3 أعراض لسرطان الأمعاء انتبه إليها.. أحدها يحدث أثناء النوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمكن أن يساعد الانتباه إلى بعض الأعراض مبكرا أن يرفع نسب النجاح في الشفاء من سرطان الأمعاء.
ويوصي الخبراء بضرورة المراجعة الطبية العاجلة في حال ظهور أعراض معينة كمؤشرات خطر.
ما هذه الأعراض؟
فقر الدم
يعتبر فقر الدم واحدا من المؤشرات التي قد تدل على وجود مشكلة في الأمعاء. قال مركز سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة: "إذا كنت تشعر بالتعب الشديد طوال الوقت (الإرهاق) ولكنك لا تعرف السبب، فمن المهم التحدث مع طبيبك حتى يتمكن من مساعدتك في العثور على السبب، قد يكون سبب هذا التعب هو نقص خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم، وهو ما يعرف بفقر الدم".التعرق الليلي
يمكن أن يكون التعرق الليلي أحد أعراض بعض أنواع السرطان. وبحسب الخبراء: "فكر في مراجعة الطبيب إذا حدث التعرق الليلي بانتظام وعطل عادات نومك، خاصة إذا كنت تعاني من الحمى، أو فقدان الوزن غير المبرر، أو أعراض أخرى".تدلّي المستقيم
تحدث حالة تدلّي المستقيم عندما يهبط المستقيم (أي آخر جزء من الأمعاء الغليظة) من موضعهِ الطبيعي ضمن منطقة الحوض. يعتبر تدلي المستقيم واحدا من الأعراض الشائعة لسرطان الأمعاء.أعراض شائعة لسرطان الأمعاء:
ألم البطن. اصفرار الجلد وبياض العينين، أو ما يُعرف باليرقان. الشعور بالضعف أو التعب الشديد. الغثيان. القيء. فقدان الوزن دون تعمّد ذلك. وجود دم في البراز وتغير لونه إلى الأحمر أو الأسود. الإسهال المائي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سرطان الأمعاء السرطان الأمعاء الغليظة فقدان الوزن سرطان السرطان مرض السرطان علاج للسرطان سرطان الأمعاء السرطان الأمعاء الغليظة فقدان الوزن أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.
يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.
أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر
وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".
فوائد طبية محتملة واعدةيشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:
- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.
- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.
- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.
دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة
ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:
فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.
كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.
وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.