الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، سكان اثنين من أحياء ضاحية بيروت الجنوبية بإخلاء فوري للمباني التي يقيمون فيها، قبل أن يشن ضربات جديدة، على ما يعتبر أنها أهداف تابعة لحزب الله.
وفي رسالة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، ذكر فيها أنه يجب على جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المناطق المحدد بالخارطة المرفقة وتلك المجاورة لها، بالإخلاء الفوري.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????برج البراجنة
????حارة حريك
⭕️تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب… pic.twitter.com/pU8e4lwxGg
وأرفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي منشوره باللغة العربية رسماً بيانياً يحدّد الموقع المعنية بالإخلاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الرسالة: "إنذار عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية، برج البراجنة، وحارة حريك، أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
وطالب المتحدث القاطنين بالمغادرة فوراً من أجل سلامتهم وسلامة عائلتهم، والابتعاد عن تلك المناطق والمواقع المجاورة لها بمسافة لا تقلّ عن 500 متر.
وجرت العادة أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوجيه إنذارات لسكان المناطق، التي ينوي استهدافها أو قصفها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منطقة الضاحية الجنوبية المتحدث إنذارات إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی المجاورة لها
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.