العمانية: بدأت اليوم فعاليات "مؤتمر تطوير أداء الجهاز الحكومي" الذي تنظمه مؤسسة الفكر الإعلامي بالتعاون مع وزارة العمل ويستمر على مدى يومين. يهدف المؤتمر إلى تحسين بيئة العمل في المؤسسات الحكومية لتشجيع الابتكار وتطبيق معايير الأداء ووضع آليات واضحة وفعالة لتقييم أداء الأجهزة الحكومية استنادا إلى معايير قابلة للقياس وذات مصداقية وتمكين الإدارات الحكومية من بناء استراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق الأهداف التنموية بما يتماشى مع رؤية "عمان 2024"، وتبسيط الإجراءات وتقديم خدمات متكاملة وسهلة الوصول تتوافق مع احتياجات المجتمع، بالإضافة إلى تطوير مهارات الموظفين الحكوميين وإعدادهم للتعامل مع التحديات الجديدة مع توفير فرص للتدريب المستمر ونشر ثقافة الحوكمة الرشيدة وضمان أن تكون المؤسسات الحكومية مسؤولة أمام المجتمع.

رعى افتتاح المؤتمر سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وذلك في فندق كراون بلازا بمدينة العرفان.

وقال الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل: يأتي مؤتمر تطوير أداء الجهاز الحكومي في فترة مهمة تشهد فيها سلطنة عمان تطورا كبيرا في كافة مؤسساتها لتطوير الأداء المؤسسي وأداء الجهاز الحكومي بشكل عام بما يخدم منظومة الاقتصاد ليحقق الأهداف المطلوبة ضمن رؤية "عمان 2040".، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيسلط الضوء على محاور عديدة ومهمة منها: تجويد الأداء المؤسسي وتطوير الكوادر البشرية في الجهاز الحكومي.

وأوضح أن أوراق العمل التي سيتم طرحها سيقدمها نخبة من المختصين والباحثين على المستوى المحلي والإقليمي، مؤكدا أن هناك مساعي كبيرة بمختلف مؤسسات القطاع الحكومي في عملية مواكبة الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف المطلوبة بمجمل تخصصات الجهات الحكومية.

ويأتي مؤتمر تطوير أداء الجهاز الحكومي للمساهمة في تعزيز الحوكمة والشفافية في المؤسسات الحكومية ورفع مستوى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحسين كفاءة وجودة الخدمات الحكومية، كما يعتبر فرصة لمناقشة التحولات الرقمية وأهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتطوير الأداء الحكومي والتركيز على التدريب وتطوير المهارات مما يعزز من قدرات الكوادر البشرية في مواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة

ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسادة أعضاء مجلس الإدارة.

وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.

وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.

كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.

وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.

وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.

كما كلّف الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.

وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسي، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.

وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التخصصات الطبية في البحر الأحمر..اجتماع دوري لمتابعة أداء التأمين الصحي وتطوير المنظومة
  • سخرية واسعة من أداء محمد الشناوي على منصة فيفا: "هل الحارس ضد الجهاز الفني؟"
  • وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد أعمال تطوير محور التسعين الشمالي
  • الشرطة السياحية تبحث تعزيز الأمن وحماية الآثار وتحسين بيئة العمل
  • الهوكي يبحث مع الأندية سبل تطوير المسابقات المحلية
  • مجلس النواب الأمريكي يحظر واتساب على أجهزة العمل الحكومي
  • معهد التخطيط القومي يستعد لإطلاق مؤتمر الابتكار والتنمية المستدامة
  • جائزة "المبادرة الحكومية الابتكارية".. فئة نوعية لدعم الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات بجامعة المنصورة
  • بسبب الظروف الإقليمية.. البحرين تفعل العمل عن بعد بنسبة 70% بالمؤسسات الحكومية