الوفاة.
كما تقوم الأجهزة الأمنية بمناقشة شهود العيان والعاملين بالمول بهدف تحديد هوية المتوفى، وأسباب تواجده في المكان، والوقوف على ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة.