بن غفير: القضاء على التهديد الإيراني "واجب تاريخي"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رحب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، السبت، بالضربات التي وجهتها بلاده على أهداف عسكرية في إيران، لكنه أكد أن القضاء على التهديد الإيراني يظل "واجبًا تاريخيًا" بالنسبة لإسرائيل.
وكتب بن غفيرعلى منصة "إكس" أن "الهجوم على إيران مهم بوصفه ضربة أولى لإلحاق الضرر بالمصالح الاستراتيجية لإيران"، مضيفًا أن "منع التهديد الإيراني من تدمير البلاد هو واجب تاريخي" يقع على إسرائيل.
بدوره، أشاد الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس بالغارات.
وقال غانتس في بيان: "إنها تمثل مرحلة جديدة في حربنا ضد النظام الإيراني، وتلحق أضرارًا كبيرة ردًا على محاولاتهم الفاشلة إلحاق الأذى بإسرائيل، كما تمهد لعمليات مستقبلية".
واعتبر أن الضربات على إيران "ليست أكثر من جزء بسيط من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل بالنظام، إذا اختار مواصلة عدوانه".
واستقال غانتس من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في يونيو، بسبب افتقارها إلى خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية دامية ضد حماس، منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمن القومى الإسرائيلى الحرب في غزة التهديد الايراني إيتمار بن غفير بنيامين نتانياهو النظام الايراني
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض. وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".