المرعاش: أمريكا وبريطانيا وتركيا لا يسعون لحل الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شدد المحلل السياسي، كامل المرعاش، على أن التدخل الأمريكي الأخير في ليبيا لم يكن من أجل حل الأزمة الليبية، ولكن لإبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأوضح المرعاش في تصريحات صحفية، أن أمريكا تسعى للحفاظ على وضع “الدولة الليبية الفاشلة”، وأنها تريد بقاء خيوط الحل والعقد في يدها.
وتابع: “واشنطن تحاول ألّا تنزلق الأمور إلى إفلاس الدولة الليبية أو ذهاب الأطراف المتصارعة إلى الحرب، وهما سيناريوهان لا تريدهما لاستمرار هيمنتها على ليبيا”.
وبين أن الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا لا تسعى لأي حل للأزمة لأنها ترى في عودة السيادة الليبية وتمكّن شخصية ليبية قوية من السيطرة على البلاد، خطرًا على مصالحها في الهيمنة المطلقة عليها.
في الوقت نفسه، حذر المحلل السياسي، من اشتعال الصراع في ليبيا تأثرا بالحروب الإقليمية الدائرة في المنطقة في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.
الوسومالتدخل التركي في ليبيا المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش الوضع في ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التدخل التركي في ليبيا الوضع في ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
أكد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، أن الإجراءات الأمنية الأخيرة في العاصمة طرابلس تمثل خطوة هامة نحو ترسيخ الاستقرار وإنهاء نفوذ الجماعات الخارجة عن القانون. وأشار اللافي إلى تمكين مؤسسات الجيش والشرطة من أداء دورها الكامل في حفظ الأمن.
وأضاف الوزير أن الحكومة ماضية في مشروعها لإنهاء المظاهر المسلحة وملاحقة المتورطين في الانتهاكات من خلال مسار أمني وقضائي متكامل يرتكز على سيادة الدولة وحماية حقوق المواطنين.
وفي تحضيراتها لاجتماع برلين، أكد اللافي سعي الحكومة لإبراز التقدم المحقق، والتأكيد على وحدة مؤسسات الدولة، ورفض أي ترتيبات موازية. كما دعا إلى دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لاستكمال المرحلة الانتقالية والانتقال إلى انتخابات دائمة تستند إلى قاعدة دستورية واضحة.
يذكر أن اجتماع برلين المرتقب يُعد محطة مهمة في مسار العملية السياسية الليبية التي تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، ويستهدف الاجتماع جمع الأطراف الليبية المختلفة والداعمين الدوليين في منصة واحدة لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز وحدة مؤسسات الدولة، وخلق بيئة مناسبة لإجراء انتخابات دائمة تضمن انتقالاً سلمياً للسلطة.