الاقتصاد نيوز - متابعة

حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين وسبعة نظراء أجانب في رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس.

وفي وقت سابق، وافق سموتريتش حتى 31 أكتوبر على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها يمكن أن ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.

لكن هذا الإجراء لا يمنع شعور الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن سموتريتش لن يوقع على الاتفاق مجدداً، ومن أن انهيار النظام المصرفي يمكن أن يكون له آثار مضاعفة خطيرة، ربما بما في ذلك سقوط السلطة الفلسطينية وأزمة أمنية في الضفة الغربية.

ولم ترد وزارة الخزانة ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الفور على الأسئلة المتعلقة بالرسالة.

وكان سموتريتش، وهو أحد السياسيين الأكثر تطرفاً الذين خدموا في أي حكومة إسرائيلية، قدم عدداً من المطالب للبنوك الفلسطينية لمنع "التمويل غير المشروع للإرهاب" وفق تعبيره.

وتعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تلبية هذه المطالب، وقد أبلغت إدارة جو بايدن إسرائيل الأسبوع الماضي أنها قررت أن البنوك الفلسطينية قد استوفت الشروط التي حددها سموتريتش، كما يقول المسؤولون الأميركيون.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سموتريتش سيمنح البنوك الإسرائيلية التفويض اللازم لمواصلة العمل مع البنوك الفلسطينية.

ومن المرجح أن يناقش مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي هذه القضية في اجتماع مساء الأحد. ويتطلب تجاوز موافقة سموتريتش قراراً من مجلس الوزراء الإسرائيلي.

وكتبت يلين ونظراؤها من اليابان وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وفرنسا إلى نتنياهو في 25 تشرين الاول، تحت عنوان "بروح الشراكة" ما يلي: "نكتب للتأكيد على مخاوفنا من أن الإجراءات التي اتخذها بعض أعضاء حكومتكم لمنع وصول الضفة الغربية إلى الموارد المالية تعرض أمن إسرائيل للخطر وتهدد بمزيد من زعزعة استقرار المنطقة بأكملها في لحظة محفوفة بالمخاطر بالفعل".

وكتب وزراء المالية أنه إذا لم يتم تمديد التفويض، فإن أكثر من 13 مليار دولار من التجارة التي سهلتها العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ستتوقف، مما "سيضر الاقتصاد الإسرائيلي ويؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل في الضفة الغربية".

ورأوا أنه في مثل هذا السيناريو، ستصبح تدفقات التمويل أقل شفافية وبالتالي أكثر خطورة، وقد تتعطل أموال المانحين اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الفلسطيني، وسيتم زعزعة استقرار الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية.

وختم وزراء المالية الغربيين رسالتهم بالقول: "إننا نطلب منكم اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الانهيار الاقتصادي في الضفة الغربية من خلال تمديد علاقة المراسلة المصرفية للبنوك في الضفة الغربية لمدة عام واحد على الأقل".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بالضفة الغربية رغم استسلامهم

وثق مقطع فيديو مصور قيام عناصر من الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على رجلين فلسطينيين في جنين شمال الضفة الغربية، رغم رفعهما أيديهما استسلامًا، ما أدى إلى استشهادهما، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن الشهيدين هما المنتصر بالله عبد الله (26 عامًا) ويوسف عصاعصة (37 عامًا).

وأدانت السلطة الفلسطينية الحادثة ووصفتها بـ”جريمة الإعدام الميداني”، معتبرة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب “جريمة حرب” وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.

وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الجريمة وقعت قرب جبل أبو ظهير بمخيم جنين، بينما وصفت حركة حماس الحادثة بأنها “إعدام بدم بارد”.

وأعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عن فزعه الشديد لمقتل فلسطينيين اثنين على يد قوات الأمن الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى أن الحادثة قد ترقى إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.

وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، خلال إفادة صحفية في جنيف: “هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية أمس لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون.”

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقًا ميدانيًا في ظروف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الرجلين كانا يخرجان من المبنى وقت الحادث.

وأظهرت لقطات التلفزيون الإسرائيلي ووكالة فرانس برس إطلاق النار على الشابين بعد رفعهما أيديهما.

كما أعرب وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن دعمه الكامل للجنود، واصفًا الشابين بأنهما “إرهابيان مطلوبان”. وأكدت وزارة الصحة احتجاز الجيش الإسرائيلي لجثماني الشهيدين.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في العنف منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، حيث قتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون أكثر من ألف فلسطيني، بينهم عدد من المقاتلين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.

اعدام شابين فلسطينيين رغم تسليم نفسيهما لعناصر الجيش ورفع أيديهما pic.twitter.com/KP41RYVnTx

— حسن عصفور – Hassan Asfour (@hasfour50) November 27, 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نؤكد ولاية الدولة على غزة والضفة الغربية بما فيها القدس
  • سموتريتش: أدعو الرئيس الإسرائيلي إلى الموافقة على طلب العفو عن نتنياهو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يدعم طلب العفو عن نتنياهو
  • نتنياهو يطلب عفواً رسمياً من الرئيس الإسرائيلي
  • نتنياهو يُقدّم طلبًا للرئيس الإسرائيلي للعفو عنه .. وهذا نصه
  • زيلينسكي: مفاوضون أوكرانيون توجهوا إلى الولايات المتحدة لبحث خطة لإنهاء الحرب
  • الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم بجرائمه
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بالضفة الغربية رغم استسلامهم