بكتيريا نافعة في طعام شائع نتناوله يوميا.. لن تتوقع فوائدها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
البكتيريا النافعة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك، هي كائنات حية دقيقة تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان ولها فوائد عديدة للمناعة والجلد ولصحة الجسم، منها تحسين صحة الجهاز الهضمي، وامتصاص العناصر الغذائية، والوقاية من مشاكل مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
تقوية جهاز المناعةفوائد عديدة تحققها البروبيوتيك لجسم الإنسان، أوضحها الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إذ تساعد البروبيوتيك في تقوية جهاز المناعة، ما يحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، وخاصة في الأمعاء، كما تساعد في الحفاظ على توازن الميكروبات في الأمعاء، ما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والتهاب الأمعاء.
وأضاف خبير المناعة خلال حديثه لـ«الوطن»، أن البكتيريا النافعة تسهم في تصنيع بعض الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين ك وفيتامين B12، كما يساعد توازن البكتيريا النافعة في تحسين الصحة النفسية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.
تنظيم الوزنتعيش بعض أنواع البكتيريا النافعة في الغشاء المخاطي للأمعاء ما يساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يمنع تسرب المواد الضارة إلى الجسم من الأمعاء إلى الدم، كما يساعد زيادة مستويات هذه البكتيريا النافعة في تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم الوزن.
وقدم الدكتور مجدي بدران مجموعة من نصائح لتعزيز نمو بكتيريا النافعة، مثل اتباع النظام الغذائي المتوان في الكم والنوع، وتناول الألياف ومدعمات نمو البكتيريا النافعة لمكافحة السمنة وتحسين صحة الأمعاء مثل الخضروات والفواكه، واللبن الرائب والزبادي ، مع ضرورة تجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، لأنها تؤثر على التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى فقدان بكتيريا نافعة وزيادة بعض أنواع البكتيريا الأخرى الضارة المرتبطة بزيادة الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البكتيريا النافعة الخضروات اللبن الرايب الزبادي البروبيوتيك البکتیریا النافعة
إقرأ أيضاً:
9 عادات يومية شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاء..احذرها لتحافظ على جهازك الهضمي
الأمعاء ليست مجرد قناة لهضم الطعام، بل تُعد المركز الرئيسي لصحتنا العامة، فقد ثبت علميا أن الامعاء تحتوي على ملايين البكتيريا النافعة التي تسهم في المناعة، والتوازن الهرموني، وصحة العقل.
لكن كثيرًا من العادات اليومية التي نظنها بسيطة قد تُسرّع من شيخوخة الأمعاء، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل القولون العصبي، واضطرابات الامتصاص، وحتى ضعف المناعة.
9 عادات شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاءوأوضح الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أبرز 9 عادات شائعة تسرّع شيخوخة الأمعاء، وطرق التخلص منها للحفاظ على صحة جهازك الهضمي.
1. تناول الوجبات السريعة والمصنعة باستمرارالوجبات السريعة مليئة بالدهون المشبعة، والسكر المضاف، والمواد الحافظة التي تؤثر سلبًا على التوازن البكتيري في الأمعاء.
البديل: احرص على تناول أطعمة طازجة ومتنوعة غنية بالألياف مثل الخضروات، والفواكه، والبقوليات.
الجفاف يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء، مما يُعرضك للإمساك وتراكم السموم، وفى الأغلب نلاحظ أن الكثير من الأشخاص يتجنبون تناول الماء لدرجة أنهم لا يشعرون بالعطش وهذا خطأ كبير.
البديل: اشرب 2-3 لترات من الماء يوميًا، خاصة في الأجواء الحارة.
المضادات تقتل البكتيريا النافعة والضارة معًا، مما يؤدي إلى خلل في ميكروبيوم الأمعاء.
البديل: لا تستخدم المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، ويمكنك تعويض البكتيريا النافعة بتناول الزبادي أو مكملات البروبيوتيك.
الخمول البدني يُبطئ حركة الأمعاء ويزيد فرص الإصابة بالإمساك.
البديل: قم بممارسة رياضة المشي أو تمارين خفيفة يوميًا.
النوم المتقطع أو غير الكافي يؤثر على دورة الجسم البيولوجية، بما في ذلك عمل الجهاز الهضمي.
البديل: احرص على النوم 7–8 ساعات يوميًا بنظام منتظم.
التوتر يؤثر على محور الأمعاء والدماغ مما يؤدي إلى اضطرابات مثل القولون العصبي.
البديل: مارس تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
هذه المشروبات تهيّج بطانة الأمعاء وتغير درجة حموضتها الطبيعية.
البديل: قلل من القهوة والمشروبات الغازية واستبدلها بالشاي الأخضر أو النعناع.
الألياف ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء وتغذية البكتيريا النافعة.
البديل: أدخل الخضروات، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن نظامك الغذائي.
السكر الزائد يغذي البكتيريا الضارة ويزيد من فرص الالتهابات المعوية.
البديل: استبدله بسكر الفاكهة الطبيعي أو محليات صحية.