محافظ الدقهلية يوجه بحل مشكلة الصرف الصحي في المنطقة الاستثمارية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بضرورة حل مشكلة الصرف الصحي في المنطقة الاستثمارية بميت غمر أثناء قيامه بأولى الزيارات للمنطقة الاستثمارية اليوم السبت 26 أكتوبر.
وأشار محافظ الدقهلية أنه بحث مشكلة الصرف الصحي والصناعي بالمنطقة مع مسئولي المنطقة الاستثمارية، وتم إجراء مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب بالدقهلية للوقوف على أبعاد المشكلة لوضع حلول جذرية لها.
وأكد محافظ الدقهلية ضرورة تذليل المعوقات والمشاكل في عدد من الوحدات الصناعية، وتسهيل الإجراءات على المستثمرين. موضحًا أن الرئيس السيسي أمر كافة أجهزة الدولة بتقديم الدعم اللامحدود للمستثمرين والصناع من أجل مواصلة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي، وتشجيعهم على التصدير لرفع قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية وتوفير فرص عمل.
وأضاف أن توطين الصناعة المصرية ودعمها هو الحل الأمثل للنهوض بالاقتصاد الوطني، لأن من خلال الصناعة يزيد الإنتاج وبالتالي تقل الواردات وتزداد الصادرات، مما يعزز من قيمة الجنيه المصري. مؤكدًا على دعمه الكامل لأصحاب الوحدات الصناعية بالمنطقة الاستثمارية، وحل مشاكلهم سواء المتعلقة بالمرافق أو بمستلزمات الإنتاج مع كافة الجهات المعنية.
كما أكد على رئيس شركة مياه الصرف ورئيس الهيئة القومية لمياه الشرب بوضع حلول لمشكلة الصرف الصحي والصناعي بالمنطقة، موضحًا أن الصناعات في المنطقة الاستثمارية فخر للصناعة المصرية، التي أصبحت اليوم تُصدر إلى مختلف الدول العربية والأجنبية ونالت ثقة الدول التي يتم التصدير إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاستثمارية مدينة جمصة محافظة الدقهلية محافظ الدقهلية المنطقة الاستثماریة مشکلة الصرف الصحی محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الأداء المالي للدولة.. والحكومة تتحمل اشتراكات غير القادرين في التأمين الصحي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وقال المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والذي شهد تحقيق موشرات متميزة وجيدة ومتوازنه، حيث تم تحقيق أعلى قيمة فائض أولي بلغت نحو ٦٢٩ مليار جنيه (٣،٦٪ من اجمالي الناتج المحلي)، وذلك بزيادة قدرها ٨٠٪ مقارنة بالعام المالي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، الذي سجل فائضا أوليا قدره ٣٥٠ مليار جنيه.
وأوضح وزير المالية أن هذا الأداء المالى المتميز تحقق رغم تعرض الموازنة لصدمات خارجية مؤثرة، أبرزها الإنخفاض الحاد في إيرادات قناة السويس بنسبة ٦٠% عن المستهدف، مما تسبب في خسائر تُقدّر بنحو ١٤٥ مليار جنيه مقارنة بما كان مدرجًا في الموازنة العامة.
وأكد الوزير أن هذا الاداء المالى المتميز جاء مصاحباً لتحسن كبير فى كافه المؤشرات الإقتصادية وإرتفاع كبير فى حجم الإستثمارات الخاصة ونشاط التصنيع والتصدير.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن الإجتماع تناول كذلك أبرز نتائج الأداء المالي للعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تضمنت نمواً ملحوظاً في الإيرادات الضريبية لتحقق أعلى معدل نمو خلال السنوات الماضية بلغ ٣٥٪، وذلك بفضل تنفيذ حزمة من التسهيلات الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية، وبناء حاله من الثقه واليقين والتسهيل مع مجتمع الأعمال.
واستعرض وزير المالية معدل نمو المصروفات الأولية والإيرادات العامة للموازنة، حيث بلغت نسبة نمو الإيرادات ٢٩٪ ونسبة نمو المصروفات الأولية ١٦.٣٪، كما بلغ حجم الإيرادات الضريبية للعام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ مبلغ ٢،٢٠٤ مليار جنيه بزيادة قدرها ٣٥،٣٪ مقارنة بالعام المالي السابق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير المالية أشار إلى أن التحسن الملحوظ في الأداء الضريبي يعود إلى جهود توسيع القاعدة الضريبية من خلال جذب ممولين جدد بشكل طوعى، وحل المنازعات بشكل ودى، وإستخدام الوسائل التكنولوجية والمنظومات الإلكترونية، وإنشاء وحدة التجارة الإلكترونية، وتطوير النظام الضريبي وتطبيق منظومة ادارة حالات المخاطر الضريبية، والعمل على تحسين القدرات الإدارية لمصلحة الضرائب والاجراءات التنظيمية، من خلال تحديث اجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، وتصميم نظام جديد يتميز بالسرعة والسهولة، وتوحيد وتبسيط وتنشيط وتحسين الخدمات الضريبية، والتوسع في التسهيلات الضريبية، وإعادة الثقة في الممولين من خلال تخفيف الأعباء على الممولين، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الشفافية وتقليل فرص التهرب، وزيادة الامتثال وتحسين دقة التحصيل.
وأوضح وزير المالية أن نتائج تطبيق المرحلة الأولى من حزمة التسهيلات الضريبية، خلال الفترة من فبراير إلى أغسطس ٢٠٢٥، تضمنت تقديم ٤٠١،٩٢٩ طلبًا لحل النزاعات الضريبيه القديمة، بالإضافة إلى تقديم اكثر من ٦٥٠ الف إقرارًا ضريبيا معدلاً أو جديداً طوعيا، أسفر عن تحصيل ٧٧،٩٠ مليار جنيه كما بلغ عدد الممولين الذين تقدموا للاستفادة من الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي ٢٠ مليون جنيه، وفقًا للقانون رقم ٦ لسنة ٢٠٢٥، نحو ١٠٤،١٢٩ ممولًا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير المالية أشار إلى أن الدولة قد خصصت موازنات لعلاج أكثر من ٨٠ الف حالة حرجه على نفقة الدولة، كما تحملت الدولة اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بنحو ٢،٣ مليار جنيه في عدد من المحافظات. وفي مجال التعليم، تمت الاستعانة بعدد ١٦٠ الف معلم لسد العجز في عدد المعلمين خلال العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، بتكلفة بلغت ٤ مليار جنيه، كما تم تخصيص مبلغ ٦،٢٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ لبرامج التغذية المدرسية خلال وتوفير وجبات غذائية متكاملة للتلاميذ، بما يسهم في مكافحة سوء التغذية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لتعزيز الانضباط المالي في الإجراءات الحكومية، بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ودعم جهود التنمية. كما شدد سيادته على أهمية بناء شراكات فاعلة بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال، وتبني سياسة مالية متوازنة لدفع النمو والحفاظ على الاستقرار المالي، مع أهميه إعطاء أولوية لخفض معدلات وأعباء خدمه الدين.
ووجّه الرئيس بإستمرار العمل على تحقيق فائض أولي، وزيادة الإنفاق على برنامجي “تكافل وكرامة”، وقطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب برامج الحماية الإجتماعية، بما يخفف الأعباء عن المواطنين ويعزز العدالة الإجتماعية.