أطعمة لا ينبغي تناولها مع الشاي.. الحليب أبرزها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أولئك الذين لا يحبون شرب الشاي الفارغ يجب أن يكونوا حذرين وقال الباحثون إن العديد من المنتجات التي يتم تناولها غالبا مع الشاي تساهم في تطور اضطرابات خطيرة في الجسم، بما في ذلك السرطان.
واتضح أن إضافات الشاي التقليدية، مثل الليمون والحليب والسكر، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية، حسبما ذكرت مجلة Current News نقلا عن بيانات من خبراء التغذية الكنديين والبريطانيين، وأفاد العلماء أن عادة شرب الشاي، المصحوبة دائمًا ببعض المنتجات لتحسين الذوق، يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.
على وجه الخصوص، في رأيهم لا ينبغي شرب الشاي مع السكر، لأن السائل يعزز الامتصاص السريع للجلوكوز من قبل الجسم وزيادة حادة في مستواه في الدم وتؤدي العادة المستمرة لشرب الشاي مع السكر إلى تطور مقاومة الأنسولين، ونتيجة لهذه العملية غير المواتية، إلى ظهور أنواع مختلفة من الاضطرابات الخطيرة في عمل الأعضاء والأنظمة الداخلية.
وإذا تحدثنا عن الليمون، ينصح الخبراء بإضافته فقط إلى المشروب المبرد، ويعتقد أن الليمون يجعل الشاي أكثر صحة، وهناك بعض الحقيقة في هذا - ولكن فقط إذا قمت بإضافة الليمون إلى الشاي المثلج من خلال رمي شريحة من الليمون في مشروب ساخن، فإنك تدمر المواد المفيدة الموجودة في الليمون وقال الخبراء على وجه الخصوص فيتامين سي.
وإن إضافة الحليب إلى الشاي، كما يشير العلماء، يقلل من كمية مضادات الأكسدة الطبيعية التي يحتوي عليها، مثل الكاتيكين، التي يعرفها العلم بقدرتها على مقاومة عمليات السرطان والسكري في جسم الإنسان.
وتعليقا على الشاي مع العسل، أشار الباحثون إلى أن مثل هذا المشروب سيكون مفيدا بشكل صارم بشرط ألا تتجاوز درجة حرارته 40 درجة، وذكر خبراء علميون أن تناول مشروب ساخن عند درجة حرارة 60 درجة مئوية، يمكن أن يتحول بسهولة إلى مادة مسرطنة بسبب التعرض المفرط للحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي شرب الشاي السرطان الليمون الحليب السكر تطور السرطان فيتامين سي مضادات الأكسدة الطبيعية مادة مسرطنة
إقرأ أيضاً:
مواطنون: الدوام المرن تجربة ناجحة ينبغي تطبيقها طوال العام
أكد مواطنون نجاح تطبيق الدوام المرن في بعض الجهات، وتحقيق العديد من الإيجابيات، دون التأثير على معدلات الأداء وتقديم الخدمات للمراجعين، موضحين أن استخدام التقنيات الحديثة في تخليص المعاملات، وتأدية الأعمال المكتبية، من الممكن أن يتم من المنزل دون الحاجة للتوجه لمقرات العمل.
وطالبوا بمواصلة تطبيق نظام الدوام المرن طوال العام، واستغلال التقدم التقني في إنجاز الأعمال، والانتقال إلى خدمات متطورة وأكثر سرعة وسهولة في المعاملات اليومية، نظرا للإيجابيات التي يحققها الدوام المرن.
وقال ناصر بن محمد الجابري، رجل أعمال: خلال شهر رمضان قمت بمراجعة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ولم ألمس أي تأثير في تقديم الخدمات أثناء مراجعتي لتلك المؤسسات، على الرغم من قلة عدد الموظفين وتطبيق الدوام المرن.
وأضاف: كل المعاملات التي كنت أرغب في إنجازها، تمت بالوتيرة نفسها بوجود كل الموظفين، مؤكدا أن الدوام المرن يعطي أريحية للموظفين في تقديم جهد أكبر نظرا لتقليص فترة وجودهم في مقرات العمل خلال أيام الأسبوع.
وأشار الجابري إلى أن تطبيق الدوام المرن والعمل عن بُعد لهما العديد من الإيجابيات بينها استخدام وسائل الاتصال الحديثة والأنظمة المتطورة التي تمكن الموظف من تخليص المعاملات وإنجازها من أي مكان دون الحاجة للتواجد في مقر العمل، موضحا بأن سلطنة عمان بدأت في التوجه نحو تطبيق أنظمة إلكترونية متطورة تتيح القدرة على إنتاجية أكبر ومن أي مكان، لذلك من الضروري أن يواكب الجميع التقدم التكنولوجي باستخدام الأنظمة المتطورة في إنجاز المعاملات وسرعة تقديم الخدمة.
من جانبه قال راشد بن حمد الصوافي: الدوام المرن الذي تم تطبيقه مؤخرا أسهم في التخفيف من الازدحام المروري خاصة في مسقط، ومن الضروري التفكير في تطبيقه طول العام، حتى يكون الدوام المرن ضمن الحلول للتخفيف من الازدحام في الطرقات.
وأضاف: الجميع لاحظ الفرق في شدة الازدحام بين شهر رمضان والعودة للعمل بعد إجازة العيد، الفرق واضح جدا؛ ففي شهر رمضان لم نشهد ذلك الازدحام الذي كنا نشهده كل عام، ولكن بعد إجازة عيد الفطر، والعودة للعمل عاد الازدحام الشديد في كل الطرقات.
وأوضح الصوافي أن فكرة تطبيق الدوام المرن ناجحة بكل المقاييس وحققت العديد من الإيجابيات على مستوى تحفيف الازدحام المروري، الذي تعاني منه الطرقات وتتسبب بالكثير من التأخير لمستخدمي الطريق.
وطالب الصوافي مواصلة تطبيق الدوام المرن من أجل الإسهام في التخفيف من الازدحام المروري وإعطاء فرصة أكبر لاستخدام التقنية الحديثة.
من جانبها أعربت صالحة بنت مسعود الغمارية عن ارتياحها لتطبيق الدوام المرن في بعض الجهات، وأكدت أن العمل عن بُعد يحقق العديد من الإيجابيات من بينها سرعة الإنجاز والتحفيف من الازدحام المروري في الطرقات.
وأشارت إلى أن تطبيق الدوام المرن لا يؤثر على الأداء في العمل، متى ما تمت متابعة التزام الموظف بإنجاز مهامه الموكلة إليه، وقالت إن هناك الكثير من الأدوات لقياس أداء الموظف والتزامه بالعمل دون الحاجة لحضوره للمقر.