تاريخ الكاريكاتير بين الجد والهزل .. محاضرة في الجمعية التاريخية بحمص
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حمص-سانا
نظمت الجمعية التاريخية بحمص اليوم محاضرة عن تاريخ الكاريكاتير قدمها مسؤول الفن التشكيلي في الجمعية ياسر السباعي وألقى فيها الضوء على تاريخ الكاريكاتير وأبرز أعلامه وأهميته كفن قائم بحد ذاته.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين السباعي أن فن الكاريكاتير متعدد الحدود خفيف الظل على النفس وأثره لطيف وتنبع اهميته من تأثيره غير المباشر وهو الخبز اليومي للصحافة وفن اصطياد الحقيقة بحدس مرهف حيث لوحة واحدة تغني عن قراءة جريدة أو كتاب.
وبين أن هذا الفن التاسع دخل في فنون أخرى كالغناء القديم “الأغواني السوري ” وفي التمثيل والكوميديا وأفلام الكرتون وفي الشعر “الهجاء” وفي الأدب الساخر “كالماغوط وعزيز نيسن” ومغامرات السروجي ومقامات الحريري ومجلات الأطفال كركوز وعواظ وغيره.
وتحدث السباعي مطولاً عن الفنان ناجي العلي وتجربته المميزة في هذا الفن وشخصية حنظلة التي ابتدعها وعن تماثيل الكاريكاتير في أعمال النحات الفرنسي اونور دومييه و ألقى الضوء على أسماء أخرى بارزة في هذا المجال.
ولفت إلى أنه من بين أهم اسماء رسامي الكاريكاتير السوريين عبد اللطيف الشوالي وعبد الهادي شماع وياسين خليل وعبد الرحمن الخليل وممتاز البحرة وعبد الوهاب أبو السعود ورائد خليل ومن حمص المرحوم طريف الحسيني ومن ريفها وليم حنا صاحب شركة توم وجيري عام 1931.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.