كشفت دراسة جديدة لعلماء الأحياء في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن عقار ميفيبريستون، المعروف باستخدامه لإنهاء الحمل المبكر، قد يطيل العمر أيضاً.
ويستخدم هذا العقار أيضاً في علاج مرض كوشينغ، وبعض أنواع السرطان، ولفت انتباه العلماء الذين يستكشفون طرقاً لتعزيز حياة أطول وأكثر صحة.وأجريت التجارب على الحيوانات وذباب الفاكهة، ويعمل العقار على منع هرمون البروجسترون الضروري لاستمرار الحمل، ويستخدم مع عقار آخر لإجهاض الحمل قبل الأسبوع الـ 10 في الحالات الطبية التي تتطلب ذلك.
وحسب موقع "إنترستينج إنجنيرينج"، درس الباحثون تأثير الدواء على عملية الميتوفاجي، وهي عملية "تنظيف" خلوية تُكسر فيها الميتوكوندريا التالفة أو غير الوظيفية وإعادة تدويرها.
وارتبط ضعف الميتوفاجي بالشيخوخة وأمراض التقدم في السن، في حين يُعتقد أن زيادته هي عامل في تأثيرات الراباميسين في إطالة العمر.
ووجد الباحثون، بعد قياسات علمية استخدمت لأول مرة، أن ميفيبريستون يحسن صحة الميتوكوندريا، ليساهم بذلك في إبطاء الشيخوخة. ولا تزال النتائج في حاجة إلى إثبات على البشر، لكنها تمهد الطريق لعلاجات مكافحة الشيخوخة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
شدّدت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء والتوليد في ألمانيا على ضرورة إمداد الجسم بفيتامين "د" خلال الثلث الأول من الحمل، مؤكدة أن لهذا الفيتامين دورا أساسيا في نمو عظام الجنين، وتعزيز جهازه المناعي، إلى جانب مساهمته الحيوية في تطور الدماغ.
وحذّرت الرابطة من أن انخفاض مستوى فيتامين "د" في هذه المرحلة المبكرة قد يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة، إضافة إلى بطء في نمو الجنين، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بدراسات علمية حديثة.
نتائج الدراسةوجاء هذا التحذير في ضوء دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، وشملت تحليل مستويات فيتامين "د" لدى 351 امرأة حامل. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كنّ يعانين من نقص في الفيتامين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كنّ أكثر عرضة للولادة المبكرة بـ4 أضعاف مقارنة بنظيراتهنّ ممن امتلكن مستويات طبيعية.
واعتبر الباحثون أن المستوى الأدنى المقبول لفيتامين "د" في الدم هو 40 نانومول/لتر (ما يعادل 16 نانوغراما/مل)، في حين أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تجاوزت مستويات الفيتامين لديهن 80 نانومول/لتر (أي 32 نانوغراما/مل) كنّ أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة بشكل واضح.
إعلانومن النتائج اللافتة أيضا أن أطفال الأمهات اللواتي امتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين "د" وُلدوا بأوزان أكبر من أطفال الأمهات اللواتي عانين من نقص فيه، مما يدل على أثره في دعم النمو داخل الرحم.
مصادر الفيتامينوبيّنت الرابطة أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين "د" عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، بمعدل يتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا، خاصة عندما يكون الجلد مكشوفا (الوجه، اليدان، الذراعان). كما نصحت بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والبيض، ومنتجات الألبان.
وفي حال وجود نقص حاد، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مباشر، لتجنّب أي مضاعفات محتملة على الأم أو الجنين.