برعاية حمدان بن محمد.. "منتدى دبي للمستقبل" ينعقد 19 نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنعقد أعمال الدورة الثالثة من "منتدى دبي للمستقبل" في متحف المستقبل خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر(تشرين الثاني)2024.
ويعتبر المنتدى السنوي، الذي تنظمه "مؤسسة دبي للمستقبل"، أكبر تجمع عالمي للخبراء والمصممين ومؤسسات استشراف المستقبل الدولية.
وتشهد دورة المنتدى القادمة مشاركة أكثر من 2500 خبير ومتخصص في مختلف المجالات الاستشرافية والمستقبلية من نحو 100 دولة، إضافة إلى مشاركة نحو 100 مؤسسة دولية متخصصة في مجال تصميم المستقبل في مختلف فعاليات المنتدى. تجمع عالمي
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا التجمع العالمي، الذي ستستضيفه دبي للعام الثالث على التوالي، يهدف إلى مواصلة إحداث التحول المطلوب في نظرة الأفراد والمجتمعات والحكومات لمفهوم "تصميم المستقبل" ليصبح ركيزة رئيسية في إعداد الخطط والإستراتيجيات المستقبلية لمختلف المجالات، وتوفير منصة توحد الرؤى المستقبلية بين الخبراء وصناع القرار، للاستفادة من أدوات التصميم المستقبلي بما ينعكس إيجاباً على مستقبل البشرية.
وقال إن منتدى دبي للمستقبل نجح بإطلاق حوارات عالمية هادفة ومؤثرة، ترتكز على آراء ووجهات نظر الخبراء المتخصصين والمؤسسات العالمية المعنية في مجالات استشراف فرص المستقبل، وأصبح وجهة عالمية لتعزيز الشراكات الدولية في دراسة المستقبل وتصميم توجهاته وتحولاته، وإطلاق مبادرات نوعية توظف تقنيات المستقبل في تنمية القطاعات الرئيسة وخدمة المجتمعات.
ويتضمن برنامج "منتدى دبي للمستقبل 2024" نحو 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسة وورشة عمل؛ سيشارك بها أكثر من 150 متحدثاً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وصانعي القرار وقادة الفكر وخبراء المستقبل من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وتركز جلسات وفعاليات هذا المنتدى العالمي على استشراف مستقبل أهم القطاعات الرئيسة، مثل الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي وغيرها الكثير.
وتتناول حوارات الدورة الثالثة من "منتدى دبي للمستقبل" 5 محاور رئيسة، تشمل مستقبل الأنظمة البيئية، والمجتمعات الإنسانية وتحولات المستقبل، ومستقبل الأنظمة الصحية، وتمكين الأجيال القادمة، ونظرة متعمقة في استشراف المستقبل.
ويشهد منتدى دبي للمستقبل 2024" أيضا استعراض أفضل 100 مشروع تجريبي وحل مبتكر، ضمن مبادرة "ابتكارات للبشرية - حلول دبي للمستقبل"، التي يتم تنظيمها بإشراف الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبالتعاون بين مؤسسة دبي للمستقبل ومؤسسة "حسين سجواني – داماك الخيرية" الشريك الإستراتيجي لهذه المبادرة.
وتتضمن دورة هذا العام العديد من الفعاليات المصاحبة الجديدة، قبل وخلال وبعد المنتدى، لتعزيز التواصل بين المشاركين خلال تنظيم هذه الفعاليات التفاعلية والثقافية والفنية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل في 21 نوفمبر المقبل في "مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي" و"مقر المبرمجين" في أبراج الإمارات في دبي، بهدف تمكين الأفراد والمؤسسات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتنبؤ بالتوجهات الناشئة والاستعداد لها، إضافة إلى مشاركة الرؤى المتعمقة حول منهجيات التخطيط للمستقبل وتطوير السيناريوهات والأساليب المبتكرة لحل المشكلات، وغيرها الكثير.
وكان "منتدى دبي للمستقبل 2023" شهد انضمام 36 مؤسسة من 17 دولة إلى "الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل" ليرتفع عدد أعضاء هذه الشبكة إلى 40 من كبرى مؤسسات استشراف المستقبل في العالم.
وتم الإعلان عن إطلاق هذه الشبكة العالمية خلال فعاليات "منتدى دبي للمستقبل 2022" تعزيزاً لدور "متحف المستقبل"، كمقر عالمي لمؤسسات استشراف المستقبل الدولية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة في توظيف الشراكات الفاعلة لخدمة المجتمعات وتصميم مستقبل البشرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات متحف المستقبل الإمارات متحف المستقبل دبي منتدى دبی للمستقبل مؤسسة دبی للمستقبل استشراف المستقبل محمد بن
إقرأ أيضاً:
الهنائية لـ"الرؤية": مشاركة "الكلية الحديثة" في "منتدى QS إفريقيا" نقطة انطلاق لتطوير علاقات أكاديمية دولية طويلة المدى
◄ استعراض الرؤية التعليمية المتطورة للكلية والتعريف بالإنجازات الأكاديمية
◄ استكشاف فرص التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المشاركة
◄ بث رسائل إعلامية متكاملة تعكس هوية الكلية ومكانتها
أكدت أروى بنت عبدالملك الهنائي، رئيسة قسم التواصل بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، أهمية مشاركة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في "منتدى QS إفريقيا 2025" والذي سيعقد في زنجبار، لافتة إلى أن الكلية تحرص على تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.
وأشارت- في حوار لـ"الرؤية"- إلى أن هذه المشاركة تدعم استراتيجية الكلية للانفتاح الدولي، وتعزيز علاقاتها الأكاديمية، وترسيخ رسائلها المؤسسية من خلال حضور إعلامي متكامل وشراكة فعَّالة مع منظمة QS.
وإلى نص الحوار:
حدثينا عن أهمية المشاركة في المنتدى لتعزيز المكانة والعلاقات الدولية
تمثل مشاركة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في منتدى QS إفريقيا 2025 فرصة مهمة لتعزيز حضورها على الساحة الأكاديمية الدولية، وهذه المشاركة تتيح للكلية عرض رؤيتها التعليمية المتطورة والتعريف بإنجازاتها الأكاديمية أمام مجتمع واسع من المؤسسات التعليمية الرائدة.
كما توفر المشاركة منصة مناسبة لاستكشاف إمكانيات التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الأفريقية والدولية المشاركة في المنتدى، مما يُسهم في تطوير شبكة علاقات مؤسسية متنوعة تخدم أهداف الكلية الاستراتيجية.
ما هي أبرز الأهداف التي تسعى الكلية لتحقيقها من خلال استضافتها لهذا المنتدى؟
تركز الكلية على تحقيق عدة أهداف رئيسية من خلال هذه الاستضافة، حيث تسعى لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة وإبراز التقدم الذي حققته في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما تهدف الكلية أيضاً إلى استكشاف فرص التعاون الأكاديمي المختلفة مع المؤسسات المشاركة، بما يتضمن إمكانية تطوير برامج مشتركة وتبادل الخبرات التعليمية، كما تسعى الكلية لتسليط الضوء على دورها في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي من خلال برامجها التعليمية المتميزة والمبادرات البحثية ذات الصلة بالتنمية المستدامة.
وما الاستراتيجية الاتصالية التي اعتمدتها الكلية لإبراز حضورها ودورها في المنتدى؟
اعتمدت الكلية على استراتيجية اتصالية شاملة تتضمن تطوير محتوى إعلامي متنوع يعكس هوية الكلية ورؤيتها التعليميةـ حيث تم التركيز على إنتاج مواد إعلامية عالية الجودة تبرز إنجازات الكلية وبرامجها المتميزة، مع الاستفادة من منصات التواصل المختلفة للوصول إلى أوسع شريحة من الجمهور المستهدف.
وشملت الاستراتيجية تطوير حملات توعوية تهدف إلى التعريف بأهمية المنتدى ودور الكلية في استضافته، مع الحرص على إبراز القيم والمبادئ التي تتبناها الكلية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كيف ساهم قسم التواصل في بناء الشراكة الإعلامية والتسويقية مع منظمة QS قبل وأثناء الحدث؟
يحرص قسم التواصل على بناء علاقة تعاونية مثمرة مع فريق منظمة QS من خلال تنسيق مستمر وتبادل فعّال للمعلومات والمواد الإعلامية، ويُعطى تركيزا خاصا لضمان اتساق الرسائل الإعلامية المشتركة وتطوير محتوى ترويجي يعكس أهداف الطرفين بشكل متوازن.
كما يشمل الدور الإعلامي تنظيم أنشطة تغطية مرافقة للمنتدى، وتوثيق أبرز اللحظات والفعاليات بما يتيح استخدامها لاحقًا في دعم التواصل المؤسسي وتعزيز الأثر الإعلامي.
كيف تمَّ توظيف البُعد التاريخي والثقافي بين سلطنة عُمان وزنجبار ضمن الرسائل الإعلامية المصاحبة للمنتدى؟
جرى الاستفادة من العلاقات التاريخية والثقافية العريقة بين عُمان وزنجبار كعنصر مُهم في الرسائل الإعلامية، حيث تم تسليط الضوء على هذا التراث المشترك كأساس قوي للتعاون المعاصر في مجال التعليم والثقافة.
وساهم هذا التوظيف في إبراز الطابع الخاص للمشاركة العُمانية وتميزها عن بقية المشاركات، كما أضاف بُعداً ثقافياً مهماً للمنتدى يعكس التنوع الحضاري والثقافي الذي تتمتع به المنطقة، وهذا النهج ساعد في خلق قصة ملهمة حول كيفية استمرار العلاقات التاريخية والثقافية في العصر الحديث من خلال التعاون الأكاديمي والتعليمي.
