“نتفليكس” تحذف 19 فيلماً فلسطينياً من منصتها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة مستهجنة وغير مسبوقة قررت نتفليكس حذف ما لا يقل عن 19 فيلمًا من منصتها تروي قصصًا فلسطينية أو أخرجها مخرجون فلسطينيون.
وكانت الشبكة قد أطلقت في وقت سابق مجموعة «قصص فلسطينية» ، وهي تتألف من 32 فيلمًا على المنصة تعرض تاريخ التجربة الفلسطينية وتنوعها، وتكشف عن حياة الفلسطينيين وأحلامهم وعائلاتهم وحبهم لوطنهم.
واعتبر المشاهدون أن المنصة تتحدى التوجه العالمي المؤيد لفلسطين وتحذف أفلامًا فلسطينية عن النكبة الفلسطينية عام 1948 وتكتفي بعرض فيلم واحد فقط بعد أن حذفت المنصة باقي الأفلام الفلسطينية يومي 13-14 الشهر الجاري، في خطوة يعتبرها الإعلاميون تهدف لطمس قصص الفلسطينيين وتطلعاتهم المنبثقة من ثقافتهم الشعبية.
وعلى ضوء ذلك، دعت منظمات دولية المنصة لإعادة الأفلام الفلسطينية التي حذفتها، حيث من المقرر أن تسلم منظمة «كود بينك» عريضة بهذا الشأن. وتحث العريضة نتفليكس على تفسير قرارها وإعادة كل فيلم محذوف للمنصة.
وأكدت المنظمة أن حذف كامل كتالوغ الأفلام الفلسطينية تقريبًا سيزيد من تهميش الأصوات الفلسطينية، في الوقت الذي يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لإبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت المنظمات الدولية أيضًا إلى أن إسكات الأصوات الفلسطينية يمنع الجمهور على نطاق واسع من فهم حقيقة الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والفصل العنصري والتطهير العرقي في غزة والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وعلى مدار العام الماضي، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 200 ألف شخص، وفقًا لمقال نُشر في مجلة «لانسيت» الطبية البريطانية. وبالنظر إلى هذه الأرقام المرعبة، قالت المنظمات إنه يجب على نتفليكس ترويج القصص الفلسطينية لا حذفها.
main 2024-10-28Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نائبة بالبرلمان الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها
قالت نائبة بالبرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين لين بويلان، إنّ الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها، لكن لا يمكن أن يكون بديلاً عن اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأوضحت أن الاعتراف بدولة في ظل قصف وقتل المدنيين لا يلبي جوهر العدالة، بل هو مجرد إجراء رمزي لا يوقف نزيف الدم.
وشددت خلال تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤوليته القانونية والأخلاقية، لا سيما أنه شريك تجاري كبير لإسرائيل: "يجب تعليق اتفاقية الشراكة التجارية فورًا، ووقف تمويل الأبحاث الإسرائيلية ضمن برامج مثل 'هورايزن'، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على المستوطنين غير القانونيين العنيفين".
واستنكرت بويلان الازدواجية في المعايير الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سارع في فرض العقوبات ضد روسيا، بينما يتعامل بتراخٍ ملحوظ مع إسرائيل رغم مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
وأرجعت ذلك إلى الماضي الاستعماري والعنصرية التي ما زالت تهيمن على السياسة الأوروبية، مضيفة أن حياة الفلسطينيين لا تُرى على قدم المساواة داخل المنظومة الغربية.
ودعت بويلان الشعوب الأوروبية إلى ممارسة الضغط على حكوماتهم من خلال التظاهر والدعوة لمقاطعة إسرائيل، مؤكدة أن القوة الشعبية هي من ستحقق العدالة وليس السياسيون، الذين وصفت كثيرًا منهم بأنهم يقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ.