تعويض مرتقب.. مكتب «FBI» يحدد 417 شخصاً من 10 دول تأثروا نفسياً من لوكربي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حدد بحث دولي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» أكثر من 400 شخص من 10 دول ممن فقدوا أقاربهم في تفجير لوكربي عام 1988 أو تعرضوا لإصابات نفسية في أعقاب التفجير، وسط تكهنات بوجود تعوضيات مرتقبة.
وقال تقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “حاولت وكالة إنفاذ القانون الأمريكية تعقب الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر بتفجير لوكربي قبل محاكمة المشتبه به الليبي -في إشارة إلى المواطن الليبي بوعجيلة المريمي الذي سلمته حكومة الدبيبة إلى أمريكا بدون وجه حق- العام المقبل، وتقرر محكمة فيدرالية في واشنطن العاصمة كيفية السماح بالوصول عن بعد إلى القضية المرفوعة ضد المواطن الليبي”.
وأضاف التقرير “كان من بين الـ 417 شخصًا الذين استجابوا لاستطلاع مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 100 شخص من اسكتلندا، 32 منهم من بلدة لوكربي نفسها، وكان ما مجموعه 244 من المستجيبين من الولايات المتحدة و164 من المملكة المتحدة وجاء آخرون من هولندا وإسبانيا وجمهورية التشيك وأيرلندا وكندا وموزمبيق وأستراليا وجامايكا”.
وتابع “أُسقطت طائرة بان أميركان 103 أثناء رحلتها من مطار هيثرو إلى نيويورك قبل أربعة أيام من عيد الميلاد قبل 36 عاماً، وتحطمت الطائرة بعد أن انفجرت قنبلة على ارتفاع 31000 قدم، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب والطاقم على متنها وعددهم 259 شخصاً ولقي 11 شخصاً آخر حتفهم في بلدة لوكربي عندما دمر حطام الطائرة منازلهم”.
واستطرد “في عام 2001، وبعد محاكمة استمرت تسعة أشهر، حكمت محكمة أسكتلندية منعقدة في هولندا بأن التفجير كان من عمل المخابرات الليبية، وأُدين عبد الباسط المقرحي بلعب دور رئيسي في التفجير وسُجن مدى الحياة، إلا أنه أُطلق سراحه لأسباب إنسانية في عام 2009 بعد إصابته بمرض السرطان. وتوفي في ليبيا بعد ثلاث سنوات”.
واستكمل “واعتُقل أبو عجيلة في ليبيا وقامت حكومة الدبيبة بترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2022، ومن المقرر أن يحاكم في واشنطن العاصمة في مايو المقبل، بتهمة صنع القنبلة التي دمرت الطائرة، وقبل المحاكمة، طلبت مجموعة تمثل أقارب الضحايا الأمريكيين حضور المحاكمة عن بُعد، قائلة إن العديد منهم كبار السن والعجزة لا يستطيعون السفر إلى واشنطن العاصمة لحضور القضية، فيما أصدر المشرعون الأمريكيون لاحقًا تشريعًا يسمح للأقارب بالوصول عن بُعد بغض النظر عن موقعهم”.
وواصل “لمساعدة قاضي المحاكمة في تحديد كيفية القيام بذلك، شرع مكتب التحقيقات الفيدرالي في تحديد واستجواب مجموعتين من الأشخاص الذين تأثروا بالتفجير وشملت المجموعة الأولى أولئك الذين كانوا موجودين في مكان الحادث في لوكربي أو بالقرب منها عند وقوع التفجير أو بعده مباشرةً والذين عانوا من ضرر مباشر أو قريب (مثل الأذى الجسدي أو النفسي) نتيجة لذلك، وعرّف العديد من الأسكتلنديين الذين أجابوا على الاستبيان أنفسهم بأنهم أعضاء في تلك المجموعة، بما في ذلك أفراد الجيش وعمال الإنقاذ الذين شاركوا في عملية انتشال جثث الضحايا”.
وأشار إلى أن المجموعة الثانية، تضمنت الزوج أو الوصي القانوني أو أحد الوالدين أو الابناء أو الأخ أو الأخت أو أقرب الأقارب أو قريب آخر لشخص قُتل على متن طائرة بان أميركان 103 أو قُتل أو أصيب بأذى على الأرض في اسكتلندا أو شخص تربطه علاقة ذات أهمية مماثلة لشخص قُتل أو أصيب بأذى في الهجوم”.
الوسومأمريكا لوكربي ليبيا مكتب التحقيقات الفيدراليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا لوكربي ليبيا مكتب التحقيقات الفيدرالية مکتب التحقیقات
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن