«عَقد على علبة سجائر».. حكاية زيجة لم تتم بين صباح وبليغ حمدي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عاشت الفنانة الراحلة صباح حياة ثرية للغاية على المستوى العاطفي، حيث ارتبطت بعدد من الفنانين في الوسط الفني، وكان من بينهم الملحن الكبير بليغ حمدي، فبدأت قصة زواجهما بمزحة خفيفة تحولت إلى أزمة على صفحات الجرائد في ذلك الوقت، وفقا لما كشفته النجمة صباح في لقاء إعلامي سابق مع الفنانة صفاء أبو السعود في برنامجها «ساعة صفا».
كانت تتواجد الفنانة صباح في حفل أقامته الفنانة سميرة سعيد في منزلها وضم عددا من الفنانين، كان من بينهم الملحن بليغ حمدي، والكاتب والصحفي اللبناني محمد بديع سربيه الذي اقترح وقتها بشكل ساخر أن يتزوج بليغ من صباح، وبالفعل كتبوا صيغة زواج على «علبة سجائر»، وفقا لما روته الشحرورة، «الأستاذ بديع نشرها والناس صدقت، بس الزواج لم يحدث فكل واحد فينا روح بيته بعد السهرة والموضوع كان هزار بالنسبة لنا، ولكن كان في هجوم كبير عليا».
ولم يمر «هزار» صباح وبليغ حمدي مرور الكرام، حيث طلب نقيب الموسيقيين أحمد فؤاد حسن في ذلك الوقت، تحويلها إلى مجلس تأديبي، وهو الأمر الذي رفضته صباح تماما، مؤكدة أن زواجها من عدمه هو أمر يخصها فقط ولا يخص شخصا آخر، وكشفت أن تلك الواقعة لم تؤثر على علاقتهما بـ«بليغ» إطلاقا، وتعاونوا في أعمال أخرى بعدها.
وكشفت الفنانة صباح أنها بالفعل كانت على وشك أن تتزوج بليغ حمدي قبل زواجه من وردة، وحددوا بالفعل يوم الزواج، ولكن كالعادة لم يأتِ بليغ في الموعد المحدد، وهاتف صباح بعدها التي سألته عن سبب غيابه ليقول لها إنه متواجد في الحبشة، لترد عليه صباح: «طيب خليك هناك في الحبشة»، مؤكدة أنها لم تشعر بالغضب أو الحزن من تصرف بليغ الذي يعتبر معتادا منه، على حد تعبيرها.
ووصفت الفنانة صباح بليغ حمدي بأنه أفضل من تفهَّم صوتها، حيث كانت تجمعهما علاقة عميقة صادقة على المستوى الإنساني والمستوى الفني، فكان يحترمها للغاية ويرفض أن تقال عنها أي كلمة سيئة في جوده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح بليغ حمدي بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
عناية؟؟؟؟ الشيطان فرقهم| حكاية الأشقاء الثلاثة.. أحدهم هتك عرض الثاني والثالث قتل الأول
حكاية الأشقاء الثلاثة في المرج، جمعتهم الحياة منذ نعومة أظافرهم بعد أن حملتهم والدتهم في بطنها 9 أشهر الواحد تلو الآخر، إلا أن القدر كان يخبأ لهم رواية أخرى في النهاية، سطرت ضياع الثلاثة بين قتيل ومتهم ومعتدى عليه.
قصة الأشقاء الثلاثة وقعت أحداثها في منطقة المرج بمحافظة القاهرة، حيث قام الأخ الأكبر بقتل شقيقه الأوسط بعد وصلة من الضرب المبرح انتهت بتقييده بالحبال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما علم بأنه قام بهتك عرض شقيقهم الثالث الصغير واعتدى عليه جسديا.
وتبين أن الشقيق الأكبر في العقد الثالث من العمر ولديه شقيقين آخرين، وعلم من شقيقه الأصغر أن شقيقه قام بالاعتداء عليه وهتك عرضه، وما أن شاهده حتى تعدى عليه بالضرب حتى فقد وعيه وقام بتقيده بالحبال وتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة مقتل شاب على يد شقيقه خلال مشاجرة بينهما داخل منزل في المرج، وذلك على أثر خلافات نشبت بينهما بعد علم المتهم بقيام المجني عليه بهتك عرض شقيقهم الثالث الصغير داخل المنزل.
وصرحت النيابة في القاهرة بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به وبيان أسباب وملابسات الوفاة، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المرج، تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مقيدا بالحبال في منزل بمنطقة المرج وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن المجني عليه يرتدي كامل ملابسه وتظهر على جسده إصابات وكدمات متفرقة، مقيدا بالحبال داخل المنزل وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتوفي تشاجر مع شقيقه الأكبر وقام الأخير بالتعدي عليه بالضرب ثم تقيده داخل المنزل بالحبال بعد معرفته بقيامه بهتك عرض شقيقهم الثالث، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو مقيد بالحبال داخل المنزل.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وقرر بأنه علم بأن شقيقهم المتوفي قام بالاعتداء على الأصغر جسديا، فقام بالاعتداء عليه بالضرب وقيده بالحبال وتركه مقيدا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.