الجديد برس| في تصعيد احتجاجي جديد يعكس تنامي حالة السخط الشعبي من تردي الأوضاع المعيشية شهدت مدينة تعز، جنوبي اليمن، صباح الأحد، تظاهرات نسائية حاشدة ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي. ورددت المحتجات شعارات غاضبة تطالب حكومة أحمد بن بريك بتوفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء، محمّلات سلطات الأمر الواقع مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي تعانيه المدينة منذ سنوات.

وفي سياق متصل، شهدت مدينة عدن، خلال الساعات الماضية، احتجاجات نسائية مماثلة، حيث خرجت عشرات النساء في شارع أروى بمديرية كريتر، للمطالبة بتحسين خدمة الكهرباء التي تشهد انقطاعًا شبه تام ولساعات طويلة يوميًا، وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة. وأكدت مصادر إعلامية أن قوات أمنية نسائية تابعة للفصائل الموالية للتحالف تدخلت لتفريق التظاهرة بالقوة، وقامت باعتقال عدد من الناشطات البارزات، من بينهن آمنة الميسري وخديجة السيد، وسط تنديد واسع من منظمات حقوقية وناشطات في المجتمع المدني. وتأتي هذه الاحتجاجات بعد موجة من الغضب الشعبي المتصاعد في عدد من المحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وانقطاع الرواتب والتدهور الغير مسبوق للعملة المحلية وارتفاع الأسعار.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة

شهدت إسرائيل اليوم السبت احتجاجات أمام مقر إقامة عدد من المسؤولين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار يتيح إعادة المحتجزين من غزة، في حين أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد لممثليهم أن الانتصار الوحيد لا يتحقق إلا بإعادة أبنائهم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل تجمعات للمحتجين أمام منازل مسؤولين من بينهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير التعليم يوآف كيش للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.

ودعت عائلات الأسرى إلى مظاهرات واسعة في القدس وتل أبيب، وقالت إن وزير الخارجية الأميركي اجتمع أمس بممثلين عن العائلات وأكد التزامه بإعادة المحتجزين، ونقلت عنه قوله إن "الانتصار الوحيد بغزة سيتحقق عند إعادة المخطوفين فقط".

وأوضحت العائلات أنها أكدت لروبيو أن ثمة فرصة متاحة لإعادة جميع المحتجزين "ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو دفعات أو اتفاقات جزئية".

وفي إشارة إلى مماطلة الحكومة الإسرائيلية بإبرام الاتفاق، قالت العائلات "انتظرنا بما فيه الكفاية، وحان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة وإعادة الجميع دفعة واحدة".

وقالت والدة الجندي الإسرائيلي ماتان، الأسير في غزة، إنه حان الوقت لعودة كل المختطفين وجميع الجنود إلى بيوتهم.

وتُقدر إسرائيل وجود 50 محتجزا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- يواصل الإبادة بغزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، والاستمرار في السلطة.

إعلان

وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، مقابل 34% يؤيدون استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى.

وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية.

وتشن إسرائيل حرب إبادة في غزة بدعم أميركي، خلفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • عدن.. ناشطون يدعون لإعتصام أمام قصر معاشيق الإثنين المقبل تنديدا بتدهور الخدمات والعملة
  • صراع الجبايات يُشعل اشتباكات مسلحة جديدة في شبوة
  • تظاهرة نسائية حاشدة في عدن تندد بانهيار الخدمات وتحدي قمع الانتقالي
  • تظاهرة نسائية ضخمة في عدن
  • مظاهرات نسائية في عدن تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية
  • وزيرا العمل والأوقاف يؤكدان على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن
  • المنصات الحكومية الرقمية .. إسهام بارز في الارتقاء بالخدمات
  • احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
  • الإصلاح يفرض حصاراً على محافظ طارق في تعز