صحيفة الخليج:
2025-06-01@21:35:50 GMT

«مجلس الشباب» يناقش مستقبل الموارد البشرية

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

«مجلس الشباب» يناقش مستقبل الموارد البشرية

دبي: «الخليج»
عقد مجلس الشباب للمواهب الحكومية أول اجتماعات دورته الثانية، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وخالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب.


وناقش الاجتماع استراتيجية وخطة عمل مجلس الشباب واستعرض أجندة الشباب ودور المجلس في تصميم وتطوير مشاريع لتعزيز بيئة عمل حكومية محفزة وداعمة لتنمية المواهب الحكومية الشابة، وابتكار حلول استباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.
صناعة مستقبل
أكدت عهود الرومي أهمية دور الشباب في تصميم وصناعة مستقبل المواهب الحكومية الشابة وبناء نموذج مستقبلي متطور للموارد البشرية في القطاع الحكومي، ووضع تصورات لأطر عمل مثلى وسياسات ومشاريع استباقية تسخر الإمكانات لبناء مستقبل أفضل للمواهب الشابة في القطاع الحكومي، مشددة على حرص الحكومة الاتحادية على تعزيز جاهزيتهم للغد، تجسيداً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم الشباب وتطوير قدرات قيادات المستقبل الحكومية الشابة لتمكينها من حمل الراية القيادية في الحكومة، والاستفادة من أفكار وطاقات الشباب الذين يمثلون ثروة الإمارات ومحرك التنمية الحكومية لبناء مستقبل أفضل.
من جهته، قال الدكتور سلطان النيادي: «يُشكّل دعم القيادة الرشيدة وحرصها على أهمية إشراك الشباب في صياغة السياسات الحكومية، وتمكينهم من أن يكونوا جزءاً محورياً في تطوير المسارات التنموية التي تنسجم مع تطلعات مستقبل الإمارات، دافعاً للحكومة لتهيئة البيئة المثالية التي تمنح الشباب الفرصة للابتكار والمساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف الوطنية». وأضاف النيادي: «انعقاد أول اجتماع لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في دورته الثانية، يأتي ضمن مواصلة المساعي لتفعيل دور الشباب في المساهمة ذات الأثر المباشر برسم ملامح المستقبل، في إطار الأجندة الوطنية للشباب 2031، بما يُبرز أهمية الشراكة الحكومية المثمرة مع الشباب، ويعكس ضرورة تمكينهم وتأهيلهم لإرساء أسس التطوير، وبما يعزز التنمية الشاملة في الدولة».
نخبة المواهب
يضم المجلس في عضويته في دورته الثانية ثمانية من المواهب الحكومية الشابة التي تم اختيارها من بين 40 مرشحاً مثلوا أكثر من 20 جهة حكومية، هم عبد الله عيسى الملا مدير إدارة المشاريع الاستثمارية الخاصة في وزارة الاستثمار، ومريم سعيد أحمد المري باحثة دراسات في مكتب الشؤون السياسية لنائب رئيس الدولة، وأحمد سيف الدرعي أخصائي سياسات وتشريعات الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، وشيخة بخيت الشامسي فني طب في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهند الشريف محاسبة في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والرائد الدكتور حمد عتيق الدرمكي رئيس قسم تطوير المشاريع في وزارة الداخلية، وخلود خالد عبد الرحيم محاسبة رئيسية في وزارة المالية، وأسماء سعيد الشامسي خبيرة في وزارة تنمية المجتمع.
وتعتمد الرؤية الاستراتيجية للمجلس على السعي لتحقيق مستقبل مستدام مبني على الإبداع والابتكار والاستثمار في المواهب الحكومية الشابة، من خلال تطوير مبادرات وحلول رائدة تسهم في تحسين منظومة العمل الحكومي، وتعزز التنافسية بما يضمن التطور والابتكار في دعم الاقتصاد والمجتمع، ومواكبة المهارات المستقبلية في مختلف المجالات، كما تتمثل أهداف المجلس في تعزيز البيئة الداعمة والممكنة للمواهب الشابة في الحكومة الاتحادية، والمشاركة في صنع سياسات الموارد البشرية المستقبلية، وابتكار الحلول والمبادرات الاستباقية لتصميم مستقبل العمل في الحكومة الاتحادية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشباب فی وزارة

إقرأ أيضاً:

