أطلقت شركات التكنولوجيا الكبرى أدوات الذكاء الاصطناعي في جميع عروض البرامج الخاصة بها على مدار العام الماضي. ولكن مع تزايد سهولة التلاعب بالصور والفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت هناك موجة ثانية من إطلاق سياسات مصاحبة لإعلام الأشخاص بشكل أفضل عندما يتم تطبيق هذه التكنولوجيا على المحتوى.

وتعد Google أحدث من يتبع هذا الاتجاه.

بعد إطلاق أدوات مثل Magic Editor في الربيع الماضي ودمج الذكاء الاصطناعي في محرر الفيديو الخاص بها الشهر الماضي، ستبدأ خدمة Google Photos في وضع علامات على المحتوى المرئي الذي تم تعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي. كانت Google بالفعل تقوم بوضع علامات على الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات الوصفية المقابلة، ولكن الآن سيصاحب الصور المعدلة بيان بلغة بسيطة. في المثال الذي شاركته الشركة في منشور مدونتها، يوجد قسم في أسفل شاشة تفاصيل الصورة بعنوان "معلومات الذكاء الاصطناعي". ثم يسرد هذا القسم رصيد أداة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لتكييف الصورة. كما سيوضح متى تم تعديل الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أو عندما تكون الصورة عبارة عن مجموعة من عدة صور دون استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ميزة Best Take. ستظهر اللغة الجديدة في Google Photos بدءًا من الأسبوع المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باستخدام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة

وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مركز تريندز يعقد حلقة نقاشية حول الذكاء الاصطناعي والتعليم انطلاقة عالمية مذهلة.. "سورا" يسجل مليون تحميل في 5 أيام

مقالات مشابهة

  • مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تستهلك الأرض
  • «هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
  • مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟
  • هل يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة بيئة التعلم؟
  • تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي
  • 7 فرص لغرف الأخبار في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ما الذي يريده الجمهور؟
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • جوجل تعيد ابتكار البحث بالصور عبر الذكاء الاصطناعي
  • هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