ما مدى توافق شعار المنتدى مع رؤية الكلية ورسائلها الاتصالية؟
يتماشى شعار المنتدى "الابتكار وتطوير المهارات والاستراتيجيات المستدامة لتمكين الجيل القادم في أفريقيا" بشكل وثيق مع رؤية الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ورسالتها التعليمية، كما يعكس هذا التوافق التزام الكلية الراسخ بتعزيز البحث العلمي، ودعم نقل المعرفة، وتمكين الطلاب من خلال تعليم نوعي يُواكب التغيرات العالمية.
ويؤكد على دورها في إعداد أجيال قادرة على المُساهمة في التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا، مما يجعل مشاركتها في المنتدى امتدادًا طبيعيًا لقيمها الجوهرية في التعليم العالي.
ما الأدوات والقنوات التي تم استخدامها لضمان وصول رسائل الكلية للجمهورين الإقليمي والدولي؟
استخدمت الكلية مجموعة متنوعة من الأدوات والقنوات الاتصالية للوصول إلى الجمهور المستهدف على المستويين الإقليمي والدولي، إذ تم التركيز على منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى المختصين في مجال التعليم العالي والمهتمين بها، بالإضافة إلى استخدام القنوات التقليدية مثل النشرات الصحفية والمقالات المتخصصة. وجرى تطوير محتوى متعدد الوسائط يشمل المواد المرئية والمسموعة والمكتوبة لضمان وصول الرسائل بطرق مختلفة ومؤثرة، مع الحرص على تكييف المحتوى ليناسب خصائص كل منصة وجمهورها المستهدف، بالإضافة إلى جهود التواصل الداخلي التي يبذلها قسم التواصل في الكلية، بهدف إبقاء المجتمع الداخلي على اطلاع دائم ومُستمر على كافة تفاصيل المنتدى وآخر مستجداته.
كيف يمكن استثمار هذه المشاركة في بناء علاقات أكاديمية مستدامة؟
تعتبر المشاركة في المنتدى نقطة انطلاق مهمة للكلية الحديثة للتجارة والعلوم لتطوير علاقات أكاديمية طويلة المدى مع المؤسسات التعليمية المشاركة، وتسعى الكلية لاستكشاف إمكانيات التعاون في مجالات مختلفة مثل البحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية وتطوير البرامج التعليمية.
وتهدف إلى الاستفادة من الشبكة الواسعة من العلاقات التي تم بناؤها خلال المنتدى لتطوير مشاريع تعاونية مستقبلية تخدم أهداف جميع الأطراف المشاركة، مع التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تتماشى مع رؤية الكلية الاستراتيجية.
ما الرسالة المحورية التي تحرص الكلية على إيصالها من خلال المنتدى؟
تركز الكلية على إيصال رسالة واضحة حول التزامها بالتميز الأكاديمي والمساهمة الفعالة في تطوير التعليم العالي في المنطقة، وسيتم التأكيد على دور الكلية كمؤسسة تعليمية تجمع بين الأصالة المحلية والمعايير الدولية في التعليم والبحث العلمي، مع إبراز إنجازاتها في مجال خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
وتسعى الكلية لتأكيد استعدادها للمشاركة الإيجابية في المبادرات التعليمية الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز دوره في التنمية الشاملة.
كيف ستُوظَّف نتائج المنتدى والزخم الإعلامي في تعزيز مكانة الكلية؟
تُخطط الكلية لاستثمار النتائج والمخرجات الإيجابية للمنتدى في تعزيز مكانتها الأكاديمية والإعلامية من خلال توثيق الإنجازات والشراكات التي تم تحقيقها، وسيتم استخدام هذه المواد في الأنشطة الترويجية المستقبلية للكلية وفي طلبات التصنيفات الأكاديمية المختلفة، كما ستساهم في تطوير المحتوى الإعلامي للكلية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الكلية على الحفاظ على الزخم الإعلامي المحقق من خلال متابعة تطوير العلاقات التي تم بناؤها والعمل على تفعيل الشراكات المتفق عليها خلال المنتدى.
هل استضافة المنتدى تشكّل نقطة انطلاق لعلاقات استراتيجية أوسع؟
تعتبر استضافة المنتدى بداية مهمة لمرحلة جديدة من التطوير والنمو للكلية الحديثة للتجارة والعلوم على المستوى الإقليمي والدولي، وهذه الاستضافة فتحت آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة مع مؤسسات تعليمية متنوعة، مما يوفر فرصاً واعدة لتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية للكلية.
وتمثل هذه المشاركة نقطة انطلاق لتعزيز حضور الكلية في المحافل الأكاديمية الدولية والمساهمة بشكل أكبر في الحوار العالمي حول التعليم العالي والتنمية المستدامة، مما يتماشى مع رؤية الكلية للمُستقبل ودورها في خدمة المجتمع المحلي والإقليمي.