وزيرة المالية: الكويت حريصة على تعزيز الشراكات مع صندوق النقد والبنك الدوليين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة المهندسة نورة الفصام اليوم السبت حرص دولة الكويت على المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين من أجل تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
وقالت الوزيرة الفصام في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت على هامش الاجتماعات السنوية للمنظمتين الدوليتين إن المشاركة تأتي من اهتمام الكويت بضرورة تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في قضايا مهمة عدة على الساحة الدولية وذلك بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وأضافت “كما كان هناك اجتماع مع ممثلي البنك الدولي لتعزيز الشراكة بين دولة الكويت والبنك والاستفادة من خبراته في الاصلاحات المالية والاقتصادية في دولة الكويت”.
وشددت وزيرة المالية حرص الكويت على تبادل الخبرات مع صندوق النقد والبنك الدوليين ودعمها للطاقات الشبابية للعمل في هذه المؤسسات العالمية.
وأضافت أن “دولة الكويت تفخر بأن لديها موظفين شباب كويتيين يعملون في هذه المؤسسات العالمية وتسعى الى ضرورة تنمية مهاراتهم وكسب الخبرات الضرورية لنقلها بين البلدان وبين هذه المؤسسات العالمية”.
كانت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة المهندسة نورة الفصام قد أجرت سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين تناولت تعزيز التعاون مع تلك المؤسستين الدوليتين على هامش مشاركة الكويت في الاجتماعات السنوية التي عقدت في واشنطن خلال الفترة من 21 أكتوبر حتى اليوم السبت الـ 26 من أكتوبر.
المصدر كونا الوسومالبنك الدولي صندوق النقد وزارة الماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك الدولي صندوق النقد وزارة المالية صندوق النقد والبنک الدولیین وزیرة المالیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
نعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وكافة العاملين بالوزارة، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الوطن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق ووزير التضامن الاجتماعي الأسبق، مؤكدة أنه أحد رجال الدولة البارزين الذين تركوا بصمة واضحة على منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزيرة إلى إسهامات المصيلحي في تطوير الدعم النقدي والعيني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحماية المواطن المصري، معتبرة أن إرثه الإنساني سيظل حاضرًا في ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي.
وتابعت في بيان:
نعزي في وزارة التضامن الاجتماعي أنفسنا، فقد رحل عن دنيانا رجل دولة صاحب بصمة، والذي تولّى مسؤولية الوزارة والعمل الاجتماعي في حقبة مفصلية، فعمل على مأسسة العمل داخل الوزارة، وتطوير مؤسسات الرعاية والحماية، وإعلاء مبادئ الشفافية والانضباط في تقديم الخدمات، آمن بأن الحماية حق، وأن الدعم لا يكتمل إلا بوصوله لمستحقيه، بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، وإدارة الموارد بشفافية وكفاءة.
وانطلاقًا من هذه الرؤية؛ شكّل فكرُه وإدارته إحدى اللبنات التي قامت عليها لاحقًا منظومة الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»؛ هذا البرنامج الوطني الذي جعل الاستهداف العادل والحوكمة طريقًا لحماية الأسر الأولى بالرعاية، ومدها بمظلة حماية اجتماعية، كما عمل على تطوير المشروعات الضمانية ومشروعات الأسر المنتجة، وظلّ حاضرًا بأفكاره وخبرته في كل نقاش جاد حول بناء شبكة أمان اجتماعي تحفظ للمصريين حقوقهم وتُصون كرامتهم.
وقد كان من طيب الأثر، وحُسن الختام؛ أن يغيب عنّا الفقيد الغالي في عام مرور 10 سنوات على تكافل وكرامة، ويُسجّل آخر ظهور له تكريمه -في احتفاء مهيب به- من دولة رئيس مجلس الوزراء مايو الماضي.
كما أسهم الفقيد في تطوير منظومة حج الجمعيات الأهلية؛ فكان صاحب فكرة إنشاء مؤسسة لتيسير الحج والعمرة، ليؤسس بذلك مؤسسة تقوم على الخدمة الأكرم لضيوف الرحمن، ثم عمل على توحيد قواعد الاختيار، ورفع جودة الإشراف والخدمات المقدمة؛ لتكون رحلة حج الجمعيات تجربة تليق بالمواطن المصري في أطهر البقاع.
تتقدم وزارة التضامن الاجتماعي بكافة عامليها بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولجموع المصريين، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه للوطن في ميزان حسناته.
سيبقى اسم الدكتور علي المصيلحي جزءًا من ذاكرة العمل الحكومي والاجتماعي في مصر، ودليلًا على أن الخدمة العامة شرف ومسؤولية، وأن الأثر الباقي هو ما يتركه الرجال من خدمة للناس بعلم وفكر وجهد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.