طالب محمد سعده، رئيس غرفة بورسعيد التجارية وسكرتير عام اتحاد العام للغرف التجارية، الحكومة بالمزيد من المحفزات لتمكين القطاع الخاص وزيادة نسبة مشاركته في المشروعات المختلفة، معتبرا ذلك أولوية في خطط الإصلاح الاقتصادي وبرامج التنمية، موضحا أن الصناعة المصرية تعد القاطرة القادرة على زيادة الصادرات وجلب عملة صعبة.

الغرف التجارية: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" سيفتح نافذة عظمى لجذب الاستثمارات

 

ورحب سعده ، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الذي أكد فيها، أن حركة النقد الأجنبي واحتياجات الدولة تسير بانتظام شديد، ولا يوجد أي تأخير، فيما يخص مستلزمات الإنتاج، والمواد الخام وجميع الاحتياجات الأساسية للدولة، حيث أكد سعده أن الصناعة الوطنية تمثل ركيزة أساسية لأي اقتصاد قوي ومستدام، فهي تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وأوضح سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد، محمد سعده، أن هذه أن هذه التصريحات تعد رسالة طمأنة للمستثمرين وعموم الشعب المصري، لما تتضمنه من تأكيدات علي عدم الاقتراب من سعر الصرف، وبالتالي توافر السلع والخامات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغرف التجارية الصناعة الصناعة الوطنية اقتصاد القطاع الخاص الإصلاح الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية

دمشق-سانا

أكد مدير العلاقات العامة في الاتحاد العام للفلاحين بسام حسين أن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، القاضي بمنح المكافأة التشجيعية عن كل طن قمح يسلمه المزارع للمؤسسة السورية للحبوب، وتحديد وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح (الدكمة); جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد الاقتصادية والمالية في ظل موسم الجفاف لهذا العام وارتفاع تكاليف الري والطاقة التي أثرت في واقع المحاصيل الزراعية والفلاحين.

وبيّن حسين في تصريح لمراسل سانا أن الفلاحين مستعدون لتحمّل هذا العام جزءاً من المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من إعادة بناء الدولة السورية، بعد أن دمّرها النظام البائد وسرق مقدراتها وأضعف بنيتها التحتية لعقود طويلة.

وأشار مدير العلاقات العامة إلى أهمية تحسين هذا القطاع وتطوير السياسات الزراعية، وتحفيز التصنيع الزراعي، وتوسيع آفاق التصدير، بما يضمن عدالة تسويقية وعائد اقتصادي منصف لهم.

وشدد حسين على أن الفلاحين سيبقون في مقدمة الصفوف، يقدّمون التضحيات في سبيل الوطن، على أمل أن يعود الخير إلى الحقول، والكرامة إلى المزارع، والسيادة إلى رغيف الخبز.

وأصدر السيد الرئيس أحمد الشرع أمس المرسوم رقم 78 لعام 2025 القاضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك بالإضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.

وحددت وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح النوع القاسي الدرجة الأول (الدكمة)، بـ 320 دولاراً للطن الواحد من الفلاحين لموسم عام 2025.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس موازنة النواب: قانون ملكية الدولة خطوة جوهرية لتعزيز الاقتصاد
  • محافظ بورسعيد يتابع انتظام سير الامتحانات من غرفة عمليات مديرية التعليم
  • محافظ بورسعيد يتفقد غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
  • غرفة تبوك التجارية تطلق دورات تدريبية مهنية معتمدة لدعم وتأهيل شباب المنطقة
  • بحث الآلية الوطنية للطوارئ النفسية في اجتماع اتحاد بلديات قضاء صور
  • إيران: رئيس هيئة الأركان محمد باقري على قيد الحياة وفي غرفة العمليات
  • اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية
  • اتحاد السلة يشكر وزير الشباب والرياضة على دعمه للمنتخبات الوطنية
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا