مقتل واصابة 50 صهيونياً قرب مقر “الموساد” في “تل أبيب”
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وكالات:
لقي ما لا يقل عن خمسة صهاينة مصرعهم وأصيب آخرون منهم بجراح خطيرة، اليوم الأحد، بعملية دهس قرب مقر الموساد شمال مدينة “تل أبيب” المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام العدو عن الاسعاف الصهيوني، قوله: لقي خمسة صهاينة مصرعهم وأصيب 45 آخرين بينهم 15 بحالة خطيرة، من جراء اصطدام شاحنة بمارة في “مفرق غليلوت” قرب مقر الموساد بـ “تل أبيب”.
وأشارت “نجمة داوود الحمراء” إلى أنها تتعامل مع عشرات الإصابات جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمال “تل أبيب”.. قائلة: “إن عدداً من المصابين عالقون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة”.
وفي التفاصيل، قالت إذاعة جيش العدو: إنه بالقرب من مدينة جيلوت للسينما، قامت شاحنة بدهس عدد من الأشخاص الذين كانوا يقفون بالقرب من محطة الحافلات.. فيما توجهت قوة كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث”.
وأضافت: إن “سائق الشاحنة نفذ عملية دهس ثم نزل من الشاحنة وقام بطعن عدد من الصهاينة”.
ووفق إذاعة جيش العدو، فقد تم إعلان حالة الطوارئ استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الجرحى في مستشفيات “تل أبيب” بعد عملية دهس في مفترق “غليلوت”.
وأفادت إذاعة جيش العدو، بأن عددا كبيرا من المصابين جنوداً كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أن عملية الدهس نفذت بالقرب من مدخل قاعدة “غليلوت” العسكرية، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.