رئيس نادي الفتوة: نتمنى خطف بطاقة التأهل رغم الظروف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يواصل فريق الفتوة السوري تدريباته على ملعب الحرس السلطاني تحت إشراف مدرب الفريق الجزائري سفيان نشمه والجهاز الفني المساعد له وبمشاركة معظم عناصر الفريق المحليين والمحترفين، واستمرت لأكثر من ساعة واحده اقتصرت على تمارين الإطالة وفك العضلات والجري حول الملعب واختتمها الفريق بخوض تقسيمه نصف ملعب بين فريقين.
وأعرب مدلول عمر العزيز رئيس نادي الفتوة السوري عن سعادته الطيبة بالتواجد في سلطنة عمان للمرة الثانية، وقدم شكره الطيب لسلطنة عمان ولأسرة نادي السيب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى الجهود الطيبة والمقدرة منهم التي قاموا بها لاستضافة مباريات فرق المجموعة الثالثة لبطولة كأس التحدي الآسيوي، وتمنى التوفيق للفرق الأربعة المشاركة بهذه المجموعة، وأن تخرج مبارياتها بالمستويات الفنية الجيدة، كما تمنى أن يسجل فريق الفتوة حضوره الفني القوي فيها ويخطف بطاقة الصعود الأولى للدور القادم، على عكس ما حدث معه بالموسم الماضي عندما ودع فريقه منافسات البطولة مبكرا من الدور الأول، وأضاف إن ما عاق تحضيرات الفريق هو عدم انتظام جميع عناصر الفريق في التدريبات اليومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استثمار نجاح المؤسسات الاردنيه في زمن الازمات لتنشيط الاستثمار في الاردن
صراحة نيوز- بقلم / المحامي الدكتور عمر الخطايبه
دكتوراه بالقانون العام
اظهرت الظروف الاستثنائيه التي مرت بها الاردن صلاله وقدره المؤسسات الاردنيه في التعامل مع هذه الظروف ، كما اثبتت صلابه المواطن الاردني بالتعامل الايجابي ، مما يجعل من هذا التعامل اساسا ومعيارا مهما لتشجيع الاستثمار بالاردن ، رغم الموقع الجغرافي للاردن الا انه كدوله لم يغير بسياساته سلبا تجاه المستثمرين ، ولم يتخذ قرارات احاديه من جانب السلطه للمس بالاستثمار والمستمرين ، بل على العكس ثبت بالدليل القاطع ان السياسه الاردنيه لعبت دورا بارزا في الحفاظ على مكتسبات المستثمرين وحمايه مشاريعهم من خلال حمايه الاجواء الاردنيه والتصدي بحزم لكل ما يمس الاجواء والارض الاردنيه وخرجت مشاريع الاستثمار بدون خسائر تذكر في ظل هذه الظروف الاستثنائيه
ويسجل للملكيه الاردنيه انها لم تعطل السفر وكذلك سلطات المطار فبقيت الاجواء الاردنيه مفتوحه وتعاملت مع الظروف والتأخيرات بكل الامكانات والقدرات غير المسبوقة وهذا ايضا عامل دال على الاستقرار والقدره على الظروف الاستثنائيه ، كما بقيت حركه السلع والتجاره والنقل الداخلي بمسارها الطبيعي ،،وثبت ان هناك مخزون استراتيجي يستوعب الظروف القاهره ، كما ان التماسك الشعبي والوطني اثبت انه ذراع اساسي لبنيه المؤسسات ورديفا حقيقا للدوله ، فلم نشعر ان هناك اي تأثر بالظروف او شكوى ، بل رسم الاردنيون صوره من الثبات والاستقرار لم تشهده في دوله من دول المحيط ، بل كان المواطن والمستثمر يمارس حياته الطبيعيه رغم الظروف الصعبه بل كان يظهر حماسا واستجابه اكثر من طبيعيه .
في مقياس الاستثمار وبيئه الاستثمار بقي الاردن صامدا ومنتجا وكافه اجهزت الحياه في عمل دؤوب .
لذا نتمنى على اجهزهزالدوله الاردنيه استثمار هذا النجاح في الترويج بشكل علمي ومنظم لبيئه الاستثمار