إطلاق تحدي المجتمع يجمعنا

أعلن مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، إطلاق تحدي "المجتمع يجمعنا" ضمن المرحلة الأولى من "تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة"، المبادرة الوطنية التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، لتوفر منصة وطنية لتحفيز وتمكين القيادات الحكومية الشابة من المساهمة في صناعة مستقبل الإمارات.يضم التحدي 32 قيادياً شاباً من نخبة الكوادر الإماراتية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ويهدف إلى تفعيل دور القيادات الحكومية الشابة، وبناء قدراتها في مجالات اتخاذ القرار والعمل الجماعي، وتمكينها بأدوات وفكر الجاهزية والمرونة لقيادة مبادرات صناعة المستقبل، ويسعى إلى توفير بيئة حاضنة لتأسيس مجتمع من القيادات الواعدة والكفاءات الشبابية المتميزة، من خلال تجارب ميدانية تتبنى نموذج التحديات. يضم التحدي 4 مراحل تتواصل على مدى 6 أشهر، وتتمثل المرحلة الأولى بتحدي "المجتمع يجمعنا" الذي يواكب توجهات قيادة دولة الإمارات في عام المجتمع، ويشارك فيه 32 منتسباً موزعين على 6 فرق، تعمل على تطوير حلول فعالة ومؤثرة لتحدي "فئات المجتمع التي تحتاج إلى دعم".وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تضع الاستثمار في الإنسان واحتضان المواهب وتحفيزها، على رأس أولوياتها، وتتبنى نهجاً يقوم على تعزيز مشاركة القيادات الحكومية الشابة في جهود التطوير الشامل وتصميم الحلول للتحديات التي تشهدها الدولة.وقالت عهود الرومي إن "تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة " يمثل بيئة حاضنة للمواهب ومحفزة للعقول وأصحاب الأفكار، يشاركون من خلالها في ابتكار الحلول لتحديات حيوية، ليسهموا في دعم جهود الحكومة لتصميم المستقبل الذي تسعى الإمارات لتحويله إلى واقع، مشيرة إلى أن التحدي نموذج جديد وجهته المستقبل، وهدفه دعم الكفاءات لإحداث التغيير في العمل الحكومي، وصناعة الأثر الإيجابي في المجتمع.من جهته، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة يعد خطوة استراتيجية تجسد الرؤية الراسخة لدولة الإمارات في الاستثمار بالإنسان، وهي رؤية أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حين جعل بناء الإنسان جوهر التنمية وأساس تقدم الأوطان، مشيراً إلى أن هذا التحدي يأتي ليترجم هذا النهج، ويعزز جاهزية شبابنا لقيادة المستقبل، من خلال تمكينهم بأدوات الابتكار، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار في بيئات العمل. وقال معاليه: "نؤمن بأن جوهر القيادة الحقيقية يكمن في الحكمة والتواضع، والقدرة على إلهام الآخرين، وتحفيز فرق العمل، وصناعة التغيير الإيجابي بوع ومسؤولية، ويشكل "تحدي 71" منصة مثالية لصقل هذه القيم في نفوس القيادات الشابة، وإعدادهم لتحمل مسؤوليات أكبر في خدمة الوطن، فالاستثمار في القيادات الشابة اليوم استثمار في استدامة الرؤية، وتعزيز ريادة دولتنا على الصعيدين المحلي والعالمي. وأكد أن شباب الإمارات ركيزة التنمية المستدامة، ما يتطلب إيجاد منصات متجددة تتيح للقيادات الشابة فرصا حقيقية لتولي أدوار قيادية فاعلة، بما يسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة تقود مسيرة التنمية بثقة وكفاءة.وشهدت فعالية إطلاق تحدي 71، عقد جلسات حوارية تفاعلية هدفت لتحفيز المنتسبين، وإلهامهم لتصميم مبادرات مبتكرة ذات أثر على المجتمع. وتناول حوار قيادي جمع معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وخلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، مفهوم القيادة الأصيلة وقيمها وتحدياتها وفرصها.

أخبار ذات صلة الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة يحيى بن خالق: فضلت العين على العروض الأوروبية

استهدف الحوار ترسيخ مفهوم القيادة الإماراتية وركائز رؤيتها للقيادات الحكومية الوطنية الشابة، وتسليط الضوء على دور القائد في إلهام فريقه ورفع مستوى الجاهزية والمرونة من خلال التمكين التكنولوجي، وتعزيز فكر القيادات بأهمية الجرأة في اتخاذ القرارات وتحقيق الأثر، مع التأكيد على دورهم الرئيسي في قيادة رحلة بناء الإنسان الإماراتي، والمساهمة الفاعلة في مسيرة الدولة لتحقيق الريادة العالمية.وتحدث معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي في جلسة بعنوان "القيادة من أجل المجتمع: بناء الإنسان وصناعة الأثر"، في حوار هادف لإلهام المنتسبين وتعزيز جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في تحدي المجتمع أول محطات تحدي 71، بروح القيادة المجتمعية، واستشعار دورهم تجاه مختلف فئات المجتمع، وركز على أهمية التعامل مع التحدي من منظور إنساني يعكس جوهر الخدمة الحكومية، داعياً المشاركين إلى تصميم مبادرات وطنية استراتيجية ذات أثر ملموس ومستدام للمستقبل.وشهدت الفعالية تنظيم ورش عمل ناقشت خلالها القيادات الشابة المشاركة في تحدي "المجتمع يجمعنا"، أبرز التحديات التي تواجه المجتمع، واستعرضت الأفكار والحلول لمواجهتها، بما يواكب توجيهات القيادة في عام المجتمع، وتطرقت إلى الخطوات المقبلة في عملهم لإنجاز مستهدفات التحدي وتحقيق الإنجاز.يضم "تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة " في مرحلته الأولى، 32 من القيادات الحكومية الشابة في الجهات الاتحادية والمحلية، تم اختيارهم من بين 45 مرشحاً من نخبة الكفاءات، وتوزيعهم على 6 فرق قيادية تتنافس بالتحدي الذي يضم مراحل متنوعة، تركز على نموذج متعدد الأبعاد يشمل "القيم" و"الفكر" و"الجوهر"، فيما تشمل المراحل الثلاث التالية، تحدي "أسبوع الصمود" ويشارك فيه 16 منتسباً يتم توزيعهم على 4 فرق عمل، وتحدي "القيادة المتوازنة"، ويشارك فيه 8 منتسبين، وتحدي "المواجهة الكبرى" ويشارك فيه 8 منتسبين.ويسعى "تحدي 71" إلى تمكين القيادات من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة وحلول عملية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمستقبل أكثر تنافسية، وتدعم أهدافها الوطنية، ويضم فرق عمل مشتركة من الجهات الاتحادية والمحلية. وسيعمل المشاركون على تطوير مشاريع حكومية نوعية بإشراف خبراء ومختصين، وسيتم تقييم المشاريع واختيار الأفضل منها، وتكريم القادة المتميزين الذين أسهموا في تطويرها. وتشمل الكفاءات التي سيتم اختبارها للتحدي الأول، مهارات التعاطف، والتمكين التعاوني، والذكاء المتواضع ومعالجة التحديات بمسؤولية، والتحول الجذري عبر قيادة مبادرات تحويل المجتمع في "عام المجتمع"، والابتكار التكيفي، وتصميم حلول قابلة للتنفيذ فوراً، وعرض الأفكار بطريقة ملهمة، والعمل ضمن فريق.وستعمل فرق التحدي على تطوير الحلول من خلال العمل الميداني والتفاعل المباشر مع المجتمع، وتحويل الرؤى إلى مقترحات واقعية، وقابلة للتوسع لإعادة دمج الفئات التي تحتاج إلى دعم في المجتمع، وعرض الحلول على الخبراء والمعنيين، فيما ستغطي مخرجات عمل فرق التحدي المشكلة والحاجة إلى التغيير، وتصور شامل للوضع الحالي يشمل السياسات والرؤية والتحديات، ومشاركة رؤى المجتمع والخبراء، وتحديد الأسباب الجذرية، ووضع الرؤى والسيناريوهات المستقبلية. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إطلاق تحدي المجتمع يجمعنا
  • “الموارد البشرية” تنفذ أكثر من 4 آلاف جولة رقابية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعة المقدسة
  • للدفع بسوق العمل.. 4 اختصاصات للمجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية |تعرف عليها
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • التبادل المعرفي بين الإمارات ولبنان يعزز شراكتهما في تطوير العمل الحكومي
  • عجمان.. إجازة عيد الأضحى للدوائر الحكومية من 5 حتى 8 يونيو
  • حيدر كريم الغراوي: تاهيل الموارد البشرية يخدم الجهد الاستثماري