سفينة الأبحاث التركية "أوروك رئيس" تصل إلى الصومال للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بايراكتار اليوم الجمعة أن سفينة الأبحاث التركية "أوروك رئيس" وصلت قبالة سواحل الصومال لإجراء مسوحات زلزالية للنفط والغاز الطبيعي.
وأضاف بايراكتار عبر حسابه بمنصة "إكس" أن سفينة الأبحاث "أوروك رئيس" وصلت إلى موقع مهمتها بعد رحلتها عبر القارات".
وسيحضر الوزير برفقة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود حفل الترحيب بسفينة الأبحاث الزلزالية في وقت لاحق من اليوم، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية الرسمية.
أبحرت السفينة إلى الصومال في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء مسوحات زلزالية للنفط والغاز الطبيعي في ثلاث مناطق حصلت فيها تركيا على تراخيص للتنقيب.
وستقوم سفينة الأبحاث "أوروك رئيس" بإجراء دراسات زلزالية ثلاثية الأبعاد في مناطق قبالة سواحل الصومال.
ومن المتوقع أن تستمر المهمة حوالي سبعة أشهر وستشمل جمع البيانات الزلزالية لكل من النفط والغاز الطبيعي.
وسيتم تحليل هذه البيانات في أنقرة لتحديد مواقع الحفر المحتملة.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت تركيا والصومال مذكرات تفاهم بين وزارتيهما وحكومتيهما وبموجب هذه الاتفاقيات، حصلت شركة البترول التركية، وهي شركة النفط الوطنية التركية، على تراخيص لثلاث مناطق بحرية في المياه الصومالية.
وتخطط الوزارة لإجراء مسوحات زلزالية عبر المناطق الثلاث المرخصة، وتغطي كل منها مساحة تبلغ نحو 5000 كيلومتر مربع (1931 ميلاً مربعاً).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال ألب أرسلان الغاز الطبيعى بايراكتار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سفینة الأبحاث
إقرأ أيضاً:
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.
وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".
وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.
تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.
وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي
يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".
ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.