وفاة ممثل فيلم “طرزان” عن عمر يناهز 86 عاماً
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
26 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: توفي الممثل الأميركي رون إيلي الذي اشتهر بتأدية شخصية طرزان في مسلسل عُرض في مختلف أنحاء العالم، عن 86 سنة على ما أعلنت عائلته.
وكتبت ابنته كيرستن إيلي، عبر منصات التواصل الاجتماعي الأربعاء، بعد نحو شهر من وفاته في 29 سبتمبر في سانتا باربرا بكاليفورنيا: “لقد خسر العالم أحد أعظم الرجال الذين عرفهم على الإطلاق”.
وأضافت كيرستن عبر إنستغرام: “كان والدي شخصا يطلق عليه الناس لقب بطل. كان فيه شيء سحري. هكذا عرفه العالم”.
وكان دور رون إيلي في مسلسل “طرزان” الهوليوودي الذي عُرض في ستينيات القرن العشرين، بمثابة نسخة محدثة من البطل الذي يختار العودة إلى الغابة التي نشأ فيها.
وعزّز رون مع صديقه الشمبانزي الصورة الحديثة للشخصية في أذهان الجمهور، بفضل بنيته الجسدية القوية وعضلاته البارزة.
وكان رون ينفذ بنفسه المشاهد التي تتضمن حركات بهلوانية، مما تسبب له في إصابات خلال التصوير، بينها تعرّضه لعضة أسد.
وبعد انتهاء موسمين من مسلسل “طرزان”، واصل رون التمثيل خصوصا في أعمال تلفزيونية، خلال تسعينات القرن العشرين، كما ألّف روايتين بوليسيتين.
وفي العام 2019، أطلق عناصر الشرطة النار على ابنه كاميرون وأردوه خلال تدخلهم بعد مقتل فاليري لوندين إيلي، زوجة رون، طعنا. وقالت الشرطة إن كاميرون المتهم بطعن لوندين كان يشكل تهديدا.
ورفع الممثل دعوى قضائية لكن القاضي قضى بأن تصرّف عناصر الشرطة يندرج في إطار الدفاع عن النفس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة
في لحظة فارقة، تحوّل منشور بسيط على “إنستغرام” إلى إشارة استغاثة عاجلة، التقطتها خوارزميات منصة “ميتا” ووصلت خلال دقائق إلى الجهات الأمنية.
وبحسب موقع “ndtv” فقد نجت طالبة جامعية هندية تبلغ من العمر 21 عاماً من محاولة انتحار وشيكة، بعد أن رصدت منصة “ميتا” منشوراً لها عبر “إنستغرام” تضمّن صورة كبسولات ورسالة وداع قصيرة لوالديها قالت فيها: “وداعاً، آسفة ماما وبابا”، في تمام الساعة 7:42 مساءً من يوم 16 يونيو (حزيران) الجاري.
الطالبة، وهي في سنتها الجامعية الأخيرة وتقيم في منطقة “ديواناندبور ناي بستي” بمدينة راي بريلي بولاية أوتار براديش، كانت تمرّ بحالة من الضيق النفسي بسبب ضغوط أسرية لإجبارها على الزواج، بحسب ما ذكرته الشرطة.
فيما استدعى المنشور تنبيهاً عاجلاً من شركة “ميتا” إلى مركز الشرطة المختص بوسائل التواصل الاجتماعي في “لكناو”، حيث تم على الفور تمرير البلاغ إلى مدير عام الشرطة في الولاية راجيف كريشنا، الذي أمر بتحديد موقع صاحبة الحساب استناداً إلى رقم هاتفها.
وبعد مرور 8 دقائق فقط من استلام الإشعار، تمكّنت وحدة من شرطة “ميل إيريا” من الوصول إلى منزل الفتاة، حيث وُجدت حية لكنها في حالة اضطراب عاطفي شديد، وقد خضعت على الفور للعلاج النفسي والرعاية الطبية، كما تم التواصل مع أسرتها لتوضيح ملابسات الموقف.
ووفقاً للتقارير، كانت الفتاة ترغب في إكمال دراستها، بينما كانت عائلتها تضغط باتجاه زواج قسري، ما دفعها لنشر المنشور المقلق، وقد أُغلق الملف بعد أن تعهد الطرفان بحل الأمر بشكل سلمي.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من حادث مشابه في منطقة “ديوريا”، حيث أنقذت الشرطة شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً بعد أن شارك بدوره منشوراً انتحارياً عبر إنستغرام يتضمّن صورة حبل مشنقة ورسالة تقول: “سامحوني يا إخوتي، سأموت اليوم”.
وتمكّن أحد عناصر الشرطة من الوصول إلى منزل الشاب خلال 12 دقيقة وإنقاذه قبل فوات الأوان، بعد تلقي تنبيه مماثل من “ميتا”، وأوضح الشاب لاحقاً أنه كان يشعر بضغط نفسي شديد نتيجة قرض بنكي غير مسدَّد تسبب في توتر داخل أسرته.