كيفية استهلاك الليمون بشكل صحيح في الشتاء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يعتبر الليمون من أكثر المكونات الغذائية المفيدة في الشتاء فهو بالإضافة إلى فيتامين C، مصدر لمضادات الأكسدة، وله تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا، وبالاشتراك مع العسل يعالج السعال بشكل فعال، وكثير من الناس يضعون الليمون في الشاي الساخن، لكن هذا خطأ.
استهلاك الليمون وفقًا للقواعد
قدمت إيلينا بافلوفا، أخصائية التغذية في المركز الصحي فيفيندي، نصائح حول كيفية استهلاك الليمون بشكل صحيح، وحذرت من وضع الليمون في الشاي الساخن.
والليمون حساس لدرجة الحرارة وإذا تجاوزت 80 درجة، يتم تدمير فيتامين C لذلك، يجب إضافة الليمون إلى الشاي الدافئ، وليس الساخن.
بالإضافة إلى ذلك، بحسب المختص، يجب عدم تخزين الليمون لفترة طويلة بعد تقطيعه، لأن فيتامين C يتفاعل مع الضوء والأكسجين، وإذا تركت ليمونة مقطعة إلى شرائح على المائدة لفترة طويلة، فإنها تفقد قيمتها الفيتامينية.
الاستهلاك المتكرر للليمون قد يؤدي إلى تلف مينا الأسنان، ويجب على محبي هذه الفاكهة الحمضية ألا ينسوا شطف أفواههم بالماء، وكما أشارت الخبيرة إلى أنه لا ينبغي تناول الليمون من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، لأنه يزيد من إنتاج حمض الهيدروكلوريك ويمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة ولا تنس أن الليمون، مثل أي فواكه حمضية، يسبب بسهولة رد فعل تحسسي في الجسم.
ومن المستحيل أن نقول بالضبط بالجرام أو القطع عدد الليمون الذي يمكنك تناوله يوميًا، ولكن لا ينبغي عليك التسرع في التطرف، فشريحة من الليمون مع كوب من الشاي أو كوب من الماء ستكون مفيدة، ولكن فقط إذا لم يتم تناولها على معدة فارغة وقالت بافلوفا إن الليمون فاكهة حامضة وحمضها يمكن أن يهيج بطانة المعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون مضادات الأكسدة الشاي الساخن فيتامين C الأكسجين أمراض الجهاز الهضمي التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل
يحتل الشاي مكانة خاصة في يوميات الكثيرين، فهو ليس مجرد مشروب دافئ، بل رفيق للحظات تتراوح بين الهدوء والعمل، والتركيز والاسترخاء.
وفيما يتفق الجميع على حبه، يظل توقيت تناوله المثالي مسألة شخصية بامتياز، حيث لكل فرد طقوسه التي يرى فيها أن الشاي يكون في أبهى صوره وألذ نكهاته.
أخبار متعلقة "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البريةبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. "زين السعودية" تحقق نمواَ في أرباحها بنسبة 28% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضلتوقيتات خاصةويبرز توقيت ما بعد وجبة الغداء كخيار مفضل لدى شريحة واسعة، حيث يرى فيه مبارك الرشيدي ضرورة يومية لا غنى عنها، سواء للمساعدة على التركيز أثناء المذاكرة أو كخاتمة مثالية للوجبة الرئيسية.
ويتفق معه منير بوبشيت الذي يعتبره محفزًا للهضم ودافعًا للنشاط في بقية اليوم، مؤكدًا أن نوع الشاي نفسه قد يختلف باختلاف الوقت والمزاج، بينما يفضل خالد العثمان كوبًا خفيفًا بوصفته الخاصة في هذه الفترة تحديدًا من اليوم.
في المقابل، يجد آخرون متعتهم في شاي المساء، إذ يؤكد سعد الدوسري أن كوب الشاي بعد صلاة المغرب مباشرة يصنع حالة فريدة من الاسترخاء، وتزداد متعته حين يكون برفقة الأهل أو الأصدقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خالد العثمان سعد الدوسري مبارك الرشيدي منير بو بشيت var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروب عتيقوعلى نحو مختلف، لا يربط عبدالعزيز التركي الشاي بوقت معين، بل يصفه ب ”صديق اللحظة“ الذي يحضر مع القراءة أو العمل أو التأمل، لكنه إن اضطر للاختيار، فإنه يميل إلى منتصف النهار مع ضوء الشمس وقليل من السكينة.
ومن منظور أعمق، يوضح المختص في الشاي سعيد العيد أن هذا المشروب يتجاوز كونه عادة يومية ليصبح جزءًا من تاريخ وثقافة عالمية، مشيرًا إلى رحلته الطويلة التي بدأت في الصين لأغراض طبية قبل آلاف السنين، وصولًا إلى اكتسابه طابعًا اجتماعيًا وروحيًا في الثقافة العربية، حيث ارتبط بالضيافة والكرم والمجالس العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعيد العيد عبدالعزيز التركي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويختتم العيد حديثه مؤكدًا أن كل فنجان شاي يصل إلى مجالسنا يحمل في طياته حكاية عريقة، تحملها أوراق الشاي الفاخرة التي قطعت مسارًا طويلًا من التقاليد والتطور، من مزارع آسيا الشاسعة إلى فناجيننا العربية التي تفوح منها رائحة الكرم والألفة.