عواصم -الوكالات
أصدرت الخارجية الأمريكية تحذيرا بشأن الاحتجاجات المقررة الجمعة قرب السفارتين الإسرائيلية والأمريكية ومواقع أخرى حول العالم عقب دعوات للتظاهر بـ"جمعة الغضب" تنديدا بأفعال إسرائيل
وقالت الوزارة في منشور عبر منصة "X " : "تدعو المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي على منصات مختلفة إلى تنظيم مظاهرات في منشآت أمريكية وإسرائيلية يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024.
يجب على المواطنين الأمريكيين تجنب المظاهرات وتوخي الحذر".
ودعت حركة "حماس"، أمس الخميس، شعوب العالم للمشاركة اليوم الجمعة في "جمعة الغضب"، تنديدا بمجازر إسرائيل شمالي قطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة وتطهير عرقي منذ 20 يوما.
وجاء في بيانها "ندعو الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم لأوسع مشاركة غدا في جمعة الغضب من أجل غزة، والنزول إلى الشوارع في مسيرات غاضبة وحاشدة، رفضا للمجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن المجازر الإسرائيلية أدت إلى استشهاد المئات، وتهجير الآلاف، وحرق المنازل والمشافي ومراكز الإيواء سعيا من الاحتلال إلى تمرير مخططات التهجير
وانطلقت قبل أيام دعوات جماهيرية للحشد والنفير والاعتصام اليوم الجمعة في جميع أنحاء العالم، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الجيش الإ المتصاعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعوات لاحتجاجات واسعة وحصار قصر المعاشيق في عدن
الجديد برس| تتصاعد التوترات داخل
المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، وسط دعوات شعبية صريحة للاحتجاج ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية، والمطالبة بطرد من وصفوهم بـ”عصابة 7/7″ من قصر المعاشيق، في إشارة مباشرة إلى رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء محسوبين عليه داخل المجلس. ودعا ناشطون موالون لـالمجلس
الانتقالي الجنوبي أبناء عدن والمحافظات الجنوبية إلى الخروج في تظاهرة حاشدة يوم الإثنين، 7 يوليو القادم أمام قصر المعاشيق في منطقة كريتر، للتنديد بتدهور الخدمات العامة، والانهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية، وغياب أي حلول حكومية ملموسة. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من اشتداد الخلافات بين أطراف المجلس الرئاسي، وتبادل الاتهامات حول الفشل في إدارة الملف الاقتصادي والخدماتي، وسط تقارير تتحدث عن تحركات سعودية لإعادة تشكيل مكونات المجلس وإقصاء أطراف فاعلة منه، بينها المجلس الانتقالي الجنوبي. وكان المجلس الانتقالي قد فقد السيطرة على قصر المعاشيق منذ أبريل 2022، عقب قرار سعودي مفاجئ قضى بإخراج قوات “العاصفة” التابعة له، والتي كانت تتولى تأمين مقر إقامة الحكومة والرئاسة، ما عمّق التوترات بين الرياض والانتقالي. وتعكس الدعوة للاحتجاج، حجم السخط الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني من تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الغلاء الفاحش وانقطاع الرواتب، في ظل عجز حكومي كامل عن احتواء الأزمة أو تقديم حلول عملية للمواطنين. ويرى مراقبون أن مظاهرات 7 يوليو قد تشكّل نقطة تحول جديدة في العلاقة بين المكونات الجنوبية والسعودية، خصوصاً إذا ما تحوّلت إلى حركة احتجاجية مستمرة ضد التحالف وسياساته في اليمن.