منظمة إنقاذ دولية: نشعر بالقلق إزاء العنف ضد المهاجرين قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت منظمة الإنقاذ البحري غير الحكومية ” SOS Méditerranée” إنها تشعر بالقلق إزاء العنف قبالة سواحل ليبيا، لافتة إلى أن هذه الممارسات تعرض حياة المنفيين للخطر، وتثير قلق المنظمات غير الحكومية؛ وفق قولها
وأضافت المنظمة أنها لاحظت زيادة في أعمال العنف ضد المنفيين خلال عملياتها قبالة سواحل ليبيا في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن فرق أوشن فايكنغ شاهدت مراراً وتكراراً رجالاً ملثمين ومسلحين على متن القوارب، ويجبرون المهاجرين على النزول إلى الماء، تحت أعين العاملين في المجال الإنساني.
وقالت مديرة الاتصالات في منظمة “SOS Méditerranée” جيورجيا جيروميتي، إن المساحة الإنسانية في البحر آخذة في التقلص، مؤكدة أنهم يواجهون المزيد والمزيد من العقبات التي تعقد أعمالهم وتجعل عمليات الإنقاذ أكثر أهمية وخطورة، وفق قولها.
وأوضحت جيروميتي في حديثها مع موقع انفو مايغرانت، أنه في 9 يوليو، بينما كانت الفرق تقوم بإجلاء الأشخاص المنكوبين، وصل قاربان مجهولان بالقرب من مكان الحادث، حيث صعد رجلان مسلحان وملثمان على متن القارب المهاجر، ما تسبب في لحظة من الذعر وقفز نحو 20 منفيًا في الماء خوفًا من إعادتهم إلى ليبيا.
وأشارت جيروميتي إلى أحداث مشابهة يضطر فيها المهاجرون إلى القفز في المياه بدون سترات أحيانا، مؤكدة تمكنهم من إنقاذهم وإحضارهم بأمان على متن سفينتهم، حسب قولها.
كما أشارت جيروميتي إلى تعرض سفينة أوشن فايكنغ، وبعض السفن الإنسانية الأخرى، للتهديد عدة مرات من قبل خفر السواحل الليبي في السنوات الأخيرة، لكن منظمة SOS Méditerranée تدعي أنها لم تضطر قط إلى مواجهة “أشخاص مجهولي الهوية” حتى الآن، وفق قولها.
وقال موقع انفو مايغران إن السفن الإنسانية تبحر في جزء محدود جدًا من البحر الأبيض المتوسط، وإن وجود هذه المنظمات غير الحكومية ليس ضمانًا لإغاثة المهاجرين الذين يرغبون في محاولة العبور من الساحل الأفريقي.
ولفت الموقع إلى أن العديد من القوارب تمر دون أن يلاحظها أحد في البحر الضخم كما تغرق العديد من الزوارق دون أن يتم رصدها، مشيرا إلى أنه لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط حتى اليوم هو الطريق البحري الأكثر فتكًا في العالم.
المصدر: موقع انفو مايغران
منظمة الإنقاذ البحري غير الحكومية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
إنزاجي بعد خيبة نهائي الأبطال والعرض السعودي: نشعر بمرارة وسأناقش مستقبلي مع الإدارة
عبّر سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان، عن خيبة أمله الكبيرة عقب الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/2025، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله واحتمالية انتقاله لتدريب الهلال السعودي.
وخسر إنتر ميلان المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "أليانز أرينا" بخمسة أهداف نظيفة، في واحدة من أكثر الليالي صدمة لجماهير "النيراتزوري".
إنزاجي بعد خيبة نهائي الأبطال والعرض السعودي: نشعر بمرارة وسأناقش مستقبلي مع الإدارةوفي تصريحات نقلتها شبكة "فوتبول إيطاليا"، قال إنزاجي: "لم أر الفريق الذي اعتدت عليه هذا الموسم. كنا أول من شعر بذلك على أرض الملعب. ورغم الهزيمة، لا يمكنني أن أنتقص من فخرنا بما قدمه اللاعبون طوال مشوار البطولة".
وأضاف: "واجهنا فريقًا قويًا جدًا، ربما هو الأفضل في أوروبا هذا الموسم، واستقبلنا هدفًا مبكرًا أربك حساباتنا. السيطرة انتقلت إلى باريس سان جيرمان سريعًا، وسهّل عليهم الأمر".
وعن مشاعره بعد المباراة، أوضح إنزاجي: "نشعر بمرارة شديدة، لكن هذه الخسارة لا تُلغي العمل الكبير الذي أنجزه الفريق للوصول إلى هذا النهائي. كان ينبغي علينا تقديم أداء أفضل، لكنني فخور باللاعبين وما قدموه طوال الموسم رغم عدم تحقيق أي بطولة".
وتابع: "قلت للاعبين في غرفة الملابس أن يرفعوا رؤوسهم عاليًا. نعم، نشعر بالإحباط الليلة، لكنهم يستحقون كل الإشادة على روحهم القتالية".
وبشأن مستقبله وإمكانية الرحيل إلى الهلال السعودي، قال إنزاجي: "سنناقش كل شيء خلال الأيام القليلة المقبلة. سأجلس مع إدارة النادي، فهذه ليست اللحظة المناسبة لاتخاذ قرارات مصيرية، خاصة بعد خسارة نهائي ثانٍ خلال ثلاث سنوات".
واختتم: "الرئيس والإدارة كانوا حاضرين الليلة في غرفة الملابس، وأظهروا دعمهم المعتاد. سنتحدث بهدوء قريبًا لنحدد ما هو الأفضل للنادي ولي أيضًا".