تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحلت عن عالمنا منذ قليل، الفنانة شريفة ماهر عن عمر يناهز 92 عاما، وأعلن خبر الوفاة نجلها حليم، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك".

وقال نجل الفنانة شريفة ماهر: "توفيت إلى رحمة الله أمي الحاجة شريفة ماهر، أرجو الدعاء لوالدتي بالرحمة والمغفرة".

آخر تصريحات الفنانة الراحلة شريفة ماهر لـ "البوابة نيوز"

بعد تداول عدد كبير من المواقع الإخبارية بأن عيد ميلاد الفنانة القديرة شريفة ماهر 30 سبتمبر، أكدت أن الحقيقة ليس اليوم في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز".

وقالت شريفة ماهر: "ويكبيديا أخطأ في عيد ميلادي، أنا ولدت يوم 13 مارس 1939، العمر مجرد رقم، الأهم هي الروح، وأنا يصلني كل حب الجمهور لي في كل الأزمات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية".

أبرز أعمال شريفة ماهر الفنية: "رجل له ماضي، أبناء الشيطان، المصير، عذراء وثلاثة رجال، كلمة السر، بئر الأوهام، الفرن، جفت الدموع، كرامة زوجتى، قصر الشوق، فارس الصحراء، العقلاء الثلاثة، الحياة حلوة، فاتنة الجماهير، رابعة العدوية، شاطئ الحب، لن أعترف، أعز الحبايب، الفانوس السحري، صخرة الحب، المتهم، إزاى أنساك، إسماعيل يس في البوليس وغيرهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة شريفة ماهر الفنانة شريفة ماهر شريفة ماهر شریفة ماهر

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (14)

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: وهل جاء ألبيرتو؟

ماتيلدا: لم أعرفه بالخوذة، جاء بدراجة نارية، وطلب مني أن أقودها أو سيأخذني في جولة طويلة نحو أشجار البلوط الأحمر. ابتسم لي بعد أن نزع الخوذة، وقال لي: نحن نعيش مرة واحدة يا عزيزتي، تعالي معي نجرب هذه العربة الشيطانة!

ماتيلدا: صوتها مزعج.

ألبيرتو: إنها طفطافة، جوّالة ستقودنا لأمر ما، إنها ذاهبة، راحلة بين ثنايا الصفصاف إنها تتحرك بوداعة مع الريح، إنها مذهلة تصدر الأصوات المزعجة لكنها نارية وقارية يا عزيزتي.

صرخت وصدحت أنا: إنها رائعة!

طلب مني ألبيرتو أن أنسى حماسي هذا وأفكر في التلة التي وصلت إليها الدراجة النارية.

ألبيرتو: بلادنا جميلة!

ماتيلدا: لماذا إذن تغادر للعالم المُتقدِّم؟

ألبيرتو: لن أذهب إلى أي مكان، في هذه اللحظة سأبقى هنا.

ماتيلدا: جعلني ألبيرتو أُغرم في الأمور الصعبة، وأتمايل أمام الريح واللحن الذي كان في رأسي وحدي، وأردتُ أن أكتب أجمل أغنياتي هناك في تلك اللحظة؛ حيث ألبيرتو والدراجة والتل، وصورة واضحة للبلدة بأكملها وهي تُشاهدنا نراها بإعجاب كبير.

جوليتا: وهل كتبتِ شيئًا يا عمتي؟

ماتيلدا: نعم بالطبع، كتبتُ شيئًا لم يخطر على بالِ الشيطان نفسه.

اعتمد الأغنية المنتج خورخيه وأطلقنا عليها: قل لحبيبي ألا يغيب.

ورغم أنني أكملت الأغنية بلحنها ومغناها، وآلاتها النفخية.. رحل ألبيرتو من جديد، وانشغلت أنا بالشهرة، ولمعتْ أضواء الشوارع، والأستوديوهات لي، وزاد عدد المعجبين بـ"قل لحبيبي ألا يغيب".

كان هناك الباباراتزي أو مطاردو النجوم، وأناس كثر يسكنهم الفضول يريدون معرفة ماذا أفعل في النهار؟ وماذا أفعل في المساء؟ وكيف يكون الليل في أغنياتي؟ وكيف يأتي النهار في ألحاني؟

جاءني اتصال هاتفي يخبرني أن هنالك مقابلة مهمة على المذياع، طلبتْ مني المذيعة واسمها روزا أن تُسجل مقابلة حصرية معي في مطعم صغير، طلبتْ المذيعة من النادل أن يُقدِّم لنا صحون الإسباغيتي، وكان أول أسئلة المقابلة: نود أن نشعر بالحزن في أغانياتك يا ماتيلدا.

سألتها بسخرية: هل تودين البكاء؟

المذيعة روزا: لأن الحزن قد صار رائجًا للغاية، أغاني حزينة ومشاعر عميقة.

ماتيلدا: لا يمكننا أن نطلب من الجمهور أن يحزن؛ فالحياة جميلة.

ضحكتْ المذيعة روزا ضحكة ساخرة، ومزجتها بالهاهاها، سؤالي القادم مهم، بجانب الإسباغيتي ماذا تحبين؟ هل تحبين الكافيار يا عزيزتي؟ هل أنت من عشاق الكافيار؟ هيا قولي للجمهور الأسرار.

في تلك اللحظة شعرت بسخف المذيعة، ونواياها الخبيثة، خصوصًا أننا كنا نسجل المقابلة الصوتية ونحن نأكل الإسباغيتي بالصلصلة الحمراء في مطعم متواضع للغاية في وسط البلدة، ولم يكن هناك سمك في المكان غير حوض السمك القديم الذي فيه أسماك صغيرة تكاد لا تُرى وسط الماء الملوث. شعرتُ لحظتها أنه علي الوقوف، أخرجتُ محفظتي وألقيت بالنقود على الطاولة، وتركتُ الشوكة وأنهيتُ المقابلة.

ماتيلدا: انتهينا اليوم، هذا كل شيء.

جوليتا: وماذا حدث بعدها يا عمتي؟

ماتيلدا: وُضعت المقابلة ناقصة وانتهت عند كلمة الكافيار؛ بل قُطعت الفقرة إلى مذيع ربط يطلب من الجمهور الاستمتاع بمباراة جديدة لكرة المضرب، لم أنزعج يا ابنة أخي وعدتُ للأستوديو لأحفظ ما كتبته من الأغنية الجديدة: قل لحبيبي ألا يغيب.

وأضفت سطرًا: أريده فقط أن يعود.

إنه يسود، نعم يسود فؤادي وحياتي.

الجوقة: فلنقل إذن إنه الحبيب المنتظر منذ أيامٍ طويلة.

وأين يكون هو الآن؟

مقالات مشابهة

  • بناء على طلب الجمهور.. كارول سماحة تعلن عن عرض ثالث لمسرحيتها كله مسموح
  • ريم عبدالله تخطف الأنظار في ورشة عمل والجمهور : الحياة تمشي بعد الطلاق .. فيديو
  • الحب في زمن التوباكو (14)
  • وفاة أيقونة السينما الإيطالية «ليا ماساري» عن عمر 92 عاما
  • وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
  • تشييع جثمان الفنان عماد محرم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
  • وفاة الفنان عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاما
  • يتقدم مجلس إدارة الحياة للتأمين بالتعازي للأستاذ أبوبكر الشيباني واخوانه في وفاة والدهم
  • الفنانة المغربية أمينة بركات في ذمة الله
  • الحوثيون يؤكدون لشفق نيوز استمرار المساندة العسكرية لغزة ودعم المقاومة