شركات البترول تغزو العالم.. «إيبروم» تبدأ أولى أعمالها الدولية من نيجيريا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نجحت الشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات (إيبروم) على هامش أعمال مؤتمر حوض البحر المتوسط (MOC) الذي انعقد في الإسكندرية في توقيع عقد هام مع شركة "نيتكو" النيجيرية لتقديم الخدمات الفنية المختلفة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وتماشياً مع الرؤية الطموحة لوزارة البترول التي تشجع شركات قطاع البترول المصري على التوسع في أعمالها الخارجية.
تم توقيع العقد في مقر شركة إيبروم بمجمع البترول بالإسكندرية، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس حسام أسعد رئيس مجلس إدارة شركة إيبروم وأليكساندرو مدير معامل التكرير بهيئة البترول النيجيرية ووفد من شركة نيتكو النيجيرية.
انفتاح الشركات المصرية على العالمويأتي هذا التعاون الجديد في إطار تعزيز علاقات الشراكة بين مصر ونيجيريا في قطاع البترول، ويفتح المجال أمام شركة إيبروم للدخول بقوة إلى السوق النيجيرية والأفريقية على السواء.
وقد شمل برنامج التعاون زيارة مسؤول هيئة البترول النيجيرية ووفد شركة نيتكو لمعمل تكرير ميدور، حيث استقبلهم المهندس صلاح جابر رئيس مجلس إدارة شركة ميدور وعدد من مسؤولي الشركتين.
وأشاد الوفد النيجيري بروح التعاون بين فريقي إيبروم وميدور، وكفاءة التشغيل ومستوى أداء شركة إيبروم بمشروع ميدور وتطبيقها لأعلى المعايير العالمية في السلامة والصحة المهنية.
ويعد هذا العقد أولى الخطوات الناجحة في مسيرة إيبروم نحو التوسع في الأسواق الخارجية، حيث وضعت شركة إيبروم لنفسها خطة طموحة للتوسع في تقديم خدماتها إقليمياً وعالمياً، وتسعى لتنفيذها بخطوات ثابتة ومدروسة من خلال استثمار وتوظيف الخبرات المتميزة والكوادر الفنية المؤهلة داخل الشركة، تحت رعاية ودعم وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر نيجيريا شركات البترول الإسكندرية المهندس كريم بدوى وزير البترول إيبروم شرکة إیبروم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر.
وعاظ الأزهر يردون على أسئلة حجاج بيت الله الحرام .. صور
خطيب الجامع الأزهر: "لبيك اللهم لبيك" نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين القومي للمرأة والأزهر
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك.
وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر.
رئيس جامعة الأزهر يكشف سبب تقديم حكم "المحصر" في الحجوأضاف رئيس جامعة الأزهر أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، مما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام.
وتابع: "القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه".