وكيل الأزهر من المسجد النبوي: الحرمان الشريفان شهدا أعلى تطوير في العهد السعودي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زار الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مساء الخميس المسجد النبوي، وصلى بالروضة الشريفة يرافقه أعضاء اللجنة التنسيقية من مشيخة الأزهر الشريف الذين يزورون المملكة حاليا لحضور اجتماعات اللجنة التنسيقية مع أعضاء اللجنة من وزارة الشؤون الإسلامية.
وكيل الأزهر الشريف يزور المسجد النبويوأدى وكيل الأزهر الشريف والوفد المرافق له، الصلاة في الروضة الشريفة، كما تشرفوا بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، سائلين الله القدير أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، وأن يكونوا ممن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً باتباع أوامره والتمسك بسنته وهدية.
وأثنى الدكتور الضويني على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي التي شهدت أعلى مراتب الخدمة رالتميز في نوعية مشاريع التطوير والخدمات بما يعكس حرص قيادة السعودية على توفير أكمل الخدمات وأجودها.
وقدم وكيل الأزهر شكره وتقدير لوزير الشؤون الإسلامية، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على ما قام به من جهود كبيرة لإنجاح اعمال اللجنة التنسيقية للتعاون بين البلديين الشقيقين، وترتيب الزيارة الحالية في منطقة المدينة المنورة، داعياً إلله أن يديم على السعودية ومصر دوام الأمن والاستقرار.
رافق وكيل الأزهر الشريف خلال الزيارة المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالله بن يتيم العنزي ومنسقي لجان العلاقات العامة بالوزارة.
وناقش اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الإسلامية بمكتبه في جدة، عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا ما يتعلق بالتنسيق في المجالات الإسلامية وسبل التعاون في نشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني المسجد النبوي الروضة الشريفة مشيخة الأزهر وزارة الشؤون الاسلامية وکیل الأزهر الشریف الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، وهو مسجد قضاة مصر، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركز ثقافيًا يوثق دور القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر التاريخ.
عقدت الفعالية بحضور وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى،والمستشار طارق ابو زيد نائب عن النائب العام، وبحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، أ.د. محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، والقاضي محمد عبد العال النائب الأول لمحكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى.
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟.. كلمات ثابتة عن النبي لا تغفل عنها
وتأتي فعاليات وضع حجر أساس المسجد في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء، وتقديرًا لتضحياتهم الوطنية، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان التي يرسخها المجلس الأعلى للقضاء، من خلال بناء هذا الصرح الديني ليكون منارة للوعي والإيمان.
وخلال كلمته، نقل الأمين العام تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، معربًا عن بالغ تقديره لهذه اللفتة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم، مؤكدًا أن بناء مسجد شهداء القضاء هو «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط الشهادة بالعمران، والدم بالرسالة.
وأوضح أن التفاضل والاختصاص سنة كونية، وأن خير الأماكن بيوت الله، وأن المساجد كانت وستظل نقطة اشتراك الوجهات وقبلة القلوب، ومركزًا جامعًا للوحدة الروحية والوطنية، مشيرًا إلى أن المسجد ليس مكانًا للعبادة فقط، بل هو بوصلة لضبط الوعي نحو الوسطية والاعتدال الفكري، ومسار أصيل لصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية في المجتمع.
وأكد الأمين العام أن الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ومواجهة الانحراف الفكري، انطلاقًا من رسالة الأزهر التاريخية في الجمع بين الدين والوطن، والعقيدة والسلوك.
وشهدت هذه الفعالية حضورًا رسميًا وشعبيًا، عكس تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري وتضحيات رجاله، وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية والوطنية في تعزيز الوعي، وترسيخ قيم الانتماء والاستقرار في مصرنا الحبيبة.