زيلينسكي يناشد الدول الغربية لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا|تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بعد أسبوع من الضربات الجوية الروسية المكثفة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، الحلفاء الغربيين إلى تعزيز دعمهم لأوكرانيا بأنظمة دفاع جوي.
وكتب زيلينسكي على موقع "إكس" أن بلاده تعرضت لأكثر من 1100 هجوم بقنابل انزلاقية و560 هجوماً بطائرات مسيرة في الأسبوع الماضي وحده، إلى جانب حوالي 20 صاروخاً وصاروخ كروز أطلقها الروس، وأكد على أهمية هذا الدعم لحماية الشعب الأوكراني.
وأشار إلى استمرار التعاون مع الشركاء الغربيين "لوقف الإرهاب الروسي"، كما نشر مقطع فيديو يسلط الضوء على الدمار الناجم عن الضربات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، عبر بيان على "فيسبوك"، أن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 41 من أصل 80 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية، بينما توجهت إحدى الطائرات المسيرة إلى بيلاروسيا.
زيلينسكي يطالب الجنود الأوكران بالصمود في معارك كورسك الروسيةدعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جنوده إلى الصمود في منطقة كورسك الروسية.
وعلى عكس التقارير التي أفادت بأن القوات الروسية تصد الأوكرانيين هناك، قال زيلينسكي إن مقاومة جنوده قوية.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، :"نحن نتمسك بموقفنا وأشكر كل جندي على شجاعته".
وقال زيلينسكي ، :" ينبغي ألا ننسى أن عملية كورسك تخدم غرضا استراتيجيا، يجب أن تعود الحرب إلى المنطقة التي بدأت منها. هذا هو الحال عندما يتم إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي.
وزير الدفاع الأمريكي: سنزود أوكرانيا بما تحتاجه لخوض حربها ضد روسياقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارة غير معلنة لكييف الاثنين، إن الولايات المتحدة "سوف تزود أوكرانيا بما تحتاجه" لخوض حربها ضد روسيا، لكنه لم يلمح إلى أن واشنطن قد تؤيد بنودا رئيسية مما يسمى بـ"خطة النصر" التي وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلن أوستن عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 400 مليون دولار إلى أوكرانيا، التي تخوض معركة ضد الحرب الروسية منذ فبراير 2022.
وقال أوستن عبر منصة التواصل الإجتماعي إكس "أنا هنا في أوكرانيا للمرة الرابعة كوزير للدفاع، وهو دليل على أن الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي، لا تزال تقف إلى جانب أوكرانيا".
والتقى وزير الدفاع الأمريكي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، فإن حزمة المساعدات تشمل ذخيرة القذائف الصاروخية من طراز هيمارس، وذخيرة مدفعية، وقذائف هاون. بالإضافة إلى ذلك، سيجري توفير المزيد من مركبات النقل المدرعة من طراز إم 113 والأسلحة الصغيرة والذخيرة ذات الصلة.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن أوستن قوله في كلمة ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية في أوكرانيا إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بما تحتاجه "للقتال من أجل بقائها وأمنها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 58 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، مما يجعلها الداعم الرئيسي لكييف.
لكن زيلينسكي كان قد طلب من حلفاء أوكرانيا الغربيين اتخاذ المزيد من الخطوات، خاصة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والسماح لها باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي زودها بها الغرب لضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية. وقد قوبلت هذه الخطوات برد فاتر.
وتأتي زيارة أوستن لكييف في الأشهر الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي الوقت الذي تتجه فيه جميع الأنظار إلى السباق المحموم للوصول إلى البيت الأبيض.
وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قد تعهدت بالاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في حال فوزها في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، في حين استبعد المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب تقديم المزيد من المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الدفاعات الجوية الدول الغربية الضربات الجوية الروسية دفاع جوي الإرهاب الروسي روسيا الرئیس الأوکرانی فولودیمیر زیلینسکی وزیر الدفاع الأمریکی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: إيران تمتلك كامل الحق في الدفاع عن نفسها
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنّ إيران تمتلك كامل الحق في الدفاع عن نفسها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين القبض على جاسوس إسرائيلي في حيفا يقوم بجمع معلومات عن المقربين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لصالح إيران، وذلك بحسب سبوتنيك الروسية.
كانت إسرائيل قد شنت حرب اغتيالات مع إيران منذ بداية الصراع بين الطرفين في بداية يونيو الجاري عندما شنت إسرائيل ضربتها العسكرية ضد إيران مستهدفة منشأة نطنز النووية، واغتالت رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وبعض العلماء النوويين الإيرانيين.